سباق بين الدينار و لتر البنزين: من سيصل أولاً إلى قاع جيوب العراقيين؟
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
21 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت الحكومة العراقي رفع أسعار الوقود بنسب كبيرة تصل إلى 35% في بعض أنواع الوقود، في خطوة قالت إنها ضرورية لتقليص الدعم الحكومي لهذه السلعة الاستراتيجية..
ويأتي قرار رفع أسعار الوقود في سياق جهود الحكومة العراقية لترشيد الإنفاق وتقليص العجز المالي الذي تعاني منه موازنة الدولة بسبب تراجع أسعار النفط وتكاليف إعادة الإعمار والحرب على تنظيم داعش الإرهابي.
ويشكل دعم أسعار الوقود عبئًا ماليًا كبيرًا على الحكومة، حيث استنزف مليارات الدولارات سنويًا.
1. سيؤدي رفع أسعار الوقود إلى ارتفاع كبير في تكاليف النقل والشحن، مما سينعكس على أسعار السلع والخدمات المختلفة وارتفاع معدلات التضخم.
2. من المتوقع أن يثير هذا القرار احتجاجات واسعة من قبل المواطنين والنقابات العمالية، حيث سيضغط على المعيشة ويزيد من أعباء الفقراء والطبقات الكادحة.
3. قد تتأثر بعض القطاعات الاقتصادية مثل الزراعة والصناعة بشكل كبير بسبب ارتفاع تكاليف النقل والشحن ومدخلات الإنتاج.
4. قد يواجه القرار معارضة سياسية من قبل الأحزاب المعارضة والكتل البرلمانية، مما قد يؤدي إلى توترات سياسية وحكومية.
5. ستضطر الحكومة إلى اتخاذ إجراءات لتخفيف الآثار السلبية على المواطنين، مثل زيادة المخصصات الاجتماعية والدعم للفقراء، وهو ما قد يفاقم العجز المالي.
6. قد يؤدي ارتفاع التكاليف إلى زيادة حالات الفقر والبطالة، وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين، مما قد يهدد الاستقرار الاجتماعي.
يتضح مما سبق أن قرار رفع أسعار الوقود، على الرغم من دوافعه الاقتصادية، سيكون له تداعيات اجتماعية واقتصادية وسياسية واسعة النطاق، وسيتطلب من الحكومة اتخاذ إجراءات مصاحبة لتخفيف آثاره السلبية على المواطنين.
ومع ذلك فإن الخبير الاقتصادي ضرغام محمد علي، يرى أن رفع أسعار الوقود جاء في وقت سيء في ظل استمرار التضخم الناتج عن ارتفاع قيمة الدولار في السوق الموازية ، و أن القرار يستهدف الطبقة الميسورة، معتبرا أن “كلف الدعم للوقود باهظة جدا”، مضيفا أن “أسعار الوقود في العراق بشكل عام أقل من دول الجوار ورفع الدعم عن المحسن إجراء طبيعي لا يهدف إلى الربحية بقدر ما يسعى إلى خلق توازن مع كلفته” .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: رفع أسعار الوقود
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يوجه برفع درجات الاستعداد لمساعدة المواطنين في مواجهة موجة الطقس السيئ
وجه وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، القطاعات المعنية بالوزارة، برفع درجات الاستعداد؛ لمساعدة المواطنين في مواجهة موجة الطقس السيئ التي من المتوقع أن تشهدها بعض محافظات الجمهورية اليوم.
وقال مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الأربعاء/ - إن اللواء محمود توفيق، وجه بضرورة تعزيز التواجد الأمني بكافة الطرق والمحاور الرئيسية، لتسيير حركة المرور، وتقديم يد العون والمساعدة للمواطنين.
وأضاف أنه تم منذ الصباح الباكر نشر سيارات الإغاثة، والدفع الرباعي، والأوناش المرورية على مختلف الطرق والمحاور الرئيسية بمختلف المحافظات؛ لرفع أي معوقات مرورية، ومساعدة المواطنين الذين قد تتعطل سياراتهم على الطرق.
وأكد أنه تم التنسيق مع الجهات المعنية، وتجهيز كافة المعدات والأطقم والقوات اللازمة؛ للمساهمة في الحد من آثار موجة الطقس السيىء، بالإضافة الى تقديم المساعدة للمواطنين والتدخل الفوري في كافة المواقف الطارئة.
وناشد المصدر الأمني قائدي السيارات، بمراجعة الإطارات بسبب ارتفاع ضغط الهواء، وانفجار الإطارات مع ارتفاع درجات الحرارة، والتأكد من دورة التبريد وتيل الفرامل، لتفادي آثار ارتفاع درجات الحرارة، مع تجنب القيادة في الطرق شديدة الازدحام، لتفادي ارتفاع درجة حرارة محرك السيارة، وكذلك استخدام الطرق المسطحة عن الكباري والأنفاق في تلك الأجواء.
وشدد المصدر الأمني على أن ذلك يأتي انطلاقاً من الدور المجتمعي لوزارة الداخلية، والهادف نحو تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة للمواطنين، ولاسيما في المواقف الطارئة.
وكانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، قد توقعت أن يشهد اليوم /الأربعاء/ طقسا حارا نهاراً على القاهرة الكبرى وجنوب سيناء وشمال الصعيد، معتدلا على السواحل الشمالية، شديد الحرارة على جنوب الصعيد، معتدلا ليلاً وفي الصباح الباكر على أغلب الأنحاء .
وكشفت الهيئة خريطة المنخفض الجوي الخماسيني الذي تتعرض له البلاد خلال الساعات القادمة؛ حيث تتعرض البلاد لمنخفض جوي صحراوي يؤدي إلى نشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة، تؤدي إلى تدهور الرؤية الأفقية، وأمطار متفاوتة الشدة ورعدية.
ووفقاً لآخر صور الأقمار الصناعية، بدأت منذ الليلة الماضية، الرمال المثارة على مناطق من الصحراء الغربية وواحة سيوةً نتيجة دخول المنخفض الجوي الخماسيني الحدود الجنوبية الغربية للبلاد، والذي يعمل على نشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة، والتي تؤدي إلى تدهور في مستوى الرؤية الأفقية.
ومن المقرر أن تؤثر العاصفة الترابية لتمتد بسرعة رياح تتراوح من 70 لـ80 كم في الساعة، والرؤية الأفقية أقل من 500 متر على محافظات مطروح، الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، جنوب وشرق القاهرة، والجيزة والسويس.
كما يمتد تأثير الرياح بنشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة، وسرعة الرياح تتراوح من 40 : 60 كم في الساعة، والرؤية الأفقية أقل من 1000 متر على محافظات الوجه البحري، والأقصر وأسوان.