عمليات كتائب القسام في اليوم الـ258 من "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
غزة - صفا
تواصل كتائب الشهيد عزّ الدين القسام الجناح العسكريّ لحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) تصديها لآليات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى" ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 258 يومًا.
وفيما يلي أبرز عمليات كتائب القسام يوم الخميس 21 يونيو/ حزيران 2024:
- كتائب القسام: استهدفنا دبابتي "ميركفاه" صهيونتين بقذائف "الياسين 105" في مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوب القطاع
- كتائب القسام: بعد استهداف الدبابتين فرّ طاقمهما داخل أزقة المخيم ولاحقهم مجاهدونا وأجهزوا على عدد منهم من المسافة صفر
- كتائب القسام: استكمالاً للكمين المركب المعد مسبقّا لجنود وآليات العدو في مخيم الشابورة.
- كتائب القسام: دكّ قوات العدو المتواجدة جنوب غرب مدينة رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل
- كتائب القسام: دكّ موقع القيادة والتحكم للعدو شرق حي الزيتون في مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل وتحقق إصابات مباشرة في صفوفه حيث رصد مجاهدونا هبوط طائرتي "بلاك هوك" و"يسعور" لإخلاء القتلى والجرحى
- كتائب القسام: دكّ بالاشتراك مع سرايا القدس تجمعًا لآليات العدو في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح بقذائف الهاون
- كتائب القسام: تمكن مجاهدونا من إعداد كمين محكم لقوة صهيونية مدرعة وتجهيز لغم خاص بقوة تفجيرية كبيرة زُرع تحت طريق مرورها بعد عمليات رصد استمرت لعدة أيام في شارع البحر جنوب حي تل السلطان غرب مدينة رفح
- كتائب القسام: عند مرور القوة في الدقائق الأولى من صباح هذا اليوم وتموضع دبابة "ميركفاه" فوق اللغم قام المجاهدون بتفجيره بها ما أدى لتدميرها -بشكل كامل- وقتل طاقمها واستمرت عمليات إخلاء أشلاء الجنود القتلى وحطام الدبابة عدة ساعات
- كتائب القسام: قصفنا موقع "العين الثالثة" برشقة صاروخية
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى كتائب القسام عمليات تفجير ميركافاه غزة قطاع غزة کتائب القسام مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
صحفي إسرائيلي: الضيف صاحب قرار عملية طوفان الأقصى
كشف موقع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية٬ عما أسماها "تفاصيل جديدة عن القرارات الحاسمة التي أدت إلى هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر". ووفقًا لما ذكره الصحفي عمري منيب في قناة 12 الإسرائيلية الإخبارية مساء الخميس٬ "فإن قائد الجناح العسكري لحماس السابق، محمد الضيف، هو من اتخذ القرار النهائي بالهجوم بعد أن درس بعناية الوضع الأمني على حدود قطاع غزة".
وفقًا للتقرير "كان الضيف قد خطط لبدء الهجوم في الساعة 06:00 صباحًا، ولكن بعد أن فحص المنطقة ورأى أنه لا يوجد وجود كبير للجيش الإسرائيلي – سواء طائرات مسيرة أو دبابات – قرر تأجيل الموعد خوفًا من أن يكون ذلك خدعة إسرائيلية. فقط بعد مرور نصف ساعة وعلم الضيف أن المنطقة خالية من قوات الجيش الإسرائيلي، وافق على بدء الهجوم لمجموعة النخبة".
وقال الصحفي أنه "تم الحصول على المعلومات من أسرى من مقاتلي النخبة الذين يقبعون الآن داخل سجون الإسرائيلية، حيث قالوا إن الضيف نفسه كان يوجههم بشكل مباشر. وأكدوا أنه حتى وإن كانوا مستعدين لعملية كبيرة في محيط غزة، فإن الهجوم لم يكن ليحدث في 7 أكتوبر دون الموافقة الصريحة من الضيف".
وأوضح الصحفي "أن التقرير تم تقديمه للرقابة قبل شهرين ونصف، وفقط مساء أمس الخميس تم السماح بنشره".
وفي سياق متصل، قال موقع معاريف٬ "إن سلاح الجو الإسرائيلي٬ كشف في العدد الأخير من مجلة سلاح الجو أن قائد حماس محمد الضيف تمت تصفيته بواسطة ثماني قنابل JDAM، تم إطلاقها من طائرتين من طراز F35 المعروفة بـ "أدير". تمت تصفية ضيف في محاولة الاغتيال التاسعة".
ويذكر أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد أعلنت عن استشهاد قائدها العام محمد الضيف وستة من أعضاء مجلسها العسكري. وجاء هذا الإعلان بعد أشهر طويلة من الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي وُصفت بحرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.