أميرة بهي الدين تكشف مؤامرة تقسيم مصر والسعودية بعد 25 يناير (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قالت الإعلامية والمحامية أميرة بهي الدين، إنها تنبأت بأن الإخوان سيأتون للحكم بعد 25 يناير ويغادرون بعد عام واحد وهذا ما قالته لأحد أصدقائها.
أميرة بهي الدين: ثوار 25 يناير أنشأوا السجون للفلول بالمترو (فيديو)وأضافت، خلال لقاء مع برنامج "الشاهد"، الذي يعرض عبر فضائية "إكسترا نيوز"، الخميٍس، أن 25 يناير 2011 بها يوم فارق في حياتها لأن ناس كثيرة خرجت من حياتها بعدها، كما أنها تعرضت للسباب والشتائم من البعض وكأنها إسرائيل.
وأوضحت أنها ظلت ثابتة على موقفها بأن الإخوان قادمون وكانت ترى أنهم لن يستطيعوا تربية لحيتهم وعليهم أن يشتروا لحية بلاستيك.
وتابعت، أنه خلال تعديل الدستور بدأت ترى رموزًا كثيرة للإخوان بالبرامج التلفزيونية وأحد الأشخاص قال لها إن الشيخ قال له أن يقول نعم لتعديل الدستور وعندما سألته "ومال الشيخ" قال لها: "لما أطلعه عند ربنا أقوله سمعت كلام أميرة والا الشيخ؟".
تقسيم مصر وليبيا والسعوديةوأكدت أن بعد أحداث 25 يناير أصبح هناك أحداث كثيرة في ليبيا وسوريا واليمن والمشهد أصبح أكبر من مصر، والخواجة الغير معروف والذي كان يظهر بميدان التحرير وليبيا.
وذكرت أنه كان يوجد خريطة لتقسيم مصر وليبيا والسعودية، وتقسيم مصر من خلال استدعاء تجربة تقسيم السودان بعد تجربة تطبيق الشريعة وقطع أيد الكثير من الشعب مما أدى لغضب شعبي انتهى بالتقسيم لأنهم كانوا يرون أنهم لايشبهون بعضهم.
وتابعت، أن تقسيم مصر لم يكن سيتم الا بحروب طائفية دينية وليس أصلح لها من الإخوان لأنهم لن يختلفوا مع الأقباط ولكن مع المسلمين الغير متواجدين بالجماعة واكتشفنا دول كانت حلفاء ووقفوا على أعمدة المشانق.
وأشارت إلى أنه بعد 30 سبتمبر 2011 كانت ترى بوضوح أن كرة النار تجري وتنفذ على الأرض بقوة وأنه لابد من كسر البلد والقضاء على الشرطة والجيش وضربوا القضاة في المحاكم، ومحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي حتى تكون دولة بلامؤسسات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يناير الإخوان أميرة بهي الدين الوفد بوابة الوفد تقسیم مصر
إقرأ أيضاً:
خطة إسرائيل لتوسيع الاستيطان في الجولان السوري.. «روان أبو العينين» تكشف التفاصيل«فيديو»
كشفت الإعلامية روان أبو العينين، تفاصيل قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع الاستيطان في الجولان السوري المحتل، مشيرة إلى أن مصر أدانت بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع الاستيطان في الجولان السوري المحتل، واصفةً هذا الإجراء بأنه "انتهاك صارخ" لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وخرق واضح للقانون الدولي.
وقالت روان أبو العينين خلال برنامج "حقائق وأسرار" تقديم الإعلامي مصطفى بكري على قناة صدى البلد إن الإدانة جاءت عقب موافقة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خطة بقيمة 11 مليون دولار لتعزيز الاستيطان في الجولان، خاصة في مستوطنة كتسرين، بهدف مضاعفة أعداد المستوطنين.
وأوضحت روان أن مصر حذرت من العواقب الخطيرة لهذا التوسع الاستيطاني، مشيرة إلى أنه يُعد أداة أساسية لإسرائيل لفرض سيطرتها على الأراضي العربية المحتلة، مضيفى أن إسرائيل تعتمد على القوة العسكرية والاستيطانية لفرض سياسة الأمر الواقع، في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف.
وأشارت إلى أن الجولان، الذي احتلته إسرائيل منذ عام 1967 وضمته عام 1981، لم يكن أرضًا فارغة كما تدّعي إسرائيل، فقد كان يعج بالحياة، وكان يضم 346 قرية ومدنًا مأهولة، منها القنيطرة، لكن الاحتلال دمّر معظمها وطرد حوالي 133 ألف مواطن سوري قسرًا، ولم يتبقَّ سوى خمس قرى يعيش فيها 6 آلاف شخص فقط.
واستعرضت روان أبو العينين حجم التوسع الإسرائيلي في الجولان، مشيرة إلى وجود 35 مستوطنة حاليًا، يعيش فيها نحو 29 ألف مستوطن، منوهة أن إسرائيل أعلنت في عام 2021 خطة لبناء سبعة آلاف وحدة سكنية جديدة، إضافة إلى إنشاء مستوطنتين جديدتين بحلول 2026.
واختتمت أبو العينين حديثها بتسليط الضوء على سيطرة إسرائيل على موارد الجولان، وخاصة المياه، حيث أقامت 16 مجمعًا مائيًا لتلبية احتياجات الزراعة وتربية الأبقار، التي تمثل العمود الفقري لاقتصاد المستوطنات، مما يعكس إصرار الاحتلال على تغيير الوضع الديموغرافي والاقتصادي للمنطقة.