مؤثر على الإنترنت بأمريكا يثير أحداث عنف بسبب بلاي ستايشن 5 (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تسبب مؤثر على الإنترنت في الولايات المتحدة في أحداث عنف، فيما استغرق الأمر بعض الوقت لتتمكن الشرطة من السيطرة على الوضع.
والجمعة، دعا المؤثر الأميركي الأسود كاي سينات البالغ 21 عاماً، عبر إنستغرام، إلى التجمع بشكل مفاجئ في نيويورك، معلنا أنه سيوزع على الحاضرين خلال بث مباشر هدايا مختلفة، بينها خصوصاً أجهزة "بلاي ستايشن 5".
وضمّ التجمع حوالي ألفي شاب الجمعة، سرعان ما تحول إلى أعمال عنف في الشوارع أوقعت إصابات، على ما أعلنت الشرطة التي أوقفت عدداً من الأشخاص في القضية.
— FRENCHRAPUS ???????? (@FrenchRapUS) August 5, 2023
واستجاب لهذه الدعوة آلاف الشباب، لا يقل عددهم عن ألفين بحسب التلفزيون الأميركي، تجمعوا بسرعة كبيرة في منطقة يونيون سكوير، جنوب جزيرة مانهاتن، على أمل رؤية نجمهم كاي سينات، الذي لديه ملايين المتابعين على قناته عبر "تويتش" وحساباته على يوتيوب وانستغرام والشبكات الاجتماعية.
— thouxanbandjah (@thouxanbandjahh) August 5, 2023
فجأة، ومن دون سبب ظاهر، بدأ الشباب في إلقاء مقذوفات من موقع قريب، مستهدفين أشخاصاً آخرين وعناصر الشرطة الذين انتشروا بسرعة بأعداد كبيرة.
كما أظهرت لقطات عرضتها قنوات التلفزيون أفراداً يحيطون بالسيارات ويعيقون حركتها ويصعدون إلى سقف سيارة دفع رباعي سوداء.
وقال رئيس شرطة مدينة نيويورك الحالي جيفري مادري، خلال إيجاز صحافي مقتضب من الحي "رأيت شخصياً شباناً يمشون والدم ينزف من رأسهم ووجهم، ورأيت شباناً يتعرضون لنوبات هلع وقلق وربو (...) كان الوضع خارجاً عن السيطرة".
وأضاف "احتجنا بعض الوقت لاستعادة السيطرة وسُجلت إصابات عدة في صفوف الشباب".
في نهاية اليوم، تمكن ألف شرطي من تفريق المسيرة.
وقال مادري إن الشرطة أجرت توقيفات عدة، وإن كاي سينات خضع للاستجواب في مركز للشرطة من دون أن يُحتجز رسمياً في الوقت الحالي.
— Dexerto (@Dexerto) August 5, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم مؤثر عنف الشرطة امريكا انستغرام الشرطة عنف مؤثر حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بسبب أحداث غزة.. الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات تجارية على إسرائيل
أعلن مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن وزراء خارجية الاتحاد سيجتمعون في 18 نوفمبر الجاري لبحث فرض عقوبات على إسرائيل، وتجميد الحوار السياسي معها، نتيجة لما وصفه بعدم التزامها بالقانون الإنساني خلال العمليات القتالية في غزة.
بوريل يصف الأوضاع في غزة بالتطهير العرقيفي مدونته الرسمية، وصف بوريل ممارسات الجيش الإسرائيلي في غزة بـ"التطهير العرقي"، محذرًا من تكرار السيناريو ذاته في لبنان.
وأضاف: "بعد عام من الدعوات غير المثمرة للسلطات الإسرائيلية لاحترام القانون الدولي، لا يمكننا الاستمرار في التعاون كالمعتاد".
وشدد بوريل على أن سكان غزة يعانون أوضاعًا كارثية، مع اضطرار 400 ألف شخص للفرار من منازلهم بسبب القصف المستمر.
ووصف الصور المسربة من القطاع بأنها تظهر "صحراء مروعة"، مبرزًا أن الهجمات لم تقتصر على السكان المدنيين بل طالت الصحفيين أيضًا، حيث قُتل أكثر من 130 إعلاميًا منذ بدء الصراع.
عقوبات محتملة تشمل حظر استيراد منتجات المستوطناتأوضح بوريل أن العقوبات المطروحة للنقاش تشمل حظر استيراد المنتجات القادمة من المستوطنات غير القانونية في الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى تجميد الحوار السياسي مع إسرائيل.
وقال إن الاتحاد الأوروبي لن يتجاهل الانتهاكات المستمرة، سواء في غزة أو الضفة الغربية، حيث يمارس المستوطنون العنف ويطردون الفلاحين الفلسطينيين من أراضيهم.
التوسع في العمليات العسكرية وتأثيرها على لبنانأشار بوريل إلى أن الممارسات الإسرائيلية التي تشهدها غزة تتكرر الآن في لبنان، حيث دمرت القوات الإسرائيلية نحو 30 بلدة بشكل ممنهج، وهو ما وصفه بـ"التفجيرات الموجهة" التي تُعرض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تحذير من تداعيات الصراع على أوروباحذر بوريل من أن موجات العنف الناجمة عن الصراع في الشرق الأوسط قد تمتد إلى أوروبا، مشيرًا إلى وقوع اشتباكات بين العرب واليهود في عدة مدن أوروبية، مثل أمستردام، ما يهدد السلم الاجتماعي.
وأضاف أن الصراعات المتصاعدة، سواء في الشرق الأوسط أو أوكرانيا، تهدد النظام العالمي القائم على القواعد، الذي وصفه بأنه "معلق بخيط رفيع".
رسالة بوريل لإسرائيلوجه بوريل نداءً إلى إسرائيل لوقف التصعيد، داعيًا إياها إلى عدم "الاستسلام للغضب والتعطش للانتقام"، مشددًا على أهمية الالتزام بالقانون الدولي لتجنب تفاقم الأزمة.