أميرة بهي الدين لـ"الشاهد": كان يوجد خريطة لتقسيم مصر على يد الإخوان
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قالت الإعلامية والمحامية أميرة بهي الدين، إنه بعد أحداث 25 يناير أصبح هناك أحداث كثيرة في ليبيا وسوريا واليمن والمشهد أصبح أكبر من مصر، والخواجة الغير معروف والذي كان يظهر بميدان التحرير وليبيا.
وأضافت، خلال حوارها ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه كان يوجد خريطة لتقسيم مصر وليبيا والسعودية، وتقسيم مصر من خلال استدعاء تجربة تقسيم السودان بعد تجربة تطبيق الشريعة وقطع أيد الكثير من الشعب مما أدى لغضب شعبي انتهى بالتقسيم لأنهم كانوا يرون أنهم لايشبهون بعضهم.
وتابعت، أن تقسيم مصر لم يكن سيتم الا بحروب طائفية دينية وليس أصلح لها من الإخوان لأنهم لن يختلفوا مع الأقباط ولكن مع المسلمين الغير متواجدين بالجماعة واكتشفنا دول كانت حلفاء ووقفوا على أعمدة المشانق.
وأشارت إلى أنه بعد 30 سبتمبر 2011 كانت ترى بوضوح أن كرة النار تجري وتنفذ على الأرض بقوة وأنه لابد من كسر البلد والقضاء على الشرطة والجيش وضربوا القضاة في المحاكم، ومحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي حتى تكون دولة بلامؤسسات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد أحداث 25 يناير
إقرأ أيضاً:
نائبة: مخططات الإخوان لن تنال من عزيمة المصريين
قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة الـ73 أكدت على الدور الحيوي للشرطة المصرية في حماية وتأمين المواطنين ، مشددة على أن أمن مصر خط أحمر لا يمكن المساس به.
وأضافت خطاب في بيان صحفي له أن الشعب المصري يثق تمامًا في القيادة السياسية ويقف مصطفًا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، موجهة التهنئة لرجال الشرطة البواسل على تضحياتهم الكبيرة لحماية الدولة وضمان استقرارها وأمنها.
وأوضحت خطاب أن الشائعات والمخططات من جانب أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية وأعداء الوطن لن تنال من عزيمة المصريين أو من إيمانهم بالدور الكبير الذي يقوم به الرئيس السيسي في قيادة مصر نحو التنمية والاستقرار.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ إلى أن أرواح شهداء الشرطة لن تذهب هباءً، بل سيظل هؤلاء الأبطال رمزًا للفداء والتضحية في سبيل الوطن، مؤكدة أن مصر تفخر بشهدائها الأبطال الذين قدموا أروع الأمثلة في حب الوطن والتضحية من أجله.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، جانبا من الاصطفاف السنوي لعدد من قوات الشرطة بأجهزتها المختلفة، خلال احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ 73.
وتحتفل الشرطة المصرية يوم 25 يناير من كل عام، وتعود قصة الاحتفال بهذا اليوم إلى صباح 25 يناير من عام 1952، حيث كانت الإسماعيلية تشهد على واحدة من أروع الملاحم البطولية التي سطرها رجال الشرطة بدمائهم الطاهرة، معركة لا تزال عالقة في ذاكرة الوطن، تذكرنا بشجاعة رجال الشرطة الذين وقفوا صامدين أمام جيش الاحتلال البريطاني، يرفضون الاستسلام ويقبلون الشهادة.