فيينا.. المملكة تناقش سبل النهوض بصناعة الفضاء العالمية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
شاركت المملكة العربية السعودية ممثلة بهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية ووكالة الفضاء السعودية، في أعمال الدورة 67 للجنة الأمم المتحدة لاستخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية (COPUOS) التابعة لمكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA)، والمنعقدة في مدينة فيينا بالنمسا حتى 28 يونيو الحاليّ.
وتأتي مشاركة المملكة تأكيدًا على التزامها بتعزيز التعاون الدولي والاستخدام السلمي والمستدام للفضاء الخارجي، وإبرازًا لجهودها في هذا القطاع الحيوي.
أخبار متعلقة جازان.. لجنة عاجلة للتحقيق في حادثة تسمم أبوعريشبالأرقام.. اعرف جهود منظومة الصحة لخدمة ضيوف الرحمن .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تستعرض فرص النهوض بصناعة الفضاء نحو آفاق جديدة - واس
كما استعرض الوفد خلال مشاركته تقدم قطاع الفضاء السعودي بفضل دعم القيادة الرشيدة، إلى جانب جهود المملكة في تعزيز استدامة الفضاء عبر مبادراتها الفاعلة كتنظيم مؤتمر "الحطام الفضائي"، وحضورها الدائم في الملتقيات والمحافل الدولية، الذي يجسد التزامها بتحقيق رؤية الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي وفقًا للمبادئ الدولية.14 تجربة علميةوعلى صعيد استكشاف الفضاء، سلطت المملكة الضوء على رحلتها نحو الفضاء، التي حققت العديد من النجاحات، من أبرزها إجراء 14 تجربة علمية وبحثية رائدة، واستعرضت تطورات الإطار التنظيمي والحوكمة لقطاع الفضاء بالمملكة.
كما جرى خلال المشاركة تبادل النقاشات والرؤى حول عدد من الموضوعات، بما يسهم في تعميق الشراكات الدولية لدعم أنشطة الفضاء، وتعزيز مساعي المملكة الرامية إلى تنمية القطاع، وتحفيز البحث والابتكار.
كما أكد الوفد السعودي من خلال مشاركته على استمرار المملكة في بذل الجهود لتعزيز التعاون الدولي والعمل المشترك على تحقيق الاستخدام السلمي والمستدام للفضاء الخارجي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس فيينا النمسا الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي السعودية نحو الفضاء وكالة الفضاء السعودية هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية
إقرأ أيضاً:
خسوف القمر يوم الجمعة.. ظاهرة فلكية عالمية لن تُرى في المملكة
تشهد الأرض يوم الجمعة المقبل، الموافق 14 رمضان 1446 هـ 14 مارس 2025م، خسوفًا كليًا للقمر، يعد أول (خسوف القمر) من نوعه لهذا العام.
وسيكون الحدث مرئيًا في العديد من مناطق العالم، لكنه لن يكون مشاهدًا في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي.تفاصيل الخسوفيحدث الخسوف القمري عندما تقع الأرض بين الشمس والقمر على استقامة واحدة، ما يؤدي إلى حجب أشعة الشمس عن القمر ودخوله في ظل الأرض.
أخبار متعلقة الإمارات: محادثات السعودية تسهم في إيجاد حل مستدام للصراع بين روسيا وأوكرانيانيويورك.. افتتاح المعرض المصاحب لرئاسة المملكة اللجنة الأممية لوضع المرأةووفقًا للخبراء، فإن الخسوف الجزئي سيبدأ عند الساعة 8:09 صباحًا بتوقيت السعودية، ليصل إلى ذروته عند الساعة 9:58 صباحًا، ثم يبدأ القمر في الخروج تدريجيًا من ظل الأرض حتى ينتهي الخسوف تمامًا عند الساعة 11:47 صباحًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خسوف القمر يوم الجمعة لن يُرى في المملكة - فلكية جدةعدم رؤية الخسوف في المملكةنظرًا إلى وقوع الحدث خلال ساعات النهار في المملكة العربية السعودية ودول الخليج وآسيا الوسطى، فلن يكون بالإمكان مشاهدته بالعين المجردة في هذه المناطق.
في المقابل، ستكون جميع مراحل الخسوف مرئية بشكل واضح في أمريكا الشمالية والجنوبية والقارتين القطبيتين، بينما ستتمكن بعض مناطق أوروبا وإفريقيا وأجزاء من أستراليا وشرق آسيا من رؤية الخسوف جزئيًا.الجانب الفلكي والتقويميتمثل ظاهرة الخسوف القمري فرصة علمية مهمة لدراسة حركة القمر، كما تسهم في التأكد من بدايات الأشهر القمرية، إذ يحدث الخسوف في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدرًا، وعندما يوجد بالقرب من إحدى العقد المدارية التي تقاطع مستوى مدار الشمس.
ويؤكد الخبراء أن النظر إلى الخسوف لا يشكل أي خطر على العين، بخلاف الكسوف الشمسي الذي يستلزم وسائل حماية خاصة.اهتمام علمي عالميتحظى هذه الظاهرة بمتابعة كبيرة من قبل المهتمين بعلم الفلك في العالم، إذ توفر فرصة لدراسة حركة الأجرام السماوية ورصد الظلال الكونية.
وعلى الرغم من عدم إمكانية مشاهدته في المملكة، فإن الهيئات الفلكية والمراصد العلمية تتابع الظاهرة بدقة وتوفر بياناتها للمجتمع العلمي والمهتمين بعلوم الفضاء.