”تسليم منطقة بئر أحمد للأمن والحزام الأمني”...الكشف عن آخر مستجدات الاشتباكات المسلحة في غرب عدن.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

اشتباكات بين فصائل محلية وقوات النظام في السويداء.. ومفاوضات للتهدئة

اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري ومجموعات محلية في محافظة السويداء جنوبي البلاد على خلفية رفض جيش النظام إزالة حاجز أقامه على المدخل الشمالي للمدينة التي تشهد احتجاجات متواصلة منذ نحو عام للمطالبة برحيل بشار الأسد وتطبيق القرارات الأممية بشأن الانتقال السلمي للسلطة.

وذكرت منصة السويداء24 أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مجموعات محلية وقوات النظام مساء الأحد في المنطقة الممتدة بين دواري الباسل والعنقود شمالي مدينة السويداء.

مراسلنا يرصد تصاعد الاشتباكات بين الفصائل المحلية والعناصر المكلفين بحماية مبنى قيادة فرع حزب البعث والنقاط الأمنية في محيطه، شمال مدينة السويداء.. pic.twitter.com/W264FNhKMQ — السويداء 24 (@suwayda24) June 23, 2024 مراسلنا يؤكد حدوث تبادل إطلاق نار بين الفصائل المحلية والأجهزة الأمنية في هذه الأثناء، في المنطقة الممتدة بين دواري الباسل والعنقود شمالي مدينة السويداء.. pic.twitter.com/pilHUrwwKa — السويداء 24 (@suwayda24) June 23, 2024
واندلعت الاشتباكات على خلفية تصاعد الاحتجاجات الرافضة للحاجز الأمني الذي أقامه جيش النظام عند دوار العنقود شمالي المدينة ذات الأغلبية الدرزية.

وأشارت مصادر سورية إلى أن الفصائل المحلية استهدفت فرع  "حزب البعث" في المدينة بقذيفة صاروخية، في حين اندلعت اشتباكات عنيفة مع قوات النظام في بلدة قنوات، ما أسفر عن إصابة شاب يدعى أيهم الممساني بجروح جرى إسعافه على إثرها لتلقي العلاج.

كما تحدثت مصادر لوكالة الأناضول عن وقوع إصابات في صفوف قوات النظام، التي رفضت طلب الأهالي إزالة الحاجز الأمني من شمال المدينة.

في غضون ذلك، جرت مفاوضات بين وجهاء المحافظة والقوات الأمنية التابعة لنظام الأسد لوقف الاشتباكات وإزالة الحاجز، الأمر الذي أدى للتوصل إلى هدنة مؤقتة صباح اليوم الاثنين، حسب منصات سورية.

وساد المحافظة الواقعة جنوبي البلاد هدوء حذر صباح اليوم بعد ليلة شهدت توترات عاليا بين الأهالي والنظام، في حين نقلت منصة السويداء24 عن مصدر مطلع على المفاوضات أن هناك مطالب بضمانات من الجانب الروسي لإزالة الحاجز وعد إقامة أي حواجز أخرى للنظام داخل المدينة.


وبحسب المنصة ذاتها، فإن هناك  تفاوت في ردود ضباط النظام السوري بين من يرفض إزالة الحاجز ومن يدعو للتهدئة والمفاوضات.

تجدر الإشارة إلى أن تصعيد ليلة أمس لم يكن الأول في المدينة التي تشهد حراكا شعبيا متواصلا منذ آب /أغسطس 2023، إلا أنه كان الأعنف.

وفي أواخر شهر شباط /فبراير الماضي،  قُتل متظاهر واحد وأصيب آخر برصاص قوات النظام السوري، في أول حالة وفاة في صفوف المتظاهرين في السويداء منذ اندلاع الاحتجاجات.

وكانت الاحتجاجات في السويداء حملت في بداياتها شعارات اقتصادية متعلقة بتحسين المعيشة، لكنها أخذت منحى سياسيا بعد ذلك وتحولت إلى حراك شعبي يطالب بإسقاط رئيس النظام بشار الأسد وتطبيق القرارات الدولية التي تضمن انتقالا سياسيا.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يهنئ الرئيس السيسي بالذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو
  • توتر بمدخل زوارة الشرقي
  • 30 يونيو.. الرائد أحمد الشبراوي بطل كمين البرث اختار مكان دفنه قبل شهر من استشهاده
  • صحفي ينشر آخر مستجدات محطة الطاقة الشمسية بعدن
  • الكشف عن مصير أحمد حجازي مع الاتحاد السعودي
  • تراجع وتيرة الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل لليوم الثالث على التوالي
  • تجدّد الاشتباكات في الفاشر بين الجيش والدعم السريع
  • صنعاء.. تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة
  • جهاز أكتوبر الجديدة: تسليم أولى حضانات منطقة غرب المطار والانتهاء من تنفيذ 3 أسواق
  • اشتباكات بين فصائل محلية وقوات النظام في السويداء.. ومفاوضات للتهدئة