زاخاروفا: ستولتنبرغ يأمل في أن يمنحه "صاحب العمل" جو بايدن منصبا جديدا
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
يأمل أمين عام حلف "الناتو" المنتهية ولايته ينس ستولتنبرغ أن يأخذ "صاحب العمل" جو بايدن إنجازه على صعيد زيادة الانفاق العسكري لدول الحلف بعين الاعتبار عند تحديد وظيفته المستقبلية.
هكذا علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تصريحات ستولتنبرغ، خلال اجتماع في الولايات المتحدة مع الرئيس جو بايدن في 17 يونيو الجاري التي قال فيها إن الدول الأعضاء في "الناتو" زادت الإنفاق الدفاعي بنسبة غير مسبوقة بلغت 18%.
ووفقا لستولتنبرغ، فإن 23 عضوا في الحلف (من أصل 32) سوف ينفقون بحلول نهاية عام 2024 نسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي أو أكثر على الدفاع، وهذا في المجموع يعادل 1 تريليون و474 مليار دولار أمريكي.
وقالت زاخاروفا في تعليق لها نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية: "هؤلاء أبطال القيم الديمقراطية الذين يعتبر أعضاء الحلف أنهم يعملون على زيادة الموارد المالية للسنة العاشرة على التوالي لزعزعة استقرار الوضع الأمني. وفي الوقت نفسه، تواصل الدول الأعضاء في الناتو "خداع" مواطنيها الذين تستخدم ضرائبهم لتصعيد الوضع العسكري في أوروبا وخارج حدودها، فقد تم تحرضيهم لسنوات عديدة من خلال ترويج أسطورة "التهديدات" المزعومة الصادرة من روسيا والصين من أجل انتزاع مبالغ كبيرة من محافظهم".
وبحسب المتحدثة باسم الوزارة، أصبح من الواضح منذ فترة طويلة للعديد من ممثلي المجتمع الدولي أن المستفيد الرئيسي من هذه التوجهات هو الولايات المتحدة ومجمعها الصناعي العسكري.
وأشارت إلى أن "غالبية الأموال المخصصة من قبل الدول الأعضاء الأخرى في حلف شمال الأطلسي ستستخدم لدفع ثمن منتجاته".
وأضافت زاخاروفا أن الأعضاء الأوروبيون في الحلف يواصلون "اتباع المسار الذي تمليه واشنطن دون شكوى، بينما هم يدفعون في الوقت نفسه اقتصادهم ومجالهم الاجتماعي إلى أزمة عميقة".
وأوضحت أن "من اللافت أن تاريخ نشر الوثيقة تزامن مع لقاء أمين عام الناتو المنتهية ولايته ستولتنبرغ مع الرئيس الأمريكي بايدن والهدف هو إبلاغ "سيد المُلك" نتائج العمل المنجز على أمل أن يتم أخذها في الاعتبار عند تحديد وظيفة ستولتنبرغ المستقبلية".
وفي وقت سابق أوضح ينس ستولتنبرغ أنه سيبقى في منصب الأمين العام حتى 1 أكتوبر 2024. وتمت الموافقة على هذا القرار في قمة الحلف في فيلنيوس يومي 11 و12 يوليو 2023.
وقد أوضحت وسائل الإعلام، بما فيها البريطانية والأمريكية، مرارا أن السبب في ذلك هو صعوبة تحديد مرشح لخلافة ستولتنبرغ. يذكر أن تعيين الأمين العام للحلف يتم بناء على إجماع جميع الدول الأعضاء فيه.
الجدير ذكره، أن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي اتفقت في قمة فيلنيوس عام 2023، على ضرورة إنفاق ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو كييف ماريا زاخاروفا موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية ينس ستولتنبيرغ الدول الأعضاء فی
إقرأ أيضاً:
بقيادة المملكة.. تنسيق إقليمي لمواجهة تزايد الأعاصير المدارية
أكد الدكتور أيمن بن سالم غلام، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، أن تزايد عدد الأعاصير المدارية والحالات الجوية الشديدة في السنوات الأخيرة يستدعي تعزيز التنسيق الإقليمي ورفع مستوى الجاهزية بما يسهم في مواجهة تأثيرات التغير المناخي وتخفيف آثاره على المجتمعات في الإقليم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); جاء ذلك خلال ترؤس المملكة العربية السعودية، ممثلة بالمركز الوطني للأرصاد، اجتماعات الدورة الحادية والخمسين للجنة الأعاصير المدارية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (PTC-51)، والتي عُقدت افتراضيًا بمشاركة الدول الأعضاء والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
أخبار متعلقة وزير الداخلية يعقد جلسة مباحثات رسمية مع نظيره الباكستانيمركز الملك عبدالعزيز يشارك في المنتدى العالمي لمكافحة العنصريةورحب الدكتور غلام، في كلمته الافتتاحية، بالمشاركين في الدورة، مثمنًا الجهود المشتركة للدول الأعضاء والمنظمات لتعزيز العمل المشترك لمواجهة الأعاصير المدارية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماع لجنة الأعاصير المدارية- اليوممواجهة التحديات المناخيةوأشار رئيس المركز الوطني للأرصاد، إلى أن الدورة تمثل فرصة لمناقشة التقارير الفنية والعلمية التي تسهم في تعزيز جاهزية الدول الأعضاء، مع التركيز على استعراض الدروس المستفادة من الأعاصير السابقة، وتطوير آليات مبتكرة لتحسين دقة الرصد والتنبؤ، إضافة إلى توسيع نطاق تبادل المعلومات بين الدول.
وأضاف أن أجندة الاجتماعات تضمنت استعراض تقارير الأداء والخطط المستقبلية، ومناقشة استراتيجيات مستدامة للتصدي للأعاصير المدارية.
واختُتمت الاجتماعات بالتأكيد على أهمية استمرار الجهود المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الاستعدادات الإقليمية لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة.