فقدان 30 شخصا إثر غرق سفينة تقل مهاجرين قبالة سواحل إيطاليا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أفادت قناة سكاي نيوز عربية، اليوم الأحد، بفقدان 30 شخصا إثر غرق سفينة تقل مهاجرين قبالة سواحل إيطاليا.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي السوري، ارتفاع عدد ضحايا القارب الغارق قبالة سواحل طرطوس إلى 86، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز عربية.
وقال مدير عام الموانئ البحرية العميد سامر قبرصلي: ارتفاع عدد الجثث التي تم انتشالها منذ فجر الجمعة حتى اللحظة إلى 53 جثة من ضحايا الزورق اللبناني متعدد الجنسيات، ليصبح العدد الكلي 79 جثة و20 ناجٍ تم نقلهم جميعًا إلى مستشفى الباسل بطرطوس.
بينما أكد الدكتور اسكندر عمار مدير الهيئة العامة لمشفى الباسل: بعد تقديم جميع الخدمات الطبية للمصابين جراء حادثة غرق المركب قبالة ساحل طرطوس تم تخريج ٦ منهم، من المشفى إلى منازلهم، وهم بصحة عامة جيدة ومستقرة.
وأضاف عمار: كما تم نقل ٥ مرضى من العناية المشددة إلى الأقسام الطبية المتخصصة لاستقرار حالتهم، وإنقاذ مريضة كانت على المنفسة، في حصيلة غير نهائية بلغ عدد الضحايا 89 شخصا بينما أصبح عدد الذين يتلقون العلاج في مشفى الباسل ١٤ شخصا ٢ منهم في العناية المشددة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
استمرار مأساة المهاجرين.. العثور على جثمان آخر يرجح أنه لأحد المصريين الغارقين في سواحل ليبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة العابرين لمساعدة المهاجرين الليبية، عن العثور على جثمان آخر على شاطئ منطقة كمبوت، الواقعة على بعد 60 كيلومترًا غرب طبرق، اليوم، ويُعتقد أن هذا الجثمان قد يعود لأحد المهاجرين المصريين الذين كانوا على متن القارب الذي غرق ليلة الإثنين الماضي.
كان القارب يحمل 13 مهاجرًا مصريًا في طريقهم إلى أوروبا، وأسفر الحادث عن وفاة جميع ركابه باستثناء ناجٍ واحد.
تم انتشال الجثمان بواسطة فريق الهلال الأحمر الليبي، وتم نقله إلى المشرحة بمركز طبرق الطبي للتعرف على هويته. في حين لم تُحدد مواصفات دقيقة للجثمان المستخرج، تُؤكد المنظمة على أهمية التعرف عليه لمساعدة عائلات المفقودين في معرفة مصير أحبائهم.
كما حذرت المنظمة أهالي طبرق من احتمال العثور على جثث أخرى على طول الساحل الشرقي للمدينة، داعية إياهم إلى إبلاغ السلطات فورًا عند ملاحظة أي جثة.
تعود تفاصيل الحادث إلى محاولة مجموعة من المهاجرين المصريين عبور البحر باتجاه السواحل الأوروبية، حيث تعرض القارب لعطل أدى إلى غرقه في المياه الإقليمية الليبية.
وتواصل الفرق المختصة جهودها للبحث عن ناجين أو انتشال جثث المفقودين، في ظل تزايد حوادث الهجرة غير الشرعية عبر هذا المسار البحري الخطير.