"لا يمثل سوى شخصه".. الكنيسة القبطية تصدر بيان بخصوص القس دوماديوس الراهب
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية منذ قليل بيان بخصوص القس دوماديوس حبيب، وذلك عقب اثارته ضجة وجدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء نص بيان الكنيسة كالتالي:
١- أن كل ما صدر عن القس دوماديوس من تصرفات مثيرة للجدل لا يمثل سوى شخصه، والكنيسة غير مسؤولة عن تلك التصرفات.
٢- أن هذا الأب أثار الكثير من الأزمات والمشكلات عبر سنوات في كل كنيسة خدم فيها، وتَنَّقَّل بسبب مشكلاته بين عدة كنائس، فضلًا عن صدور تصرفات منه من حينٍ إلى آخر تثير الجدل في الشارع وعلى وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي. وطوال سنوات حاولت الكنيسة من خلال آبائها حل مشكلاته، ومعالجة أخطائه بروح الأبوة، حرصًا على سلامه، وخلاصه، وتم نصحه كثيرًا ومُنِح فرصًا عديدة، فعلنا هذا بكل صبرٍ وأناةٍ وفي هدوء.
٣- أنه تم التحقيق معه في شهر أغسطس من العام الماضي، وصدر قرارٌ بإيقافه عن العمل الكهنوتي، وهو القرار الذي لم يلتزم به، بل تمادى مؤخرًا في تصرفاته المثيرة للجدل.
وبناءً على ما سبق أصدر قداسة البابا تواضروس الثاني قرارًا بتشكيل لجنة من ثلاثة أعضاء من أحبار الكنيسة وبعض الآباء الكهنة للتحقيق معه، وتم استدعاؤه أمس الأربعاء الموافق ١٩ يونيو ٢٠٢٤ للمثول أمام اللجنة، حيث تم الاستماع إليه ومناقشته في تلك التصرفات، وفي أسباب عدم التزامه بقرار قداسة البابا الصادر في ١٢ أغسطس ٢٠٢٣ بإيقافه عن الخدمة الكهنوتية، وانتهت اللجنة إلى ما يلي:
١- استمرار إيقاف القس دوماديوس حبيب إبراهيم عن الخدمة الكهنوتية.
٢- منعه من التعامل بشكل كامل مع وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي بكافة صورها.
٣- قضائه فترة خلوة روحية في أحد الأديرة القبطية لمنحه فرصة لمراجعة نفسه وتصرفاته، حرصًا على خلاص نفسه.
على أن يستمر العمل بما سبق لمدة عام، مع متابعة مدى التزامه به خلال هذه المدة، وفي حالة خرقه أي بند من البنود الثلاثة السابقة يعرض نفسه للتجريد من رتبته الكهنوتية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارثوذكس البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس الارثوذكسية الارثوذكس الكنيسة القبطية دوماديوس
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة
قام الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، مساء اليوم الخميس، بزيارة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد، وذلك بمشاركة وفد رفيع المستوى من قيادات ورموز الطائفة الإنجيلية في مصر.
وخلال اللقاء، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بلقاء قداسة البابا، قائلًا:
"نحمل في قلوبنا مشاعر الفرح والمحبة الصادقة في هذا اللقاء، ونعبر عن امتناننا العميق لمحبتكم وتواضعكم، فهما نعمة كبيرة نشكر الله من أجلهما. قداستكم تمثلون رمزًا دينيًا ووطنيًا يحمل رسالة المحبة في مصر والعالم. لقاءنا اليوم يعكس عمق الروابط التي تجمعنا."
من جانبه، رحب قداسة البابا تواضروس الثاني بالدكتور القس أندريه زكي والوفد المرافق له، قائلًا:
"محبة الدكتور أندريه زكي كبيرة وصادقة، ونحن نُقدّر حرصه الدائم على لقائنا في جميع المناسبات. هذه اللقاءات تعكس روح الشركة الحقيقية، وتجسد المحبة المتبادلة بيننا."
وأضاف قداسته:
"في كل عام نحتفل بعيد القيامة المجيد، حيث نتأمل في عطايا الله لنا: المحبة، والنعمة، والشركة. ونتذكر أن مسيحيتنا وُلدت من السماء، ومحبة السيد المسيح تحتضننا جميعًا. لقد قام المسيح من أجلنا، ليمنحنا حياة جديدة ورجاءً ثابتًا."