«التنمية الأسرية» تنظم ملتقى التكامل والشراكات المستدامة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أبوظبي:«الخليج»
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية، بالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة، جلسة حوارية تحت عنوان «ملتقى التكامل والشراكات المستدامة» ضمن الحملة الإعلامية الاجتماعية «مودة ورحمة»، التي جاءت ترجمةً لرؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، لتحفيز الشباب على الزواج، ومساندة أبناء الوطن لتجاوز التحديات التي تواجههم لتحقيق تطلعاتهم الأسرية.
وألقت مريم محمد الرميثي، مدير عام المؤسسة، كلمة ترحيبية خلال الجلسة الحوارية، أشادت خلالها بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» لحملة «مودة ورحمة»، وبرسائل سموها التي جاءت داعمة لكافة الجهود في تقديم النصح والإرشاد، والمحافظة على القيم والعادات والتقاليد العربية والإسلامية، وسلطت الضوء على كيفية معالجة التحديات والظواهر المعاصرة التي يصعب حلها بين الأزواج، ومواجهة المتغيرات والتطوّرات المتسارعة التي فرضت نفسها بقوة في مجتمعنا، مؤكدة على أنها تحمل أثراً اجتماعياً إيجابياً على الفرد والمجتمع، وتعكس سعي سموها الدؤوب نحو تحقيق الكثير من المكتسبات التي تكفل سعادة الأسرة وتعزّز دورها المهم لضمان جودة حياة أفرادها.
وثمنت كافة الجهود الداعمة لحملة «مودة ورحمة»، مشيدة بالدور المهم لهيئة الصحة أبوظبي على مساهماتهم الفاعلة ومشاركتهم البناءة في الجلسة الحوارية بعنوان «ملتقى التكامل والشراكات المستدامة»، والتي تناولت العديد من المحاور التي تدعم الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي.
وقالت مريم الرميثي: «إن حملة «مودّة ورحمة»، تُسهم في ترسيخ النظرة الإيجابية لدى الشباب نحو الزواج، وتشجعهم على بناء أسر آمنة ومستقرة، وتحفز المجتمع على تغيير السلوكيات والعادات الاجتماعية التي تؤثر في زواج الشباب، لبدء حياة أسرية سعيدة بعيداً عن كل ما يؤثر في الحياة الزوجية، وتلعب دوراً مهماً في تعزيز نشر ثقافة الاستعداد للزواج، والاختيار السليم لشريك الحياة».
وناقشت الجلسة الحوارية، التي استضافت الدكتورة أمنيات الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة، والدكتورة حمدة الرميثي، رئيس قسم الفحوص بالإنابة في مركز أبوظبي للصحة العامة، وأدارتها أمل العزام، الخبير الاجتماعي بمؤسسة التنمية الأسرية، ثلاثة محاور تمثلت في، دور الصحة في مرحلة المراهقة وعلاقتها بتأخر الزواج أو الإنجاب، والصحة في مرحلة الاستعداد للزواج وعلاقتها بتأخر الزواج أو الإنجاب، ودور الصحة في دعم استقرار الأسر في السنوات الأولى للزواج.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة التنمية الأسرية مركز أبوظبي للصحة العامة التنمیة الأسریة
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تنظم «يوم الأمن السيبراني 5.0» في العين
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت جامعة أبوظبي النسخة الخامسة من مبادرتها الواسعة للتوعية بالأمن السيبراني «يوم الأمن السيبراني 5.0»، وذلك ضمن حرمها الجامعي بمدينة العين، مؤكدة التزامها بتعزيز المرونة الرقمية ودعم الأولويات الوطنية للابتكار.
وأُقيمت الفعالية، التي امتدت على مدار يوم كامل، بالشراكة مع مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات وشركة أنكسينسك للتكنولوجيا، وشهدت حضور نخبة من خبراء الأمن السيبراني، وممثلين عن الجهات الحكومية، وأعضاء من هيئة التدريس والطلبة، وشركاء القطاع، لتسليط الضوء على التهديدات السيبرانية الناشئة والسبل المثلى لتعزيز المرونة السيبرانية، من خلال التعليم وتنمية المواهب وتطوير الكفاءات والابتكار المشترك بين مختلف القطاعات.
وبهذه المناسبة قال الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني: «لم يعد تعزيز الأمن السيبراني حاجة تقنية فحسب، بل ضرورة استراتيجية أساسية، ضماناً لاستدامة النمو وتعزيز المرونة الوطنية لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة. ويسعدنا لقاء المعنيين بهذا المجال الحيوي لإقامة الحوارات البناءة واستعراض التجارب العملية، بما يعكس التزامنا الوطني المشترك بتأسيس بيئة سيبرانية أكثر أماناً في المنطقة، ولا شك أن التزام جامعة أبوظبي المستمر بدعم التعليم والابتكار والتعاون بين القطاعات يجسد نموذجاً ملهماً وجهوداً وطنية طموحة نحتاجها اليوم لتعزيز منظومتنا السيبرانية».
وتضمّن جدول أعمال الفعالية جلسات حوارية للريادة الفكرية وورش عمل تفاعلية بقيادة خبراء متخصصين، إلى جانب مسابقات مبتكرة في مجال الأمن السيبراني، صُممت لتحفيز الطلبة على التفكير الإبداعي وإيجاد حلول للتحديات. وشارك طلبة من جامعات مختلفة في الدولة ضمن أنشطة عملية، وتواصلوا مع قادة القطاع، واطّلعوا على أحدث الاتجاهات والتقنيات والتهديدات التي تشكل ملامح مشهد الأمن السيبراني العالمي.
ومن جانبه، قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: «يتزايد تعقيد وحدّة التهديدات السيبرانية مع التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي اليوم، الأمر الذي يلقي الضوء على الحاجة الماسة لتأسيس منظومة رقمية آمنة وموثوقة. ويجسد ‘يوم الأمن السيبراني’ نموذجاً ملهماً للتعاون البنّاء بين الأوساط الأكاديمية والقطاعين الحكومي والخاص، بهدف إعداد الجيل المقبل من رواد وقادة.