أميرة بهي الدين: الإخوان استغلت أحلام الشباب خلال ثورة 25 يناير (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قالت الإعلامية والمحامية أميرة بهي الدين، إن جماعة الإخوان جهزت لثورة 25 يناير واستخدمت الشباب غير الخاضع لها كما استخدمت أحلام الناس المشروعة في التغيير وتصدورا المشهد وكأنه عفوي.
وأضافت، خلال لقائها مع برنامج "الشاهد"، الذي يعرض عبر فضائية "إكسترا نيوز"، الخميس، أن يوم 27 يناير 2011، أعلن الإخوان أنهم نازلين لميدان التحرير والميادين الأخرى، مؤكدة أنهم تركوا الشاب يوم 25 يناير وكانوا لا يحملون أي أيدلوجية.
وأكدت أنها كانت ترى أن الإخوان أعدت لذلك لأنه لا يوجد عمل عفوي ولا صدفة في السياسة، متابعة: “كل شخص نزل سواء كان غاضبًا أو له حلم من الأحلام المشروعة من الاعتراض على النظام السابق، لا أحد منهم كان يعرف ماذا بعد ولكن الإخوان كانوا يعلمون أنهم هم القادمون وهذه كانت قراءتي لما حدث”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإخوان ثورة 25 يناير الشباب الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الوفد: ثورة 30 يونيو استعادة الهوية الوطنية وهيبة الدولة
قال النائب سليمان وهدان، نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس النواب إن الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو تأتي محملة بآمال وطموحات جديدة للمصريين، وآفاق واسعة للدولة المصرية لتحويل تلك الطموحات إلى واقع ملموس يشعر به كل المواطنين.
ثورة 30 يونيو استعادة الهوية الوطنية وهيبة الدولةوأضاف نائب رئيس حزب الوفد، في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ الثورة استعادة الهوية الوطنية وهيبة الدولة، كما أنّها تجسيد للكرامة الوطنية وإعادة بناء الوطن، والتصدي لمحاولات التنظيم الإرهابي للهيمنة على مصر.
وأوضح أنّ هدف التحرك الشعبي كان واضحًا، وهو التخلص من جماعة الإخوان الإرهابية، ووقف توغلها في مفاصل ومؤسسات الدولة، واستعادة الهوية الوطنية، وتحقيق الأمن والاستقرار المجتمعيين، كما سعى الشعب لاستعادة هيبة الدولة وقيمتها الاستراتيجية في السياسة الخارجية.
وتابع: «لو لم تنجح ثورة 30 يونيو واستمر حكم الإخوان، لكانت هوية مصر قد مُحيت تدريجيًا، مع تدمير ثقافاتها وموروثاتها الثقافية والعلمية، وكانت سيناء ستصبح مرتعًا للإرهاب ضمن مخططات تغيير ديموغرافي وتاريخي، إضافة إلى ذلك، كانت مصر ستنخرط في حروب وتحول جيشها إلى ميليشيات، مع استمرار أزمات الغاز والبنزين، ودخول البلاد في نفق مظلم من الفُرقة والتناحر وتقسيمها، ما كان سيعيدها قرونًا إلى الوراء».