“أرحومة” يلتقي أعضاء تنسيقية شباب قبيلة الحساونة بمدينة سبها
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
الوطن| متابعات
التقى وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبية عبدالله أرحومة، بأعضاء تنسيقية شباب قبيلة الحساونة، حيث عرض الشباب عليه مطالبهم بخصوص توفير فرص عمل للشباب بالشركات التي بدأت في مشاريع التنمية والإعمار، وتوفير فرص تدريب لهم ضمن مبادرة صناعة كادر ليبي والتي أطلقتها الوزارة لتدريب الشباب الباحثين عن العمل من الجنسين في الداخل وفي الخارج.
كما تقدم أعضاء التنسيقية بالشكوى من اكتظاظ المنطقة الجنوبية بالعمالة الوافدة الغير منظمة والتي تؤثر سلباً على سوق العمل وتوفير فرص العمل للشباب الليبي.
وأكد أرحومة أن الوزارة بصدد استلام الخطة الخماسية من اللجنة الاستشارية الأردنية والتي من أهم ملفاتها التدريب والتأهيل والتحول الرقمي وتنظيم العمالة الوافدة، مشيراً أن ملف العمالة الوافدة وتنظيمه سيكون له الأثر الإيجابي خاصة على سوق العمل الليبي وتوفير فرص عمل للباحثين عن العمل، كما سيوفر دخل مادي للدولة الليبية.
كما أثنى على دور القوات المسلحة العربية الليبية وكافة منتسبيها من ضباط وضباط صف وجنود لبسطهم الأمن والأمان الذي كان له الدور الكبير في إعادة التنمية والأعمار لمدينة سبها والجنوب الليبي.
في ختام اللقاء، تقدم أعضاء التنسيقية بالتقدير والعرفان للوزير على دعمه الدائم للشباب من خلال توفير فرص تدريبية حقيقية تلبي احتياجات سوق العمل الليبي بمناطق ومدن الجنوب وافتتاحه للعديد من مقرات مكاتب العمل والتأهيل بالجنوب الليبي كمكاتب عمل نموذجية تقدم افضل الخدمات للمواطنين والمقيمين الأجانب، وتطويره لوزارة العمل والتأهيل للقيام بدروها المناط بها .
الوسومتنسيقية شباب قبيلة الحساونة عبدالله أرحومة قبيلة الحساونة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: عبدالله أرحومة قبيلة الحساونة ليبيا قبیلة الحساونة
إقرأ أيضاً:
التحقيقات الأمنية تكشف تخطيط “خلية حد السوالم” لاستهداف شخصيات رفيعة و مقرات رسمية حساسة
زنقة 20 ا الرباط
أكد حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية “البسيج”، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس، أن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها مؤخرا بحد السوالم كانت تخطط لاستهداف مقرات أمنية و مؤسسات رسمية أخرى ستكف عنها التحقيقات الجارية مع أعضاء الخلية.
الشرقاوي، وخلال ندوة صحافية عقدت اليوم الخميس، أوضح أن العناصر الأشقاء الثلاثة ، اتخذوا من منزل أحدهم وهو متزعم الخلية مختبرا لصناعة المتفجرات دون أن يثيروا الانتباه ، بعدما قاموا بحلق لحاهم و تغيير ملابسهم ، وباشروا المرحلة الاخيرة من تنفيذ مخططاتهم الإرهابية.
من جهته أوضح المراقب العام للشرطة بوبكر سبيك، المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني، أن أعضاء الخلية يقطنون بحد السوالم ، لكنهم كانوا يستهدفون مناطق خارج حد السوالم ، مشيرا الى أن عددا من الخلايا المفككة مؤخرا باتت تتجه نحو التخطيط و الإختباء في مناطق قروية بعيدا عن المجال الحضري، ظنا منها أنها بعيدة عن المراقبة الامنية.
سبيك، وجوابا على سؤال حول الأسماء المستهدفة من طرف الخلية المفككة ، أكد أنه لا يمكن الكشف عن ذلك لأن الأمر يتعلق بمعلومات حساسة لا يجب منحها على طبق من ذهب للتنظيمات الإرهابية.
مؤكدا أن أعضاء الخلية لم يكتفوا فقط بالتخطيط لاستهداف مقرات أمنية و أخرى حساسة ، بل توجهوا إلى هذه المقرات والتقطوا لها صورا بالكاميرات ، كما تم حجز رسومات تبين تموضعهم و خطط الهروب من الأمكنة المستهدفة.