الثورة نت:
2025-05-01@12:37:54 GMT

اليمن في خميس القائد وجمعة الأنصار

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

 

ونحن على موعد كل خميس مع السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – والذي يشفي قلوبنا الموجوعة بدرر كلامه الصادق، ويسقي دروبنا القاحلة بمروج خطبه التي تنزل علينا كغيث مدرار يروي ظمأ قلوب أنهكها الانتظار وطول الترقب، وبدأ الملل يتسرب إليها رويدا رويدا، ثم لا تلبث أن تستيقظ من سباتها العميق، وأن تطرد شبح اليأس والقنوط، على صدى تلك الكلمات الرحيمة الحكيمة المليئة بالعزم، والمفعمة بالبشرى، والتي تنبعث من ذلك الوجه الوضئ، المشع بالأنوار المحمدية، والمضئ بمصابيح الولاية العلوية، والمستنير بنور القرآن العظيم، كتاب الله الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من العزيز الحكيم جل في عُلاه سبحانه وتعالى.

.
ومما لا شك فيه أن من نعمة الله العظيمة علينا كشعب يمني أصيل أن منحنا وخصنا بهذه القيادة الربانية الحكيمة، التي حبانا بها الله سبحانه وتعالى دون سائر الخلق، وخصنا بها دون سائر الأمم؛ وهذه نعمة عظيمة، ومنّة جليلة امتنّ الله بها على يمن الأنصار أرضاً وإنساناً .
إننا في خميس القائد من كل أسبوع نشعر بزخم إيماني كبير، ونشوة وشوق للجهاد والتضحية بشكل منقطع النظير، ولا يكاد يكون له مثيل في كل أقطار الأرض، فنرى تلك الحشود الثائرة في جمعة الأنصار، وهي تملأ الساحات في طوفان بشري قلّ نظيره، وأنعدم مثيله، ولا نملك أمام ذلك المشهد الرهيب إلاّ أن نقول ما شاء الله، تبارك الله، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وزد وبارك في هذا العنفوان الشعبي المهيب، والثائر، والغاضب، والمتحرق شوقاً للجهاد، والمتعطش للشهادة، فكل شخص هنا في الساحة قد قدّم شهيداً مجيداً من أعز الناس عليه، وأقربهم إلى قلبه، بل أن الكثير من الثوار الأحرار، والمجاهدين الأبرار قد فقد أسرته بأكملها في العدوان البربري الإجرامي المتوحش الذي شنته قوى الاستكبار العالمي على هذا الشعب العزيز الكادح، فما الذي يمنعهم من مواصلة الدرب، والسير على النهج القويم الذي سار عليه أسلافهم وإخوانهم الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ؟!
إن لكل يمني ثأر قديم عند ثلاثي الشر ، ومنبع الإرهاب( أمريكا وبريطانيا وإسرائيل)، ولابد من تصفية الحسابات، وإخلاء العهدة، وهذا وقته قد جاء وبغير سابق إنذار، فلنستعد لأخذ الثأر، ولنتأهب لليوم الموعود، الذي اقترب مع اقتراب نهاية الكيان الإسرائيلي الغاصب، والذي بات زواله أمراً محتوماً، وقدراً لا مفر منه، وكان أمر الله قدراً مقدورا.. ولن تجد لسنة الله تبديلا، ولن تجد لسنة الله تحويلا..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

محمد خميس ينجو من حادث سير

تعرض الفنان والباحث محمد خميس لحادث سير مروع، اليوم الثلاثاء، أثناء قيادته لسيارته.

ووفقاً لما صرّح به المقربون منه، فقد فوجئ خميس بسيارة تقتحم الطريق من الجهة اليمنى، ما اضطره لمحاولة تفاديها، لكنه فقد السيطرة على السيارة التي دارت حول نفسها وخرجت عن مسارها متجاوزة الرصيف إلى الجهة المقابلة من الطريق.

ورغم عنف الحادث، لم يتعرض محمد خميس لأي إصابات، واقتصرت الأضرار على السيارة فقط التي تم نقلها لإجراء الإصلاحات اللازمة.


 

وفي سياق آخر، أعلنت قناة “الوثائقية” التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن تعاقدها رسميًا مع الفنان والباحث محمد خميس لإنتاج سلسلة وثائقية جديدة تتناول التاريخ المصري القديم، وذلك ضمن خطة القناة لتقديم محتوى علمي وثري يساهم في تعزيز وعي الأجيال الجديدة بالحضارة المصرية.

وقالت القناة في بيان رسمي نشرته عبر صفحتها على فيسبوك:

“خطوة جديدة مميزة ومُلهمة بتوقيع قناة الوثائقية تمت بتوقيع عقد بين قطاع الإنتاج الوثائقي في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وبين الفنان والباحث محمد خميس، لإنتاج سلسلة وثائقية عن التاريخ المصري القديم وعرضها قريبًا على شاشة الوثائقية.”

وأضاف البيان:

“السلسلة تهدف لتقديم الحضارة المصرية بلغة بسيطة وعمق معرفي في آن واحد، لسد الفجوة التي طالما شعرنا بها في هذا النوع من المحتوى، وجاء هذا التعاون تتويجًا لنجاح الفيديوهات المميزة التي قدمها محمد خميس عبر صفحته الشخصية، والتي لاقت رواجًا كبيرًا بين الجمهور.”

ووقّع العقد عن الشركة المتحدة الأستاذ شريف سعيد، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي، في خطوة اعتبرتها القناة تأكيدًا على التزامها باكتشاف وتقديم المواهب المؤثرة والملهمة في مختلف مجالات الإبداع.

واختتمت القناة بيانها بالتأكيد على ثقتها بأن السلسلة المنتظرة ستكون “علامة فارقة في المحتوى التاريخي”، بفضل إشراف قناة “الوثائقية” التي وضعت منذ انطلاقها معايير عالية للمادة الوثائقية التي تقدمها للمشاهد المصري والعربي.


 

طباعة شارك محمد خميس مني الشاذلي حادث محمد خميس

مقالات مشابهة

  • دعاء لمن تعسر عليه الرزق .. احرص عليه يرزقك الله من حيث لا تحتسب
  • الصرخة مشروع تحرر وجهاد
  • دعاء تسهيل الأمور الصعبة وقضاء الحاجة.. احرص عليه في جوف الليل
  • فعالية خطابية بمحافظة صنعاء بالذكرى السنوية للصرخة
  • الصرخة في وجه المستكبرين.. سلاح فاعل ضد أعداء الامة
  • سبب استحباب أداء العُمرة في شهر ذي القعدة .. تعرّف عليه
  • محمد خميس ينجو من حادث سير
  • المكاتب الحكومية بصنعاء تُحيي الذكرى السنوية للصرخة
  • قطاع المياه في ذمار ينظم فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة
  • تسجيل صوتي مسيء لمقام النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يُفجّر اشتباكات مسلحة بـ”جرمانا” السورية