الثورة نت:
2024-06-27@11:47:57 GMT

اليمن في خميس القائد وجمعة الأنصار

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

 

ونحن على موعد كل خميس مع السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – والذي يشفي قلوبنا الموجوعة بدرر كلامه الصادق، ويسقي دروبنا القاحلة بمروج خطبه التي تنزل علينا كغيث مدرار يروي ظمأ قلوب أنهكها الانتظار وطول الترقب، وبدأ الملل يتسرب إليها رويدا رويدا، ثم لا تلبث أن تستيقظ من سباتها العميق، وأن تطرد شبح اليأس والقنوط، على صدى تلك الكلمات الرحيمة الحكيمة المليئة بالعزم، والمفعمة بالبشرى، والتي تنبعث من ذلك الوجه الوضئ، المشع بالأنوار المحمدية، والمضئ بمصابيح الولاية العلوية، والمستنير بنور القرآن العظيم، كتاب الله الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من العزيز الحكيم جل في عُلاه سبحانه وتعالى.

.
ومما لا شك فيه أن من نعمة الله العظيمة علينا كشعب يمني أصيل أن منحنا وخصنا بهذه القيادة الربانية الحكيمة، التي حبانا بها الله سبحانه وتعالى دون سائر الخلق، وخصنا بها دون سائر الأمم؛ وهذه نعمة عظيمة، ومنّة جليلة امتنّ الله بها على يمن الأنصار أرضاً وإنساناً .
إننا في خميس القائد من كل أسبوع نشعر بزخم إيماني كبير، ونشوة وشوق للجهاد والتضحية بشكل منقطع النظير، ولا يكاد يكون له مثيل في كل أقطار الأرض، فنرى تلك الحشود الثائرة في جمعة الأنصار، وهي تملأ الساحات في طوفان بشري قلّ نظيره، وأنعدم مثيله، ولا نملك أمام ذلك المشهد الرهيب إلاّ أن نقول ما شاء الله، تبارك الله، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وزد وبارك في هذا العنفوان الشعبي المهيب، والثائر، والغاضب، والمتحرق شوقاً للجهاد، والمتعطش للشهادة، فكل شخص هنا في الساحة قد قدّم شهيداً مجيداً من أعز الناس عليه، وأقربهم إلى قلبه، بل أن الكثير من الثوار الأحرار، والمجاهدين الأبرار قد فقد أسرته بأكملها في العدوان البربري الإجرامي المتوحش الذي شنته قوى الاستكبار العالمي على هذا الشعب العزيز الكادح، فما الذي يمنعهم من مواصلة الدرب، والسير على النهج القويم الذي سار عليه أسلافهم وإخوانهم الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ؟!
إن لكل يمني ثأر قديم عند ثلاثي الشر ، ومنبع الإرهاب( أمريكا وبريطانيا وإسرائيل)، ولابد من تصفية الحسابات، وإخلاء العهدة، وهذا وقته قد جاء وبغير سابق إنذار، فلنستعد لأخذ الثأر، ولنتأهب لليوم الموعود، الذي اقترب مع اقتراب نهاية الكيان الإسرائيلي الغاصب، والذي بات زواله أمراً محتوماً، وقدراً لا مفر منه، وكان أمر الله قدراً مقدورا.. ولن تجد لسنة الله تبديلا، ولن تجد لسنة الله تحويلا..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: القائد الذي انتصر لإرادة الشعب في 30 يونيو قادر على مواجهة الأزمات

جدد النائب مصطفي بكري، عضو مجلس النواب، العهد بالوقوف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة التحديات التي تواجه مصر من الداخل والخارج.

وقال بكري، في كلمته أمام مجلس النواب، اليوم، في ذكري ثورة 30 يونيو، إن القائد الذي انتصر لإرادة الشعب في 30 يونيو قادر على مواجهة الأزمات التي تواجه البلاد في الفترة الراهنة، طالما كان هناك مخلصون إلى جواره.

وأضاف عضو مجلس النواب: «إذا كان الشعب المصري يعاني من العديد من الأزمات إلا أن الرئيس قطعًا لن يترك هذه الأزمات دون حل»، معقبًا: «البلاد تحتاج إلى الاصطفاف الوطني والحكمة للخروج من الأزمات الراهنة».

وحيا بكري، القوات المسلحة في انحيازها للشعب وثورته الخالدة، وإنقاذ البلاد من الفوضى والمخاطر.

مقالات مشابهة

  • القائد المُلهم.. بين الإيمان والشجاعة والحكمة تُصنع ثورات التحرر
  • رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية الدكتور محمد البحيصي لـ”الثورة”: المقاومة بخير وتنتصر كل يوم والموقف اليمني فاق التوقعات
  • مصطفى بكري: القائد الذي انتصر لإرادة الشعب في 30 يونيو قادر على مواجهة الأزمات
  • من دروس السيد القائد الولاية طريق الحضارة الصحيحة
  • فعاليات ووقفات لحرائر اليمن بيوم الولاية
  • الإمام علي صمام أمان وسط الفتن التي هي كقطع الليل المظلم
  • زخم جماهيري كبير في احتفالات أبناء أمانة العاصمة بذكرى الولاية
  • طقوس وجذور تزيين منازل الحجاج بسعف النخيل ابتهاجا بعودتهم - تقرير
  • السيد القائد: إحياء ذكرى يوم الولاية ترسيخ للوعي والايمان بولاية الله تعالى والكفر بالطاغوت
  • السيد القائد يؤكد اهمية إحياء ذكرى يوم الولاية