شمال غزة يموت جوعًا... حملة الكترونية لتسليط الضوء على المجاعة بالقطاع
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
غزة - صفا
عادت المجاعة تدق باب شمال غزة بقوة مع استمرار حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي للشمال واحتلاله معابر غزة وإغلاقها، ومنع إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ45 على التوالي.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي حذّر من أن شبح المجاعة بات يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وفي وقت سابق، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن كثيرين من سكان القطاع يتعرضون إلى "مستوى كارثي من الجوع وظروف شبيهة بالمجاعة".
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بنداءات تطالب بإنقاذ شمالي قطاع غزة من مجاعة أدت إلى استشهاد عدد من الأطفال.
وتداول مغردون عبر منصات التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقاً)، وفيسبوك هاشتاغات مثل "أنقذوا شمال غزة"، و"أنقذوا غزة من المجاعة"، و"شمال غزة يجوع".
لكن الهاشتاغ الأكثر رواجاً كان "شمال غزة يموت جوعاً".
وعلى هذا الهاشتاغ، غرّد الصحفي في قناة الجزيرة أنس الشريف صورة كاريكاتير تشير إلى المجاعة التي يعاني منها شمال القطاع.
ناقوس المجاعة في شمال غزة#شمال_غزة_يموت_جوعا pic.twitter.com/GjqUPftyzL
— Imad Zakout | عماد زقوت (@ImadZakout) June 20, 2024من جهته، شارك الكاتب أدهم شرقاوي مقطع مصور لأطفال يتزاحمون على قدر من الطعام مرفقًا الفيديو بدعائه على من تخاذل وجوّع هؤلاء الأطفال وكل من كان قادراً على أن يرفع الجوع عنهم ولم يفعل بأن يلقى حتفه وهو يشتهي الطعام ولا يجده.
يا الله :
كلّ من جوَّعهم
أو شارك في تجويعهم،
أو كان قادراً على أن يرفع الجوع عنهم ولم يفعل،
فلا تُمته حتى يشتهي اللقمة ولا يجدها!#شمال_غزة_يموت_جوعآً pic.twitter.com/OFcwSYW5Be
ولفت مغرّد آخر إلى عدد الدول العربية والإسلامية العاجزة عن الوقوف بوجه أقسى مجاعة يشهدها العصر الحديث.
#شمال_غرة_يموت_جوعًا
و٥٣ دولة عربية واسلامية أصابها الوهن وانعدمت فيهم النخوة والمروءة
اللهم وقد أُغلقت جميع الأبواب على أهل غزة ولم يبقى إلا بابك فكن لهم معينا ونصيرا اللهم أمدهم بمدد من عندك واحفظهم بحفظك يا كريم. ????
ونشر مغرّد صورة لطفل في شمال غزة يتسائل "كيف يهون عليكم مشهدنا واحنا بنموت جوع؟".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير في تكاليف المعيشة بتركيا
أعلن الاتحاد التركي لنقابات العمال (تُرك-إيش) عن بيانات حدود الجوع والفقر لشهر يناير 2025، مُسجلاً زيادات ملحوظة تعكس ارتفاع تكاليف المعيشة في البلاد. وفقاً للبيانات الصادرة، تجاوزت حدود الجوع للأسرة المكونة من أربعة أفراد في أنقرة الحد الأدنى للأجور الذي حددته الحكومة لهذا العام.
حد الجوع يتجاوز الحد الأدنى للأجور
بحسب الحسابات الجديدة، بلغت نفقات الطعام اللازمة لضمان غذاء صحي ومتوازن للأسرة المكونة من أربعة أفراد في أنقرة 22,131.06 ليرة تركية، مُسجلة زيادة بنسبة 4.97% عن الشهر الماضي، حيث كانت 21,083.28 ليرة. بهذا، تجاوزت حدود الجوع الحد الأدنى للأجور البالغ 22,104.67 ليرة تركية لعام 2025، ما يعكس ضغوطاً إضافية على الأسر التركية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
ارتفاع في حدود الفقر
أما بالنسبة لحد الفقر، الذي يشمل نفقات الطعام بالإضافة إلى الملابس، السكن، التعليم، النقل، والصحة، فقد ارتفع بنسبة 4.97% ليصل إلى 72,088.14 ليرة تركية، مقارنة بـ68,675.17 ليرة في الشهر السابق. وتُظهر هذه الزيادة أن الفقر في تركيا أصبح بعيداً عن متناول الحد الأدنى للأجور، مما يسلط الضوء على تفاقم الضغوط الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون.
اقرأ أيضاتركيا تحطم رقمًا قياسيًا في إيرادات السياحة لعام 2024
الجمعة 31 يناير 2025تكلفة معيشة العامل العازب ترتفع بشكل حاد
كما ارتفعت تكلفة المعيشة للعامل العازب بنسبة 60.30%، حيث بلغت 28,756.29 ليرة تركية شهرياً. تعكس هذه الزيادة الكبيرة التحديات المعيشية التي يواجهها الأفراد في ظل تضخم الأسعار والارتفاع الحاد في تكاليف الحياة اليومية.