أمير جازان يوجه بتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في حادثة تسمم «أبو عريش»
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
وجه سمو الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان، بتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في حادثة التسمم في محافظة أبوعريش.
وأكد سموه على الجهات المعنية بمتابعة حالة المصابين وتقديم الرعاية اللازمة لهم، وتكثيف الرقابة والحملات التفتيشية على المطاعم والمنشآت التي تزاول نشاط بيع المواد الغذائية في جميع محافظات المنطقة ومدينة جيزان.
كما شدد على أهمية تطبيق الأنظمة والتعليمات بحق كل من يثبت تهاونه وتسببه في حالات التسمم، حفظاً لسلامة وصحة المواطن والمقيم، والرفع بالنتائج بشكل عاجل.
وكان قد أصيب العشرات من الأشخاص بحالة تسمم جماعي بعد تناولهم وجبة طعام داخل أحد المطاعم في محافظة أبو عريش، ونُقل المصابين إلى مستشفى أبو عريش العام لتلقي العلاج.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
مشهد مروع.. نفوق عشرات الطيور بسبب تسمم جماعي
في حادثة صادمة هزت المدينة، عثر سكان أحد الأحياء على عشرات الطيور ميتة، ويشتبه الخبراء في أن الطيور قد تعرضت لحالة تسمم جماعي، ناتجة عن مادة سامة قد تكون تم استخدامها في مكان قريب.
ووفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" فقد أدى تسمم جماعي مشتبه به إلى نفوق أعداد كبيرة من طيور الكوكاتو والكوريلا، بعد عثور متطوعون على عشرات الطيور وهي تحتضر في مواقع حول نيوكاسل، نيو ساوث ويلز.
وقالت عيادة هاملتون البيطرية في نيوكاسل، والتي تعالج الطيور وتخزن جثثها للاختبار، إن 60 منها تم إعدامها بالفعل يوم الاثنين.
أكدت منظمة هانتر لإنقاذ الحياة البرية أنها عثرت على ما لا يقل عن 50 طائراً أسترالياً أصلياً تحتضر أو ميتة في ثلاث ضواحي.
وأشار بيان صادر عن المجموعة "إننا نتعامل حالياً مع حالة تسميم متعمد مشتبه بها للطيور في منطقة نيوكاسل".
وأطلقت وكالة حماية البيئة في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية تحقيقاً في عملية الذبح، وحذرت من فرض غرامات باهظة على أي شخص يتم ضبطه متلبساً بتسميم الطيور.
وباشرت السلطات المحلية التحقيقات لتحديد مصدر التسمم، فيما تم اتخاذ تدابير عاجلة لمنع انتشار أي مواد سامة قد تهدد الحياة البرية والبيئة المحيطة.
كما دعا عدد من الخبراء البيئيين السلطات المحلية للتحقيق في الحادثة بسرعة، مشيرين إلى ضرورة تحديد نوع المادة السامة المحتملة والجهات التي قد تكون وراء ذلك.
ونقلاً عن متحدث لـ"ديلي ميل" أستراليا فإن الجهات المعنية على جمع عينات من الطيور المتوفاة لتحليلها في المختبرات، وستتضمن الاختبارات استبعاد إنفلونزا الطيور وفحص المواقع المتأثرة بحثاً عن أدلة على إساءة استخدام المبيدات الحشرية المحتملة.
وقالوا إن "الاستخدام الإهمال للمبيدات الحشرية بطريقة تضر بأي حيوان أو نبات غير مستهدف يمكن أن يؤدي إلى فرض عقوبات تصل إلى 500 ألف دولار للفرد و2 مليون دولار للشركات".