الإمارات تؤكد التزامها الكامل بتعزيز السلوك المسؤول في الفضاء الإلكتروني
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أكدت دولة الإمارات، الخميس، التزامها الكامل بتعزيز السلوك المسؤول في الفضاء الإلكتروني، وضمان أنه يعكس التطلعات الجماعية للسلم والأمن، وذلك خلال مشاركتها في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن بشأن معالجة التهديدات المتنامية في الفضاء السيبراني.
وشارك عمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم المتقدمة والتكنولوجيا، الخميس، في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن، حيث أكد التزام دولة الإمارات الكامل بتعزيز السلوك المسؤول في الفضاء الإلكتروني، وضمان أنه يعكس تطلعاتنا الجماعية للسلم والأمن.
وأوضح شرف، «أنه بالرغم من أن تسخير تكنولوجيا الفضاء الإلكتروني، يعتبر أمراً بالغ الأهمية بالنسبة لمستقبلنا، إلا أنه يتعين علينا أن نكون حذرين إزاء مخاطرها».
ولفت شرف إلى التطور المذهل للتهديدات التي تواجه الفضاء السيبراني حالياً، قائلاً: «إن الأدوات والتقينات الإلكترونية الضارة مثل برامج الفدية والتصيد الاحتيالي وهجمات قطع الخدمة أصبحت تستخدم لأغراض استهداف الشبكات الحكومية والقطاع الخاص، ما يهدد البنية التحتية الحيوية والسلامة العامة وهذا أمر مقلق في ظل عمليات التحول الرقمي التي تشهدها دولنا بما يشمل بلادي - دولة الإمارات - وفي ضوء اعتمادنا المتزايد على أنظمة الإنترنت الآمنة».
وتابع شرف، «لم تنج المؤسسات التعليمية من هذا التهديد، إذ تواجه خطر استهداف بنيتها الرقمية التعليمية وأصولها المعلوماتية القيمة من قبل جهات خبيثة. زيادة على ذلك، لقد تسبب الاستخدام الضار لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما يشمل تقينات الذكاء الاصطناعي الناشئة في تضاعف التهديدات التي تواجه الصراعات الحالية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مجلس الأمن الدولي فيديوهات الفضاء الإلکترونی فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الدورة الـ 163 لمجلس الجامعة العربية
القاهرة (وام)
أخبار ذات صلةشاركت دولة الإمارات في أعمال الدورة الـ 163 لمجلس جامعة الدول العربية التي بدأت أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة على مستوى المندوبين الدائمين.
مثل الدولة مريم الكعبي، سفيرة الدولة لدى جمهورية مصر العربية، مندوبتها الدائمة لدى الجامعة العربية. تضمن جدول أعمال الدورة الحالية عدة بنود رئيسة شملت عدداً من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والمالية والإدارية، أبرزها بند العمل العربي المشترك، ويشتمل على تقرير أمين عام الجامعة العربية بين دورتي الانعقاد (162) و(163) ومشروع جدول أعمال القمة العربية العادية في دورتها الـ(34) والمقرر عقدها في بغداد يوم 17 مايو المقبل. وتضمن مشروع جدول الأعمال أيضا بنداً حول القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، ويشتمل هذا البند على عناوين عدة منها متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني والأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة والجولان العربي السوري المحتل. وناقش الاجتماع عدداً من البنود الدائمة المتعلقة بالشأن العربي والأمن القومي، منها تطورات الأوضاع في ليبيا واليمن والسودان والصومال، والتضامن مع لبنان، وتطورات الأوضاع في سوريا، واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي، واتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، ودعم السلام والتنمية في السودان، ودعم الصومال وجزر القمر، والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي - الإريتري، والسد الإثيوبي.
وتضمن مشروع جدول الأعمال كذلك البند المتعلق بالشؤون السياسية الدولية الذي يشمل عدداً من الموضوعات، منها مخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام الدولي وإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية، وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، وتعزيز التعاون العربي في مجال الأمن السيبراني، وأمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إطار الأمن الدولي، إلى جانب العلاقات العربية مع المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى عدد من الملفات المتعلقة بقضايا المناخ والشؤون القانونية المتعلقة بصيانة الأمن القومى العربي وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، إلى جانب البنود المتعلقة بالشؤون الإدارية والمالية، وبند ما يستجد من أعمال، وهو تقرير بشأن متابعة تنفيذ المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين في القمة العربية الـ 33. ومن المقرر أن يرفع المندوبون الدائمون مشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات الخاصة بتلك البنود إلى الدورة الوزارية (163) لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب لإقرارها واعتمادها.