قالت الإعلامية والمحامية أميرة بهي الدين، إن جماعة الإخوان جهزت لثورة 25 يناير واستخدمت الشباب الغير خاضع لها كما استخدموا أحلام الناس المشروعة في التغيير وصدورا المشهد وكأنه عفوي.

وأضافت، خلال حوارها ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن يوم الخميس 27 يناير 2011 الإخوان أنهم نازلين لميدان التحرير والميادين الأخرى، مؤكدة أنهم تركوا الشاب بيوم 25 يناير وكانوا لا يحمولن أي أيدلوجية.

وأكدت أنها كانت ترى أن الإخوان أعدت لذلك لأنه لا يوجد عمل عفوي ولا صدفة في السياسة، متابعة، أن كل شخص نزل سواء كان غاضبًا أو له حلم من الأحلام المشروعة من الاعتراض على النظام السابق، لا أحد منهم كان يعرف ماذا بعد ولكن الإخوان كانوا يعلمون أهم هم القادمون وهذه كانت قراءتي لما حدث.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

صلاح سلام: الإخوان كان هدفها الدولي عزل مصر ورسم صورة خاطئة للعالم عن 30 يوينو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور «صلاح سلام»، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، أن المنظمات الحقوقية المصرية والمجلس القومي لحقوق الإنسان كانت عليها عبء أيام ثورة 30 يوينو في الداخل والخارج.

ولفت إلى أن  أن في الداخل قامت المنظمات رصد تجاوزات الاخوان وعمل توثيق ما حدث في ميدان رابعة العدوية بالإضافة لباقي الانتهاكات وخاصة ما تعرضت له دور العبادة  وتضرر أكثر من 77 كنيسة على مستوى الجمهورية، بالإضافة في الخارج كان هناك مقابلات بجنيف ، الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث أن كان للإخوان محاولات خبيثة  لإسقاط المجلس القومي لحقوق الإنسان وذلك من  خلال تغيير التصنيف الخاص بالمجلس من" أ إلى ب" كما قامت الجماعة تقديم بلاغات كيدية  للمجلس الدولي لحقوق الإنسان ، مشدداََ علي أن استطاعت المنظمات والمجلس القومي لحقوق الإنسان إجهاض هذه البلاغات.

وأضاف «سلام »، في تصريح خاص« للبوابة نيوز »، أن واجهت المنظمات موجة عنيفة  من وفود الدول التي كانت تعتبر أن 30 يوينو انقلاب ولكن قام المجلس بالأدلة تصحيح المفاهيم الخاطئة وأنها إرادة شعب وأن الجيش قد استجاب لإرادة ومطالب الشعب لإسقاط حكم الإخوان .

وأوضح الدكتور «صلاح سلام»، أن الاخوان كان هدفها الدولي عزل مصر  ورسم صورة خاطئة للعالم أن 30 يوينو انقلاب وليس ثورة شعب استجاب لهم الجيش، حيث أن الجماعة كان هدفها الرئيسي تغيير الهوية المصرية ومعالم الدولة والعودة بها للوراء، كما أن علي المستوي الافريقي عقد أكثر من لقاء مع مجلس الأمن ، السلم الأفريقي، حيث إنه قام بتعليق عضوية مصر الي أن تم تصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم.

وأشار إلى أن أنه لولا ثورة ٣٠ يونيو لما كان للأمة المصرية النهوض من تحت الرماد لتبدأ مسيرتها القوية في إعادة بناء نفسها، وخاصة بناء الدولة وبعثها من جديد وفق الأهداف التنموية والسياسية الصحيحة، وإعادة بناء مؤسسات الدولة ذاتها، مؤكدًا أن أهم المكاسب التي حققتها الثورة هو استعادة الثقة بالنفس للمجتمع وتعزيز الانتماء الوطني وإعلان فشل التيارات غير المؤمنة بالوطن لعقود طويلة ماضية، مضيفًا أن سيناء لها وضع خاص من ثورة 30 يونيو لأنها كانت قبل الثورة منطقة تجمع فيها الهاربين من السجون وظهور البؤر الإرهابية، مشددًا أن كان هدفهم الوحيد أن تكون سيناء الجناح المسلح للإخوان  وقت اللزوم للانقضاض على كل مفاصل الحكم في الدولة وفتح سيناء على غزة وتستوطن حماس فيها مقابل حفنة من مليارات الدولارات تحت مسمي مشروع النهضة ولكن تم إحباط كل هذه المخططات.

وقال ، إن حتمية ٣٠ يونيو تذكرني بما كنا نردده في الستينات من القرن الماضي بحتمية الحل الاشتراكي الذي كان الأنسب في تلك الفترة لتقليل الفوارق بين أفراد الشعب ، مشدداََ علي أن سيناء في عهد الجماعة الارهابية قد استباحها كل الخارجين على القانون والعائدين من أفغانستان والهاربون من السجون ومن طالهم عفو رئاسي إخواني أو حتى من النظام المؤقت بعد ثورة يناير التي كانت وبالا على سيناء وأهلها فقد كانت اكثر الأماكن تاثرا بالانفلات الأمني واصبحت السطوة لمن يحمل السلاح والذي ظهر فجأة وأصبح محمولا على سيارات الدفع الرباعي التي لم نكن نراها من قبل في شوارعنا ويعتليها أشخاص لم نعتد شكلهم ولا ملابسهم وتطور الأمر إلى مليشيات ومراكز تدريب  ومحاكم شرعية  علنية وأصبح من داس جدك على طرف جلباب جده منذ خمسين عاما يريد أن يقاضيك وقس على ذلك الكثير...والفوضى المسلحة او كما كانت تسميها كوندوليزا رايس ،وزير الخارجية الأمريكي سابقًا الفوضى الخلاقة، وأن تتمخض لتلد دولة ذات طابع إسلامي متفق عليه يهادن كل من إسرائيل وامريكا بل ويلقى دعما من الأخيرة.

وأوضح، الدكتور « صلاح سلام»، أن شمال سيناء ظل يعاني لسنوات بسبب العمليات الإرهابية وتحمل اهله النقص في الأموال والأنفس والثمرات إلى جانب قواتهم المسلحة والشرطة الذين قدموا خيرة شباب الوطن لتطهير هذه البقعة المقدسة من الإرهاب 
مشددا علي أن لم تكن القيادة مشلولة ففي الوقت الذي كانت تحارب وتطهر كان شق الطريق الأوسطي يعبر قلب سيناء وطريق شرم الشيخ يصبح دوليا ومدينة الإسماعيلية الجديدة تبنى بعد افتتاح تفريعة قناة السويس الجديدة.

مقالات مشابهة

  • منير فخري لـ«الشاهد»: البرادعي أراد منصب رئيس الجمهورية بعد حكم الإخوان
  • منير فخري عبد النور لـ"الشاهد": وجهنا لمحمد مرسي تهمة الاعتداء على الكاتدرائية في 2013
  • منير فخري يكشف لـ"الشاهد" عن اعتذار "السيسي"له عن استهداف الإخوان للكنائس
  • "أنت بتحلم".. منير فخري عبد النور يكشف لـ"الشاهد" رد السفيرة الأمريكية عن مظاهرات 30 يونيو
  • منير فخري لـ"الشاهد": البرادعي كان يريد منصب رئيس الجمهورية بعد الإخوان
  • منير فخري عبدالنور لـ«الشاهد»: نقاشات جبهة الإنقاذ كانت ثرية وهدفها واحد
  • إبراهيم عيسى: أخشى على استقرار الوطن من تيار الإسلام السياسي والإخوان
  • إبراهيم عيسى يحذر من ركوب الإخوان موجة غضب "أزمة الكهرباء"
  • صلاح سلام: الإخوان كان هدفها الدولي عزل مصر ورسم صورة خاطئة للعالم عن 30 يوينو
  • 30 يونيو