ذكر البيت الأبيض، الخميس، أن اتفاقية الدفاع بين روسيا وكوريا الشمالية، والتي وقعها زعيما البلدين، تثير قلق الولايات المتحدة لكنها ليست مفاجأة.

وقال الرئيس الروسي ، فلاديمير بوتين، الخميس، بعد الإعلان عن الاتفاقية الدفاعية في اليوم السابق، إن روسيا ربما تزود كوريا الشمالية بأسلحة في إجراء أشار إلى أنه سيكون ردا مماثلا على تسليح الغرب لأوكرانيا.

وأضاف بوتين أن كوريا الجنوبية سترتكب "خطأ فادحا" إذا قررت تزويد أوكرانيا بأسلحة، مؤكد أن موسكو سترد على هذه الخطوة على نحو "سيؤلم" سيول.

وقال جون كيربي، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، للصحفيين إن الاتفاقية علامة على يأس روسيا لأنها تحتاج إلى مساعدة خارجية في حربها ضد أوكرانيا.

وقال كيربي في حديث سبق تعليقات الرئيس الروسي إن اتفاقية الدفاع "ليست مفاجأة".

وأضاف "تحدثنا وحذرنا لعدة أشهر من تنامي العلاقة الدفاعية بين البلدين وأتحنا سلسلة من المعلومات الاستخباراتية".

وذكر أنه "كشفنا عن معلومات حول مساندة كوريا الشمالية لروسيا في حربها في أوكرانيا وحول نقلهم لأسلحة. تعاملنا مع الأمر بجدية كما هو واضح".

وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي قد عبّر، الثلاثاء، عن قلقه من الدعم الذي قد تقدمه روسيا لبرنامج الصواريخ والبرنامج النووي التابعين لكوريا الشمالية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وزيرا الدفاع الروسي والأميركي بحثا هاتفياً الملف الأوكراني

أعلنت موسكو أنّ وزيري الدفاع الروسي أندري بيلوسوف والأميركي لويد أوستن بحثا خلال مكالمة هاتفية الثلاثاء الوضع في أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنّ "الوزيرين تبادلا وجهات نظرهما بشأن الوضع المتعلق بأوكرانيا"، مشيرة إلى أنّ بيلوسوف "أشار إلى خطر حدوث مزيد من التصعيد للوضع بسبب تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بأسلحة أميركية".

وأضافت أنّ هذا الاتصال جاء بمبادرة من الولايات المتّحدة.

وهذه أول مكالمة هاتفية بين الرجلين منذ تعيين بيلوسوف وزيراً للدفاع في 12 مايو.

وفي واشنطن، قال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر إنّ أوستن "شدّد على أهمية الحفاظ على خطوط الاتصال في سياق الحرب التي تخوضها روسيا ضدّ أوكرانيا".

وبنظر موسكو فإنّ واشنطن أصبحت طرفاً في النزاع الدائر في أوكرانيا من خلال سماحها لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضدّ مناطق روسية وشبه الجزيرة الأوكرانية التي ضمّتها روسيا إليها في 2014.

وكان المتحدّث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف هدّد الإثنين الولايات المتّحدة بـ"عواقب"، بينما استدعت الدبلوماسية الروسية السفيرة الأميركية في موسكو لين تريسي لتحذيرها من أنّ "مثل هذه التصرفات من جانب واشنطن (...) التي تسمح بضربات داخل الأراضي الروسية، لن يفلت من العقاب".

بدوره، هدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتسليم أسلحة مماثلة لأعداء دول غربية حتى يتمكنوا من مهاجمة مصالح هذه الدول في مناطق أخرى من العالم.

 

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تفرض عقوبات على سفن وشركات روسية وكورية شمالية
  • زاخاروفا: اتفاقية الشراكة مع كوريا الشمالية ليست موجهة ضد دول ثالثة
  • قد تأتي معاهدة الدفاع المشترك بين بوتين وكيم بنتائج عكسية
  • لماذا يقلق الغرب من شراكة روسيا مع كوريا الشمالية؟.. أستاذ أمن قومي يوضح
  • لماذا يقلق الغرب من شراكة روسيا مع كوريا الشمالية؟.. أستاذ أمن قومي يوضح (فيديو)
  • لماذا يقلق الغرب من شراكة روسيا مع كوريا الشمالية.. أستاذ أمن قومي يوضح (فيديو)
  • وزيرا دفاع الولايات المتحدة وروسيا يبحثان أزمة أوكرانيا
  • في أول اتصال بينهما.. وزيرا دفاع روسيا وأميركا يبحثان الحرب بأوكرانيا
  • وزيرا الدفاع الروسي والأميركي بحثا هاتفياً الملف الأوكراني
  • الخارجية الروسية: الاتفاقية بين روسيا وكوريا الشمالية ليست موجهة ضد جارتها الجنوبية