الثورة نت:
2024-11-23@03:03:38 GMT

يديعوت أحرونوت:  حزب الله يحرق الشمال بصواريخه

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

يديعوت أحرونوت:  حزب الله يحرق الشمال بصواريخه

 

الثورة / وكالات

رأت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أنّه بعد أكثر من 8 أشهر على 7 أكتوبر، أصبح حزب الله التهديد الرئيسي لـ»إسرائيل»، مشيرةً إلى أنه «يحرق الشمال بصواريخه ويحتجز عشرات الآلاف من الإسرائيليين كرهائن خارج منازلهم».
وفي مقالةٍ نشرتها الصحيفة بعنوان «من الشمال أتى الشر»، أقرّ المعلق العسكري رون بن يشاي بأنه «يجب القول بوضوح وبشكل لا لبس فيه أن إسرائيل لن تحقق حتى نصراً جزئياً في الحرب التي نحن في وسطها الآن، من دون مشاركة وانخراط من الولايات المتحدة».


وبحسب الصحيفة، فإن الأمور انقلبت خلال الأشهر القليلة الماضية، وخصوصاً منذ الهجوم الإيراني في أبريل، حيث تحولت الحرب من حدث فلسطيني- إسرائيلي عنيف ومصيري إلى حرب إقليمية شاملة، ستكون لنتائجها آثار استراتيجية وأمنية وحتى وجودية على «إسرائيل» ومستوطنيها.
وتابعت الصحيفة بأنه «في الأشهر الأخيرة، أصبح حزب الله التهديد الرئيسي، ليس فقط لأنه أفرغ شمالي الجليل من سكانه وزرع الدمار والحرائق في هذه المنطقة، بل لأنه يحتجز أيضاً حوالي 50 ألفاً إسرائيلياً كرهائن لا يستطيعون العودة إلى بيوتهم حتى يسمح لهم نصر الله بذلك».
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الموازين انقلبت من الناحية العسكرية في الساحة الشمالية، حيث «بالكاد نجح الجيش الإسرائيلي حتى الآن في تحقيق أي هدف استراتيجي مهم»، مضيفةً «بالتأكيد ليس هدفاً من شأنه أن يدفع حزب الله إلى طلب وقف إطلاق النار».
«ما حصل في غزة لم يردع حزب الله وإيران»
«يديعوت أحرونوت» رأت أنه خلافاً لتوقعات «الجيش» الإسرائيلي، فإن مشاهد الدمار والخراب في قطاع غزة لم تردع حزب الله والإيرانيين، والدليل على ذلك أنهم في الرد على كل ضربة من قبل «إسرائيل»، يصعّدون من ردودهم النارية.
وأضافت الصحيفة بأنّ «حكام إيران الحذرين الذين يحسبون الأمور جيداً لم يرتدعوا عن هجوم قوي ومباشر بالصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل».
وخلصت الصحيفة إلى أن المغزى الاستراتيجي واضح، وهو أنه إذا لم ترمم «إسرائيل» الردع ضد حزب الله وإيران، فستواجه في غضون سنوات قليلة هجمات متكررة تهدف إلى استنزافها عسكرياً، ونفسيا، والتسبب في انهيارها من الداخل.
ورأت الصحيفة أن على «إسرائيل» أن تغير أهداف الحرب، وألا تكتفي بـ»هزيمة حماس عسكرياً وتحرير المخطوفين كأهداف»، فـ»الشمال هو الرئيسي»، ساخرةً من الاكتفاء بعودة الوضع هناك إلى سابق عهده و»توقع أن تصدأ صواريخ حزب الله وطائراته المسيّرة بمرور الوقت».
«لو حصل.. إبعاد حزب الله عن الحدود لن يغيّر شيئاً»
وشدّدت الصحيفة على أنّ الوضع الذي أنتجه حزب الله في الأشهر الأخيرة في الشمال يتطلب أيضاً تغييراً جوهرياً في أولويات «إسرائيل» الأمنية وأهداف الحرب، موضحةً أنه حتى إبعاد حزب الله عن الحدود لمسافة عشرة كيلومترات أو أكثر بقليل، لا يغير شيئاً من ناحية التهديد الاستراتيجي الذي تتعرض له «إسرائيل».
وذهبت الصحيفة إلى أبعد من ذلك، لتفترض أن اتفاقاً محلياً في جنوب لبنان لن يحل المشكلة، ولن يزيل تهديد حرب شاملة يشنها حزب الله على «إسرائيل»، ولو طبقت هذا الاتفاق بصرامة ومن دون تردد عند أي خرق من حزب الله، ولو أنشأت أيضاً نظام دفاع كثيف عند الحدود الشمالية.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ حزب الله وإيران اكتسبا الثقة بالنفس والحافزية في الأشهر الأخيرة لمواصلة استنزاف «إسرائيل»، وإذا لم تجد «إسرائيل» حلاً لإيقافهما ومن معهما، بمساعدةٍ من الولايات المتحدة و»العناصر المعتدلة» في المنطقة، فسوف يكون محكوماً عليها قريباً بتجربة المزيد من الهجمات على غرار هجوم 7 أكتوبر.
وأكدت الصحيفة أنّ «إسرائيل» لا يمكنها وحدها أن تحقق نصراً استراتيجياً في الحرب متعددة الساحات التي تخوضها حالياً، وأنّ عليها استخدام علاقاتها وتنسيق تحركاتها لتحقيق هذه الغاية مع الولايات المتحدة والدول الموالية للغرب في المنطقة.
وتخيلت الصحيفة سيناريو السنوات المقبلة بحال لم تحسم اليوم كما يجب، متوقعةً أن يعاد بناء الشمال على أنقاض الحرب الحالية بشقّ الأنفس، ثم تضطر الجبهة الداخلية بعد عامين أو ثلاثة، إلى تلقي صليات هائلة من الصواريخ والطائرات المسيّرة لعدة أسابيع، وتكون صواريخ حزب الله قد أصبحت أكثر دقةً.
ورأت الصحيفة أنه من غير المرغوب فيه أن تدخل «إسرائيل» حرباً شاملة في الشمال من دون ضمان المساعدات الأميركية من جميع الأنواع، مفصلةً ذلك بأنه لا يعني فقط «المساعدة السياسية واللوجستية»، بل أيضاً «المساعدة في اعتراض وابل الصواريخ والطائرات المسيّرة التي ستنزل علينا من إيران والأراضي اللبنانية».

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والجيش يرفض إعلان العدد الحقيقي.. الآلاف يخضعون لعلاج نفسي

إسرائيل – ركزت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقرير لها على ما وصفته بـ”النُدَب” المروعة من ساحة المعركة التي لا تنتهي أبدا لافتة إلى أن “آلاف المقاتلين باتوا يخضعون للعلاج النفسي” بسبب الحرب.

وكشفت “يديعوت أحرنوت” أن ما لا يقل عن ستة جنود من الجيش الإسرائيلي، الذين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان، أنهوا حياتهم (انتحروا) في الأشهر الأخيرة.

ووفقا للصحيفة، هذا رقم جزئي فقط، لأن الجيش الإسرائيلي يرفض نشر العدد الكامل للجنود الذين انتحروا أو حاولوا الانتحار، ويعد الجيش بأن تنشر البيانات نهاية العام، أي الشهر المقبل.

ولكن حتى لو لم تكن هذه الحالات غير عادية، ولا توجد، وفقا لمصادر في السلك الطبي، علائم على المزيد منهم، فإنها تعكس مدى الإرهاق العقلي لدى العديد من الجنود المنخرطين في الحرب.

ويقول خبراء في الجيش الإسرائيلي إن التأثير الحقيقي سيتجلى بعد عودة الجيش جزئيا إلى الحياة الطبيعية وانتهاء القتال إلى حد بعيد، حسب ما أوردت “يديعوت أحرونوت”.

ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري كبير قوله: “في الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن هدأ القتال في غزة، وخاصة في الأسبوعين الأخيرين، عندما غادر العديد من القوات لبنان، نشهد بداية زيادة في عدد الجنود الذين يتقدمون بطلبات الحصول على مساعدة من طبيب نفسي، بما في ذلك في مجال الصحة العقلية، في العيادات الصحية التي افتتحناها”.

وأضاف: “هؤلاء  الجنود هم بالآلاف، ومعظمهم من المقاتلين الذين ظهروا مؤخرا، ونحن نستعد لعلاج أعداد أكبر في المستقبل. وقد تم فعلًا تشخيص أعراض ما بعد الصدمة لدى بعضهم”.

المصدر: “يديعوت أحرونوت”

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والجيش يرفض إعلان العدد الحقيقي.. الآلاف يخضعون لعلاج نفسي
  • يديعوت أحرونوت: وقف إطلاق النار في لبنان “خلال أيام”
  • يديعوت أحرونوت: تنفيذ وقف إطلاق النار مع لبنان خلال أيام
  • يديعوت أحرونوت: اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان قد يُعلن خلال أيام
  • عاجل| يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين على الأقل خلال الأشهر الأخيرة
  • “يديعوت أحرونوت”: حماس استعادت قدراتها العسكرية وعدم إجراء صفقة تبادل يضر بأهداف الحرب
  • يديعوت أحرونوت: إنجاز 90% من بنود اتفاق وقف النار في لبنان
  • ‏يديعوت أحرونوت: إقالة غالانت كانت بمثابة ضوء أخضر لتطبيق الحكم العسكري في غزة
  • يديعوت أحرونوت: نتنياهو يقرر وحده في ملف الأسرى والمفاوضات
  • يديعوت أحرونوت: دلائل على أن إسرائيل لا تنوي الخروج من غزة