ترجمة: عزة يوسف
ينجذب السائحون من كل بقاع الأرض لرؤية المساجد الرائعة والبديعة المنظر التي تجمع بين الماضي والحاضر بجمالها وهندستها المعمارية الأنيقة، وإليك قائمة ببعض أجمل المساجد في العالم، حسبما ذكرها موقع «Best Diplomats» الأميركي:
المسجد الحرام
واحد من أروع معالم العالم أجمع، أكبر مسجد في العالم بمساحة 400 ألف و800 متر مربع، وبه معالم إسلامية مهمة أخرى، بالإضافة إلى الكعبة المشرفة والحجر الأسود، ومقام إبراهيم وبئر زمزم، ويستوعب أربعة ملايين مصلٍ.
جامع الشيخ زايد
صرح رفيع المستوى في أبوظبي، ويستوعب نحو 40 ألف مصلٍ، وبه 82 قبة بيضاء والعديد من الثريات الرائعة المزينة بكريستال سواروفسكي، وبه أكبر سجادة منسوجة يدوياً في العالم.
آيا صوفيا (تركيا)
لهذا المسجد في تركيا أهمية تاريخية كبيرة حيث شُيّد في الأصل ككنيسة ثم تحول إلى مسجد في العصر العثماني، وهو مما تبقى من العمارة البيزنطية الرائعة.
بادشاهي (باكستان)
بني مسجد الإمبراطور أو مسجد بادشاهي عام 1673 من قبل الإمبراطور المغولي أورنجزيب، وهو ثاني أكبر مسجد في باكستان، حيث يسع 55 ألف مصلٍ، ويلخص العمارة المغولية التي ترمز إلى القوة والجمال.
المركز الإسلامي (كرواتيا)
يعتبر هذا المسجد في كرواتيا مثالاً مذهلاً للفن الإسلامي الذي يجمع بين الحداثة والأصالة، صممه الفنان الكرواتي الشهير «دو إركان دي إرمامونيا»، ويحتوي على قبة مقسمة إلى خمسة أجزاء تبدو معاً وكأنها عنصر واحد، كما أن به تصميمات وزخارف هندسية رائعة.
نصير الملك (إيران)
بُني مسجد نصير الملك في إيران في القرن التاسع عشر، بأوامر من ميرزا حسن، ويتميز بإضاءة رائعة، ويسمى بـ «المسجد الوردي»، بسبب تزينه بالبلاط الوردي، ويحتوي على حمام سباحة محاط بنباتات جميلة مزهرة مما يزيد من جاذبيته.
جامع (الهند)
أكبر مسجد في الهند ويسمى مسجد «جامع»، وبُني على طراز العمارة الهندية الإسلامية الجميلة من الرخام الأبيض والحجر الرملي الأحمر، ويتسع لـ25 ألف مصلٍ، ويحتوي على 3 قباب ومئذنتين وثلاث بوابات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المساجد العمارة الإسلامية المساجد التاريخية المسجد الحرام جامع الشيخ زايد الكبير آيا صوفيا فی العالم مسجد فی
إقرأ أيضاً:
من مصر إلى باكستان.. أجمل التقاليد الرمضانية حول العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر شهر رمضان المبارك فرصة للاحتفال بالروحانية والعبادة، ويتميز كل بلد بتقاليده الخاصة التي تضفي على الشهر الفضيل طابعًا مميزًا، ففي مختلف أنحاء العالم، تختلف طرق الاحتفال برمضان، بدءًا من مواعيد الإفطار حتى الطقوس الاجتماعية التي تجمع العائلات والجيران، وفي هذا التقرير نستعرض أجمل التقاليد الرمضانية التي تُميز دول العالم.
1. مصر: إفطار جماعي وتوزيع الطعام في مصر، تعد مائدة الإفطار الجماعي من أبرز التقاليد الرمضانية، حيث ينتظر المصريون بفارغ الصبر لحظة الإفطار على أصوات مدفع رمضان التي تُطلق في الأوقات المحددة للإفطار، ففي العديد من المناطق، خاصة في القاهرة، يقام "إفطار المطرية" وهو أكبر إفطار جماعي في مصر، حيث يتجمع الآلاف من المسلمين والمسيحيين معًا لتناول الطعام، كما تنتشر المساعدات الخيرية مثل توزيع الوجبات على الفقراء والمحتاجين طوال الشهر وعلى أرصفة الطرقات وقت آذان المغرب.
2. تركيا: السحور مع الأهل والتراويح في المساجد تشتهر تركيا بتقاليدها الرمضانية الفريدة، حيث يبدأ اليوم الرمضاني عادة بتناول السحور في جو عائلي دافئ، كما يحرص الأتراك أداء صلاة التراويح في المساجد الكبيرة التي تتميز بتصاميمها الفخمة مثل مسجد آيا صوفيا، وفي المساء، تُزين الشوارع بالأضواء، وتنتشر الشاشات الكبيرة التي تعرض البرامج الرمضانية ويُحتفل بمهرجانات رمضانية متنوعة مثل "مهرجان رمضان في إسطنبول".
3. إندونيسيا: "بولا بورا" والتجمعات العائلية في إندونيسيا، التي تضم أكبر عدد من المسلمين في العالم، يتم الاحتفال بشهر رمضان بتقاليد عميقة في الثقافة المحلية، فتقليد "بولا بورا" هو تقليد إندونيسي شائع حيث يقوم أفراد العائلة بتبادل الطعام في سلال مزينة يتم تقديمها للأقارب والجيران، ويُشدد على تعزيز الوحدة بين أفراد المجتمع من خلال هذه الوجبات الجماعية، كما يقوم الإندونيسيون بتنظيم مسيرات وحفلات تتضمن الأناشيد الدينية والرقصات الشعبية.
4. المغرب: فوانيس رمضان وتناول الحساء في المغرب، تحظى الفوانيس الرمضانية التي تُزين الشوارع بتقدير كبير، حيث يُضفي هذا التقليد جوًا من الفرح والبهجة في أرجاء المملكة، وتُعتبر "شوربة الحريرة" أحد أشهر الأطباق التي يتم تناولها على مائدة الإفطار المغربية، ويضاف إليها الحساء والتمور، كما يستمتع المغاربة بشرب الشاي الأخضر المثلج بعد الإفطار، ما يتيح للأصدقاء والعائلات الفرصة للاجتماع والاستمتاع باللحظات الرمضانية معًا.
5. السعودية: "صلاة التراويح والتهنئة بالعيد" في السعودية، يعتبر رمضان شهراً للتعبد والصلاة، وتُقام في المساجد صلاة التراويح طوال الشهر، حيث يشهد المسجد الحرام في مكة المكرمة إقبالًا كبيرًا من المسلمين من جميع أنحاء العالم، كما يُنظم السعوديون احتفالات خاصة بعيد الفطر، حيث يتم تبادل التهاني والزيارات العائلية بعد صلاة العيد. وتحرص العائلات على إعداد أكبر قدر من الطعام للمشاركة مع الجيران والأصدقاء.
6. باكستان: موائد الإفطار في الشوارع تُعد الشوارع في باكستان مكانًا حيويًا ومليئًا بالحركة خلال رمضان، حيث تملأ موائد الإفطار المساجد والشوارع الرئيسية، وتقدم هذه الموائد الخيرية الطعام للمحتاجين والفقراء، في تقليد يعكس روح التكافل الاجتماعي والإنساني في المجتمع الباكستاني، وتُعتبر "السوجون" – نوع من الحلويات التقليدية – من أشهر الأطباق التي يتم تحضيرها في باكستان خلال الشهر الفضيل.
7. الهند: تزيين المساجد وتبادل الحلويات في الهند، يحرص المسلمون على تزيين المساجد بالأضواء الملونة، وتنتشر المحلات التجارية التي تبيع الحلويات الرمضانية الخاصة مثل "السيب" و"النوجا"، وتُعد العائلة الهندية وجبة السحور معًا، وغالبًا ما تجمع بين أفراد الأسرة في جو من المحبة والتعاون، كما تعتبر مراسم الدعاء الجماعي في المساجد والتجمعات المجتمعية جزءًا أساسيًا من احتفالات رمضان في الهند.
8. ماليزيا: "بازار رمضان" في ماليزيا، يشهد شهر رمضان تقليدًا شعبيًا يسمى "بازار رمضان"، حيث تُقام الأسواق في الهواء الطلق لبيع أنواع مختلفة من الطعام الحلال، وتتيح للمسلمين اختيار المأكولات الرمضانية المتنوعة، ويُعتبر هذا السوق فرصة للاجتماع مع الجيران والأصدقاء لتناول وجبة الإفطار معًا، وهو عادة لا يُمكن تفويتها في ماليزيا.