صحيفة الاتحاد:
2025-02-16@14:43:14 GMT

علي اللوغاني.. ثراء الأفكار وشغف الابتكار

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

خولة علي (دبي) 
طموح، مجتهد، مثابر، موهوب، صفات تجلت في شخصية الطالب علي حميد اللوغاني، الذي يبحث دوماً عن حلول لمشاريع مبتكرة، تخدم مختلف القضايا التي تهم البيئة والمجتمع، فذهنه المتقد يقوده إلى الإبداع والتفكير خارج الصندوق لابتكار مشاريع متميزة، تحصد الجوائز في مسابقات محلية وعالمية، وبالرغم من صغر سنه باعتباره طالباً بالصف السابع، إلا أن سجله حافل بالكثير من الإنجازات والمشاركات المجتمعية، فهو عضو ومقرر لجنة البيئة في برلمان الطفل الإماراتي، والنائب الثاني في شورى أطفال الشارقة، ومنتسب إلى مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وعضو في نادي الإمارات العلمي، هذا إلى جانب تفوقه وسعيه الدائم إلى تطوير مهاراته من خلال البحث والقراءة والتعلم.

 

شغف البرمجة
فضوله منذ الصغر لفك وتركيب ألعابه، أسهم في تحفيز علي اللوغاني على استكشاف تقنية عملها واستخدامها بطرق مبتكرة، وهذا الاهتمام المبكر بالتقنيات من حوله، زاد من شغفه بالبرمجة والذكاء الاصطناعي، حيث طوّر مهاراته من خلال الورش والدورات والمخيمات والمعسكرات التي تنظمها الدولة، إضافة إلى الانتساب إلى الأندية العلمية الحاضنة للمبدعين والمبتكرين، ومنها مؤسسة ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا، ونادي الإمارات العلمي، ومخيمات هيئة تنظيم الاتصالات، ومخيم أدنوك، فضلاً عن دورات عدة بمنصات تعليمية. 

مشاريع ابتكارية 
أسهمت ابتكارات ومشاريع اللوغاني في مجالات عدة، منها الصحي والبيئي والتعليمي، وقضايا ذوي الهمم، ومن أهم إنجازاته المزرعة الذكية والدراجة الهوائية، التي تحول الطاقة الحركية إلى كهرباء، والمكتبة الذكية، والفرن الذكي لحماية الأطفال من مخاطر الاحتراق، وكذلك الكرسي المتحرك والقفاز الذكي لخدمة كبار المواطنين وأصحاب الهمم، والدكتور روبوت بالمجال الصحي، وابتكار نظام وقاية السفن من الحوادث، إضافة إلى ابتكار المحطة المستدامة، وهذه المشاريع نالت إشادة وإعجاب الجهات المعنية، وحصد من خلالها جوائز على المستوى المحلي والعربي والعالمي. 

أخبار ذات صلة أحلام في «ديزني» «أبوظبي للتراث» تشارك في «موسم طانطان» بالمغرب

مبادرات مستدامة 
ويحرص اللوغاني على تقديم العديد من المبادرات التي تخدم المجتمع والبيئة، منها مبادرة «معاً من أجل بيئة مستدامة» لمواجهة أضرار الأكياس البلاستيكية وخلق بيئة أكثر استدامة، من خلال استخدام أكياس مستدامة قابلة للتحلل، كما قدم اللوغاني مشروع «أعطِ كتبك حياة جديدة»، وعن هذه المبادرة يقول «التحول نحو الاستدامة أمر ضروري للحفاظ على بيئتنا وحفظ الموارد للأجيال القادمة، وكل فرد في المجتمع يستطيع أن يسهم في تحقيق الاستدامة من خلال التبرع بالكتب»، موضحاً أن الكتب التي يتم التبرع بها توفر فرصاً تعليمية ثمينة للآخرين ممن يواجهون صعوبة في توفر الموارد التعليمية. 

«معاً ضد التنمر»
وسلّط اللوغاني الضوء على ظاهرة التنمر وتداعياتها على الأطفال، رافعاً شعار «معاً ضد التنمر» للمساهمة في نشر التوعية وتثقيف الأطفال للوقاية من التنمر والحد منها، وهذه المبادرة تفاعل معها الكثيرون نظرا لخطورتها على الأطفال والنشء، وما تسببه من تأثيرات نفسية خطيرة وجب محاربتها، إضافة إلى مشاركته في العديد من المبادرات المجتمعية، منها الحقيبة المدرسية، عيديتنا غير لكبار المواطنين، ومبادرة الإفطار مع أطفال الرعاية. 

تحديات
من التحديات التي يواجهها علي اللوغاني، العمل على تنظيم الوقت والتوازن بين الدراسة وممارسة الأنشطة المجتمعية، وعن ذلك يقول «لوالدتي الفضل الكبير في تنظيم وقتي من خلال عمل جدول خاص للمذاكرة، وآخر للورش والأنشطة والمبادرات التي أشارك بها، كما أن والدي بمثابة الصديق والرفيق والداعم لي في كل شيء، ولا أنسى فضل إخوتي وكل من يحفزني للاستمرار في تحقيق أهدافي وإنجازاتي». 

إنجازات بلا حدود
من أبرز إنجازات اللوغاني في عام 2024، فوزه بالمركز الأول بجائزة الابتكار ليوم المياه العالمي، وجائزة لجنة الحكام في تحدي علوم المستقبل على مستوى الخليج، وحصوله على البرونزية بالمعرض الدولي للاختراعات بالشرق الأوسط في الكويت، وحصده لجائزة القائد الشاب الملهم، وحصوله على المركز الأول بجائزة سفير التواصل الاجتماعي، وعلى جائزة الطالب المتميز بالشارقة للتفوق والتميز التربوي الدورة الـ 29، هذا إلى جانب إنجازات عدة حققها بمعارض ومسابقات دولية في مجال التكنولوجيا والابتكارات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الروبوتات الابتكار الإمارات المبتكرون من خلال

إقرأ أيضاً:

رداً على انتقادات «ميتا».. زوكربيرج يفعّل خاصية طال انتظارها في إنستغرام

رداً على ما واجهه الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج من ردود فعل عنيفة بسبب إيقاف ميزة التحقق من الحقائق عبر منصات Meta، تختبر منصة التواصل الاجتماعي إنستغرام المملوكة لشركة Meta ميزة جديدة تسمح للمستخدمين بـ «عدم الإعجاب» بالتعليقات، لكن الأداة تعرضت لانتقادات شديدة لأنها تعزز التنمر والسلبية.
تحت الاختبار
وقال متحدث باسم شركة Meta لصحيفة The Post إن الشركة: «تعمل على طرق لمساعدة الأشخاص على التحكم بشكل أفضل في تجربتهم على Instagram وما يرونه على التطبيق».
وقال المتحدث باسم الشركة في بيان: «نحن نختبر زراً جديداً بجوار كل تعليق على منشور Reel أو Feed للأشخاص للإشارة بشكل خاص إلى أنهم لا يشعرون بالرضا عن هذا التعليق المعين أو لا يجدونه ذا صلة، مع مجموعة صغيرة من الأشخاص للبدء».
«لاحقاً، قد نختبر أيضاً نقل هذه التعليقات إلى أسفل قسم التعليقات للمساعدة في إنشاء تجربة أفضل».

وزعم حساب Popscope على موقع إنستغرام أن الغرض من الميزة الجديدة هو «تزويد المستخدمين، وخصوصاً منشئي المحتوى، بأداة لإدارة وتخفيف التعليقات السامة أو القاسية على منشوراتهم».

وادعى موقع Popscope أن «من خلال عدم الإعجاب بتعليق ما، يمكن لصناع المحتوى تقليل ظهوره، مما يضمن بيئة تفاعلية أكثر إيجابية لجمهورهم».

على عكس زر القلب، الذي يتم عرضه إلى جانب عدد الإعجابات بالتعليق، فإن عدد عدم الإعجابات بالتعليق يكون خاصاً.

تعليقات ساخرة
على تطبيقات الوسائط الاجتماعية المختلفة، شارك مستخدمو Instagram لقطات شاشة لأقسام التعليقات الخاصة بهم التي تحتوي على السهم لأسفل المضاف حديثاً.
«يمكنك الآن التصويت سلباً/عدم الإعجاب بالتعليقات على Instagram، لماذا؟» كتبت إحدى مستخدمات X إلى جانب لقطة شاشة لقسم التعليقات الخاص بها.
«ميزة أخرى يقدمونها لم يطلبها أحد»، هكذا علق أحد مستخدمي Threads ساخراً، في إشارة على ما يبدو إلى التغييرات الأخيرة التي تم إجراؤها على التطبيق، مثل المنشورات الشبكية العمودية ورؤية Reels التي أعجب بها أصدقاؤك.
«لقد أصبح الناس غير قادرين على التحكم في أنفسهم بالفعل. نحن بالتأكيد لا نحتاج إلى هذه الميزة»، كما اتفق شخص آخر. قائلاً: «أنا لا أحب هذه الميزة.. فهي ستجعل الناس يشعرون بالحزن أو عدم الأمان بشأن منشوراتهم وأشياء أخرى. لا أحب أن يكون الناس سيئين. لا ينبغي أن يكون لديهم هذا الخيار على الإطلاق»، هكذا علق مستخدم آخر.
«سوف يأخذ التنمر الإلكتروني إلى مستوى آخر»، هذا ما قاله أحد الأشخاص على موقع إنستغرام.
وكتب أحد مستخدمي موقع X، بحسب صحيفة ديلي ميل: «يبدو الأمر وكأنهم يريدون الاستمرار في رؤيتنا نتجادل ونكره بعضنا البعض».
«الجميع يكرهون بالفعل. لماذا نستسلم لمزيد من الميزات لتمكين ذلك؟» علق شخص آخر.
«يا إلهي. إذن بالإضافة إلى جعل الناس مدمنين على الإعجابات، فلنعمل على تدهور صحتهم العقلية بشكل أكبر من خلال إضافة عدم الإعجابات»، قال شخص آخر.

ولكن لم يكن الجميع مستائين.
«أخيراً، أستطيع أن أكون كارهاً بدوام كامل»، هكذا عبر أحد الأشخاص على موقع إنستغرام
وفي حين أعرب بعض المستخدمين عن قلقهم إزاء «التنمر»، بدا آخرون غير منزعجين.
«لقد عاد التنمر، فلننطلق»، هكذا احتفل آخر.

البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • روبيو يروّج لخطة ترامب في غزة برفض "الأفكار المستهلكة"
  • رداً على انتقادات «ميتا».. زوكربيرج يفعّل خاصية طال انتظارها في إنستغرام
  • جامعة حلوان تنظم ندوة توعوية حول مواجهة الأفكار المغلوطة والمخاطر الإلكترونية
  • مختبرات مسابقة شاركنا التغيير تفتح آفاق الإبداع وتدعم الابتكار المجتمعي
  • أسعد أيام حياتي.. الخطيب: إنجازات الأهلي خلال 7 سنوات غير مسبوقة
  • مشكلة مجتمعية يناقشها مسلسل ولاد الشمس.. تأثير التنمر والرفض على الأطفال
  • القانون يحدد مواصفات الأطعمة التي يتناولها الطفل.. تفاصيل
  • دراسة: الرضع يفضلون الأطعمة التي تناولتها أمهاتهم في أثناء الحمل
  • أسبوع أبوظبي العالمي للصحة يطلق «جائزة الابتكار»
  • تعاون بين أوتوهب و التعاونية لتعزيز الابتكار وتحسين تجربة العملاء خلال فعاليات "ليب" 2025