Inside Out 2.. «قلباً وقالباً»
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
بعد 9 سنوات من أحداث الجزء الأول الذي عُرض عام 2015، وحقق صدى كبيراً، وتربع على عرش الإيرادات، يعود فيلم الرسوم المتحركة العائلي «قلباً وقالباً» - (Inside Out)، في جزء ثان، ليخوض المنافسة في الموسم السينمائي الصيفي لهذا العام.
يشارك في الأداء الصوتي للشخصيات: كنسينغتون تالمان، ديان لين، مايا هوك، توني هال، إيمي بويلر، ليزا لابيرا، وفيليس سميث، وهو من تأليف ميج ليفوف، وإخراج كيلسي مان.
مشاعر كامنة
تدور قصة الجزء الأول من الفيلم حول مغامرات الطفلة «ريلي» التي تنتقل إلى سان فرانسيسكو مع عائلتها، بعدما تسلم والدها عملاً جديداً هناك، حيث تتحكم بها 5 مشاعر هي الفرح، الحزن، الغضب، والاشمئزاز، والخوف، وتحاول «ريلي» بالمساعدة من مشاعرها الكامنة التي تعطيها نصائح يومية، أن تتخطى معاناة الانتقال إلى هذه المدينة الجديدة، ومحاولة التأقلم مع حياة الناس.
وفي الجزء الثاني يستعرض الفيلم حياة «رايلي» في مرحلة المراهقة بعدما أصبح عمرها 13 عاماً، حيث تستكشف العديد من المشاعر الجديدة، وتتحكم مشاعرها الكامنة في تخطي العديد من الصعاب الحياتية.
قيادة العواطف
تدخل «رايلي» المدرسة، وتتعرف إلى أصدقاء جدد، ويظهر لديها هوايات مثل هوكي الجليد، وتحاول من خلال مشاعرها الجديدة الكامنة، أن تتعامل معهم، ويساعدها من الجانب الآخر في تحقيق هذا الهدف، مشاعر كامنة داخل رأسها، مكونة من شخصيات كرتونية، تتحكم بها من خلال جهاز تحكم بعقلها تحت عنوان «مركز قيادة العواطف»، يدفعها للقيام بما يمليه عليه مشاعرها، سواء كانت المشاعر الأساسية السابقة مثل «القلق» بصوت مايا هوك، «الخوف» بصوت توني هال، «الفرح» بصوت إيمي بويلر، «الاشمئزاز» بصوت ليزا لابيرا، «الحزن» بصوت فيليس سميث، و«الغضب» بصوت لويس بلاك، أو المشاعر الجديدة مثل «الحرج» بصوت بول والتر و«الملل» بصوت أديل إكزاركوبولوس.
توازن
بمزيج من الدراما والمغامرات والكوميديا، يتم تصوير هذه المشاعر المختلطة، كمنظومة أفراد داخل رأس «رايلي»، تعمل على توجيه تصرفاتها وتفاعلاتها في الحياة اليومية، ما يجسد بشكل ملموس كيف يؤثر الجانب العاطفي على سلوك الإنسان وتفاعلاته مع العالم الخارجي، كما يجسد العمل من خلال شخصية رايلي العديد من التحديات التي يواجهها الأطفال في مرحلة النضوج وكيفية تعاملها مع مشاعرها وتغيراتها، سواء أكانت السلبية أم الإيجابية، وذلك للحفاظ على التوازن العاطفي والنفسي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرسوم المتحركة أفلام الرسوم المتحركة السينما الأفلام السينمائية
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يصل دمشق للقاء المسؤولين بالإدارة السورية الجديدة
أفادت وسائل إعلام سورية بوصول أمير قطر الشيخ تميم بن حمد إلي العاصمة القطرية دمشق للقاء عدد من المسؤولين بالإدارة السورية الجديدة.
وفي وقت سابق، أعلنت الإدارة السورية الجديدة، سلسلة من القرارات التاريخية كشف عنها العقيد حسن عبد الغني في إطار ما أسمته "بيان النصر".
وجاء في البيان: "إننا في إدارة العمليات العسكرية، نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة التي تشكل الشرعية الناطقة باسمه".
وأعلن البيان "انتصار الثورة السورية العظيمة، واعتبار الثامن من كانون الأول من كل عام يومًا وطنيًا".
ومن أبرز الإجراءات التي تضمنها البيان "إلغاء العمل بدستور سنة 2012، ووقف العمل بجميع القوانين الاستثنائية، حل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد، واللجان المنبثقة عنه، حل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية".
وأكد البيان أيضا "حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين" وفق تعبيره.
وبموجب البيان تم "حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان" مؤكدا أنه "يحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية".
وسيجري حلّ "جميع الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة".
وأعلن البيان تسمية أحمد الشرع رئيسا البلاد في المرحلة الانتقالية، وسيقوم الشرع بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية.
وتم تفويض رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.
أولويات سوريا
وحدد الشرع خلال خطاب، الأربعاء، "أولويات سوريا" خلال الفترة المقبلة والتي تشمل "ملء فراغ السلطة" و"الحفاظ على السلم الأهلي"، و"بناء مؤسسات الدولة"، و"العمل على بناء بنية اقتصادية تنموية"، و"استعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية".
وجاءت تصريحات الشرع خلال مؤتمر "إعلان انتصار الثورة السورية"، وسط حضور فصائل إدارة العمليات العسكرية وقوى أخرى، وفق ما أوردت القيادة العامة في منشور على "تليجرام".
وقال الشرع في كلمته أمام المؤتمر، إن "ما تحتاجه سوريا اليوم" هو "العزم على بنائها وتطويرها"، وذلك "بعد عزمنا في السابق على تحريرها".
واعتبر الشرع أن "النصر تكليف"، وأن "مهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة"، في إشارة إلى التحديات التي تواجه إدارته بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وأضاف الشرع أن "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".