تكثيف التواجد الأمني في «يورو 2024»
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
ميونيخ (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الهتافات العنصرية» تُشعل أجواء «يورو 2024» مبابي مع «الديوك».. مفاجأة وجدل قبل مواجهة هولندا! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملةبدأت الجهات المعنية في ألمانيا في زيادة تكثيف التواجد الأمني في مختلف أماكن تجمعات الجماهير خلال بطولة أمم أوروبا، وذلك بعد الأحداث الأخيرة التي وقعت من جماهير صربيا وألبانيا وكرواتيا، والتي تفاعلت معها بعض جماهير أخرى بالاشتباك في بعض الأماكن المتفرقة.
وتم الدفع بتلك التعزيزات بالفعل وفق ما أعلنت عنه اللجنة المنظمة للبطولة، منعا لوجود أي احتكاكات من أي نوع، لاسيما في المناطق التي يتجمع فيها الجماهير بالمطاعم والساحات الكبيرة في أغلب المدن.
وكان مشجع إنجليزي قد أصيب بالإضافة إلى ضابط شرطة ألماني، بجروح في الرأس، بعد أن هاجم مثيرو الشغب الإنجليز الملقبين بـ«الهوليجانز» حانة لمشجعي صربيا قبل مباراة صربيا وإنجلترا في بطولة اليورو، حيث تم استهداف عشرات المشجعين الصرب «وفق ما ذكرته بعض وسائل الإعلام الإنجليزية»، الذين كانوا يقفون خارج حانة في شارع «أرمينشتراسه» في وسط مدينة جيلسنكيرشن وذلك وفقاً لشهود عيان على أعمال العنف، لكن فر مرتكبو أعمال العنف من مكان الحادث مع وصول حوالي 200 من شرطة مكافحة الشغب الألمانية إلى المكان.
وكان أكثر من 30 ألف مشجع إنجليزي قد وصلوا إلى مدينة جيلسنكيرشن لحضور مباراة صربيا، وتم تصنيف المباراة على أنها «عالية الخطورة» بسبب سمعة جماهير الفريقين، حيث حذرت الشرطة الأسبوع الماضي من أن ما يصل إلى 500 من «الهوليجانز» العازمين على العنف قد يسعون إلى إثارة المشاكل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يورو 2024 أمم أوروبا كأس أمم أوروبا بطولة أمم أوروبا كأس الأمم الأوروبية كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
صربيا: طلاب جامعيون يضربون للنضال بشأن القانون والعدالة
بلجراد "أ ب": نظم طلاب الجامعات المضربون في صربيا مسيرة، اليوم، خارج مكتب المدعي العام للمطالبة بالعدالة، فيما يتعلق بانهيار مظلة خرسانية، أسفر عن وفاة 15 شخصا بشمال البلاد الشهرالماضي.
وترك أكثر من ألف طالب رسائل، بشكل رمزي، على باب مكتب المدعي العام، يخطرون فيها المدعي العام زاجوركا دولوفاتش أن "الطلاب يتوقعون منك أن تناضل من أجل تطبيق القانون وتحقيق العدالة، دون استغلال سياسي أو فساد".
وفي وقت لاحق، رد مكتب دولوفاتش ببيان يدعو فيه وفدا من الطلاب للقائه.
وحوصرت الجامعات في صربيا على مدار أسابيع في إطار حركة أوسع تطالب بالمساءلة بشأن المأساة التي وقعت في الأول من نوفمبر في مدينة نوفي ساد عندما انهار جسم خرساني ضخم في محطة السكة الحديد على الأشخاص أسفله.
وألقى الكثيرون في صربيا باللائمة في حادث الانهيار على الفساد المتفشي، والإهمال فيما يتعلق بأعمال تجديد المبنى، وهو بين عدد من مشاريع البنية التحتية الضخمة التي تقوم بها شركات حكومية من الصين.
وألقى ممثلو الادعاء القبض على 13 شخصا بشأن مأساة نوفي ساد بما في ذلك وزير حكومية الذي أسفر الإفراج عنه لاحقا في زيادة التشكك الشعبي بشأن نزاهة التحقيق.