أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أبوظبي للغة العربية»: تعزيز العلاقات مع قطاعات النشر الصينية قتلى في الصين إثر أمطار غزيرة

استهل مركز تريندز للبحوث والاستشارات أعمال اليوم الأول من مشاركته في «معرض بكين الدولي للكتاب 2024» بجناح خاص يعكس هويته العالمية، ويضم عشرات الإصدارات من الدراسات والبحوث العلمية المتنوعة، وذلك في إطار حرصه على المشاركة في أهم المحافل الثقافية العالمية.


ويُعدّ معرض بكين الدولي للكتاب واحداً من أهم أربعة معارض للكتاب في العالم، حيث يجذب إليه سنوياً مئات الناشرين والكتّاب والمثقفين من مختلف أنحاء العالم.
ومنذ اللحظات الأولى للافتتاح، شهد جناح «تريندز» إقبالاً واسعاً من قبل زوار المعرض، الذين قدموا للتعرف على إصدارات المركز المتنوعة، والتي تُغطّي مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن الدولي، والعلاقات الدولية، والإسلام السياسي، والإرهاب، والاقتصاد، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، والمناخ والبيئة، والصحة. ويُتيح الجناح للزوار فرصة التفاعل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يُطبّقها «تريندز» في أبحاثه ودراساته، كما يُتيح لهم التعرف على طبيعة عمل «تريندز» البحثية الاستشرافية، وبرنامج «تريندز» للبودكاست «سلسلة إيكيوس».

حلقة وصل
ونظم «تريندز» أمس، بالتعاون مع المجموعة الصينية للإعلام ندوة بعنوان: «الصين ودول الخليج العربية.. ترسيخ علاقات التعاون والشراكة»، بمشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين من المنطقة والصين. كما دشن المركز في اليوم نفسه مكتبه السادس عالمياً، ليكون حلقة وصل جديدة مع مراكز الفكر والبحث العلمي والجامعات الصينية، كما سيطلق ويعرض خلال المعرض النسخة الصينية من مؤشر نفوذ جماعة الإخوان المسلمين الدولي، ومؤشر قياس توجهات الرأي العام في الفضاء الإلكتروني تجاه «جماعة الإخوان». وفي إطار آخر، سيغتنم «تريندز» وجوده في بكين لتسجيل 3 حلقات من برنامجه للبودكاست مع خبراء صينيين بارزين هم: تشن جينغ، أستاذة كلية دراسات الشرق الأوسط بجامعة بكين للغات والثقافة، ولي ينغ، نائبة مدير تحرير الطبعة العربية لمجلة الصين اليوم، ومي جي تشاو، مدير كلية اللغة العربية بجامعة قوانغتشو للدراسات الدولية لمناقشة مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التبادل الثقافي بين المنطقة والصين.

نشر المعرفة
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، أن مشاركة المركز في «معرض بكين الدولي للكتاب» تأتي في إطار حرصه على المشاركة في المحافل الثقافية العالمية، وتعزيز أوجه التعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات الثقافية والفكرية والبحثية في المنطقة والعالم. وأضاف الدكتور العلي أن المركز يسعى، من خلال رؤيته وتوجهه العالمي، إلى الانفتاح على مختلف الثقافات، ونشر المعرفة التي تصنع المستقبل، وتُواجه الفكر المنحرف والكراهية، وتنشر قيم الخير، والسلام، والتعايش، والتسامح.
وذكر أن افتتاح مكتب «تريندز» السادس في بكين خطوة مهمة في مسيرة المركز نحو العالمية، وتعزيز وجوده في أهم عواصم العالم، وتعزيز التواصل المعرفي بين مراكز الفكر، إقليمياً ودولياً، وإطلاق المزيد من المبادرات والمشاريع البحثية المشتركة.
واختتم الدكتور العلي بالقول: «يُؤكّد «تريندز» التزامه بدوره كمركز فكري رائد في مجال البحث العلمي، ويسعى من خلال أعماله ونشاطاته إلى المساهمة في بناء مستقبل أفضل مستقر ومزدهر».

جولة
وستكون لـ «تريندز»، خلال أيام المعرض، جولة بحثية معرفية تشمل 6 من أهم وأكبر المراكز البحثية في الصين، وسيوقع 3 مذكرات تعاون وشراكة بحثية مستدامة مع مراكز بحثية صينية رائدة، هي المركز الصيني لتنمية صناعة المعلومات، ومعهد تشونغيانغ للدراسات المالية بجامعة رينمين الصينية، ومعهد الصين للعلاقات الدولية المعاصرة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز معرض بكين الدولي للكتاب بكين للكتاب الصين بكين محمد العلي بکین الدولی للکتاب

إقرأ أيضاً:

أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”

أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الأحد أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالتعاون مع جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، ويقام خلال الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر 2024م تحت شعار “في مديح الفنان الحِرفي”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمناء لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وعدد من المسؤولين والباحثين في فن التاريخ الإسلامي والمثقفين وعدد من الضيوف من مختلف دول العالم.
واطلع سمو أمير المنطقة الشرقية على المعارض المصاحبة للمؤتمر الذي يهدف إلى دعم وإحياء التقاليد الفنية الإسلامية بتسليط الضوء على أعمال الحِرفيين المعاصرين الذين يُبقون هذه التقاليد الفنية والحِرفية.
وأشاد سموه بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بعمارة المساجد والعناية بها، منوهًا بأن المؤتمر يعد فرصة للتعرف على تاريخ العناية بالمساجد والحقب الإسلامية التي كان لها دور في تنوع البناء بطرق فنّية معمارية.
وألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمناء لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد كلمة، تحدث خلالها عن أهمية حفظ التراث والفن الإسلامي والعناية به، وتطرق للأعمال التي تم تقديمها في حفظ الموروث الإسلامي وعمارة المساجد والعناية بها.
وألقى الأستاذ عبدالله بن عبداللطيف الفوزان رئيس مجلس أمناء الفوزان لخدمة المجتمع رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد كلمة، أكد فيها أن المؤتمر يأتي ليكون ملهماً لإحياء إرثنا.
وأوضح الفوزان أنه تم اعتماد كود بناء المساجد في المملكة الذي عملت عليه الجائزة بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية واللجنة الوطنية لكود البناء السعودي.
ويضم المؤتمر باقة من الفعاليات المصاحبة التي تمتد لستة أيام، تشتمل على محاضرات ومناقشات وورش عمل ومعارض وعروض أفلام وعروض حية يقدمها حرفيّون مَهَرَة.
كما يقدم المؤتمر فرصة فريدة للتعرف على مختلف جوانب الحرف الإسلامية، بما في ذلك معرفة العلاقة بين الرعاة والحِرفيين والتقنيات والمواد التقليدية المستخدمة، وكيف يمكن للحِرف أن تسهم في التغيير الاجتماعي الإيجابي.
وتأتي هذه النسخة من مؤتمر الفن الإسلامي متزامنة مع تسمية عام 2025 بعام الحرف اليدوية في المملكة لدعم التراث الثقافي، وزيادة الوعي بأهمية الحرف السعودية.
ويجمع هذا الحدث مؤرخي الفن والأكاديميين والقيمين ومديري المتاحف وممثلي المنظمات الخيرية من جميع أنحاء العالم لاستكشاف الاتجاهات الجديدة في ممارسات الحِرف المعاصرة داخل المجتمعات المسلمة، إذ يشارك أكثر من 50 مشاركًا و27 متحدثًا وممثلون من أكثر من 13 دولة من مختلف دول العالم.
ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام، ويستكشف المشهد المعاصر للفنون والحرف الإسلامية في مختلف أنحاء العالم العربي من خلال 10 ندوات، تشمل الموضوعات الرئيسية، وصناعة الحرف اليدوية في مختلف مناطق المملكة، والدور المهم للتراث في الأعمال الحديث، والاستدامة وتأثير الحرف اليدوية على المجتمع المعاصر، وتأثير المتاحف والرعاية في الحفاظ على الحرف اليدوية.

مقالات مشابهة

  • باعتباره شريكاً معرفياً.. “تريندز” يطلق جناحه في الكونجرس العالمي للإعلام
  • “تريندز” يطلق جناحه في الكونجرس العالمي للإعلام
  • ترامب يتحدى بكين بتعريفات إضافية على الواردات الصينية والأخيرة تحذّر: لا رابح في الحرب التجارية
  • ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي للكتاب
  • هل تُصنع الدهشة؟ الفنانة مي السعد تجيب بمعرض الكويت الدولي للكتاب
  • مشاركات نوعية في «العين للكتاب» بختام دورته الـ 15
  • أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”
  • محمد الشرقي يلتقي نخبةً من الفلاسفة العرب والأجانب المشاركين بمؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة
  • الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يفتتح دورة بعنوان: "الانغماس الثقافي واللغوي"
  • الكويت تتأهل "عاصمة للثقافة العربية".. ندوة بالمعرض الدولي للكتاب