المشي قد يساعد في منع تكرر الإصابة بألم الظهر
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
خلص باحثون إلى أن المشي يمكن أن يكون وسيلة رخيصة وسهلة لمنع تكرار الإصابة بألم الظهر، حيث أظهرت التجارب أن المرضى الذين يقومون بالمشي يوميا يقل لديهم معدل تكرار آلام الظهر.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" أن الخبراء خلصوا إلى أن الأشخاص الذين يقومون بالمشي 5 مرات أسبوعيا لمدة 30 دقيقة، ويتلقون توجيها من أخصائي علاج طبيعي، لا يصابون بالألم لفترة أطول بواقع الضعف مقارنة بالذين لا يتلقون أي مساعدة.
وقال الباحثون في الدراسة، التي نشرت في دورية لانسيت، إن المشي يمكن أن يكون له "تأثير عميق" على حالة صحية تؤثر على 8 من بين كل 10 أشخاص في المملكة المتحدة، كما أنها تعد السبب الرئيسي للإعاقة في أنحاء العالم.
وقال مارك هانوك أستاذ العلاج الطبيعي في جامعة ماكواري في أستراليا "المشي يعد تمرينا منخفض التكلفة ويمكن ممارسته بسهولة، حيث يمكن لأي شخص تقريبا القيام به، بغض النظر عن الموقع الجغرافي والمكان والعمر والحالة الاجتماعية والاقتصادية".
ويشار إلى أن نحو 800 مليون شخص حول العالم يعانون من آلام أسفل الظهر، و7 من بين كل 10 أشخاص يتعافون من هذا الألم يعانون منه مجددا كل عام.
وقالت ناتاشا بوكوفي الباحثة في جامعة ماكواري "المشي لا يحسن فقط جودة حياة الأشخاص، ولكنه يقلص أيضا حاجتهم للحصول على دعم الرعاية الصحية ومقدار الوقت الذي يقتطعونه من العمل بواقع النصف تقريبا".
وأضافت "دراستنا أثبتت أن هذه وسيلة فعالة وسهلة لممارسة الرياضة يمكن تطبيقها بنجاح على نطاق أوسع مقارنة بالأشكال الأخرى من الرياضة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: معظم الأسرى المفرج عنهم يعانون من كسور بالقفص الصدري وأمراض جلدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي أحمد الأغا، إن معظم الأسرى المفرج عنهم خلال صفقة التبادل بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية يعانون من كسور في القفص الصدري وأمراض جلدية، متابعا: "اليوم هو الأبرز والأهم في تاريخ تبادل الصفقات بين الجانبين إذ خرج خلاله ما يزيد عن 600 أسير من ضمنهم 354 من قطاع غزة".
وأضاف "الأغا"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن هذه الصفقة جاءت بعد أيام من مماطلة جيش الاحتلال في إخراج هذه الدفعة التي كان من المقرر خروجها يوم السبت الماضي، وذلك رغم التزام حركة حماس والفصائل الفلسطينية بالاتفاق المنصوص عليه الذي جرى بين الطرفين بالشهر الماضي.
وتابع: "الفصائل الفلسطينية تلتزم بتنفيذ مراحل التهدئة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن دور الوسيط المصري والقطري والأمريكي يأتي الآن من خلال الضغط على الجانبين للوصول إلى صيغة اتفاق بينهم من أجل البدء فعليا بالمرحلة الثانية للتهدئة وعملية وقف إطلاق النار.