تعرضت ورشة مبتكر وصانع للسرقة عقب اختطاف مليشيا الحوثي والزج به في احد سجونها بصنعاء لثمانية أشهر دون مسوغ قانوني.

وطالب المبتكر والصانع شمسان مغلس في منشور على صفحته بمنصة "فيسبوك"، وزير داخلية حكومة المليشيا غير المعترف بها دوليا بالقبض على اللصوص الذين قاموا بنهب عدد من الآلات في ورشتة الكائنة بسوق عنس جوار جامع بدر منذ سنوات.

وتعرض الصانع شمسان مغلس، لأكثر من عام لمضايقات مستمرة لامتهانه صنع آلالات ومناشير تتجاوز في جودتها المناشير الإيطالية، ورفع ضده شكوى بمزاعم تقليده الصناعات الأوروبية، ما اعتبرته إنتهاكا لحقوق الملكية الفكرية.

ولفقت ضد مغلس تهم كيدية من بينها مدينونية مستحقة، قبل أن اختطفته مليشيا الحوثي قبل نحو ثمانية أشهر وتحتجزه في سجن الإحتياط، والافراج عنه -مؤخراً- بضمان ورشته بمحتوياتها.

وأصدر ناشطون وحقوقيون وشخصيات من كل فئات المجتمع بيانا تضامنيا مع المبتكر مغلس، مطالبين وزارة داخلية الحوثيين بضبط اللصوص الذين قاموا بنهب ورشته ومعداتها ومحتوياتها.

واتهم النشطاء قسم الشرطة الخاضع للحوثيين بمديرية الصافية بالمماطلة في القبض على المتهمين بالسرقة.. معتبرين السرقة مرتبطة بمهنة الصانع شمسان مغلس والصناعة الوطنية ومعاقبة روح الابتكار في محاولة لخصومه لاغلاق ورشته بشكل نهائي مما يكشف زيف ادعاءات المليشيا بدعمها للمبتكرين والمبدعين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران

أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، قيام القيادي في مليشيات الحوثيين الإرهابية المدعومة من إيران، "يحيى القاسمي"، بتوجيه تهم كيدية لمعلمات "مدرسة المناهل الأهلية" بمدينة إب، بزعم "تكدير السلم الاجتماعي".

 

وأوضح الإرياني في تصريح صحفي لوكالة "سباء" أن هذه الجريمة تمثل نموذجاً لنهج مليشيات الحوثيين في استغلال نفوذها لترهيب كل من يطالب بحقوقه، عبر توجيه التهم الباطلة واستغلال القضاء الخاضع لسيطرتها لقمع الأصوات المناهضة لممارساتها غير القانونية.

 

وأشار الإرياني إلى أن محافظة إب تحولت في ظل سيطرة مليشيات الحوثيين إلى ساحة لنهب الممتلكات العامة والخاصة، فقد ذكر تقرير حقوقي يوثق أكثر من "6296" جريمة وانتهاكاً في إب خلال عام واحد، تضمنت نهب "مستشفيات"، "جامعات"، "مؤسسات أهلية"، "ومنازل مواطنين" 

 

وأكد الارياني أن محافظة إب أصبحت بمثابة إقطاعية لقادة وعناصر المليشيات الحوثية القادمة من "صعدة" "وعمران"، في إطار سياسة ممنهجة لتدمير النسيج الاجتماعي ونهب الاستثمارات والممتلكات.

 

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص باتخاذ موقف حازم لوقف هذه الجرائم، والضغط على مليشيات الحوثيين لوقف استهدافها للقطاع الخاص وتحويله إلى مصدر تمويل لأنشطتها الإرهابية ، كما يجب التشديد على تجميد أصولها وتجفيف مصادر تمويلها المالية والسياسية والإعلامية.

مقالات مشابهة