أكد معالي المهندس سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، أن الوزارة تواصل العمل لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وتطوير الخدمات بما يواكب تطلعات قيادتنا الرشيدة ويلبي احتياجات المواطنين.

جاء ذلك خلال حفل أقيم أمس، في فندق فيرزاتشي بدبي لتكريم الشركاء المساهمين في باقة “منزلي” التي اعتمدها مجلس الوزراء، والرامية إلى تقديم 18 خدمة إسكانية للمستفيدين من برنامج الشيخ زايد للإسكان، من خلال التعاون مع 24 جهة حكومية اتحادية ومحلية للمساهمة في تقليص رحلة المتعامل والمستندات المطلوبة التي يحتاجها عبر جهة واحدة بدلاً من 11 جهة كما كان سابقاً، وتقليل الوثائق من 10 إلى 2 فقط، والإجراءات من 14 إجراء إلى 3 إجراءات، كما تساهم الباقة كذلك في تقليل الحقول لإنجاز الخدمات من 32 حقلاً إلى 5 حقول.

حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة الوكلاء وممثلي الجهات الحكومية التي ساهمت في إنجاح هذه المبادرة الرائدة، حيث توجه معاليه بالشكر والعرفان لكل من ساعد في إنجاح هذا المشروع من مسؤولين وموظفين وشركاء، معبراً عن فخره واعتزازه بهذه الخطوة المهمة، آملاً أن تكون نقطة تحول نحو مستقبل أفضل لقطاع الإسكان.

وقال معاليه: نفخر في وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلة في برنامج الشيخ زايد للإسكان، أن نكون فاعلين في جهود الدولة المتعلقة بملف الإسكان الذي تمثل تحدياً كبيراً، يتطلب منا إعلاء مبادئ التعاون وتضافر الجهود كافة بين الجهات ذات العلاقة لمواجهة التحديات في هذا القطاع، مؤكداً أن نجاح هذا المشروع لم يكن ليتحقق لولا تكاتف الجهود المشتركة بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق رؤية واضحة تهدف إلى تحقيق رفاهية المواطن وراحته.

وأضاف معاليه: ندرك تماماً التحديات التي يواجهها المواطنون في البحث عن السكن المناسب، ولذلك عملنا جاهدين على تطوير هذه الباقة التي تجمع بين الخدمات الحكومية المختلفة وتوفر المعلومات والإجراءات اللازمة في منصة واحدة، مما يساهم في تبسيط الإجراءات وتسريعها، ويأتي إطلاق باقة “منزلي” استكمالاً لجهود حكومة الإمارات في تحقيق الاستقرار الأسري عبر توفير السكن الملائم للمواطنين، ونعتبرها استكمالاً لجهود الوزارة في تصفير البيروقراطية، واستجابة منها لمستهدفات المرحلة المقبلة التي حددتها حكومتنا الرشيدة.

وأكد معاليه أن هذا التكريم يعكس التزام الوزارة وبرنامج الشيخ زايد للإسكان، بتعزيز التعاون مع الشركاء لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، ومستهدفات المستقبل، ورؤية نحن الإمارات 2031″، مشيراً إلى أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في تحقيق الأهداف الوطنية، وأن نجاح الباقة هو نتاج التعاون المثمر بين الوزارة والشركاء.

وأعرب معالي وزير الطاقة والبنية التحتية، عن تطلعه لمزيد من التعاون في المستقبل لتعزيز الابتكار والاستدامة ضمن منظومة عمل الوزارة، مؤكداً أهمية الدور الحيوي الذي يلعبه الشركاء في تقديم الحلول المبتكرة والدعم المستمر للمبادرات الوطنية، وأن هذه الجهود المشتركة تعكس التزام الجميع بتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين في الدولة، كما دعا معاليه الشركاء إلى مواصلة العمل والتعاون لتحقيق مزيد من الإنجازات والنجاحات في المستقبل.

وقال معاليه، إن الوزارة تعمل على تطوير المزيد من المبادرات التي تساهم في تحسين جودة الحياة، وتعزز الاستدامة البيئية والاقتصادية، والاستمرار في نهج التعاون والتكامل مع جميع الشركاء لتحقيق مستقبل مشرق ومستدام لدولة الإمارات.

وفي ختام الحفل، أعرب الشركاء الاستراتيجيون الذين ساهموا في إنجاز “باقة منزلي”، عن شكرهم وتقديرهم لوزارة الطاقة والبنية التحتية على هذه اللفتة الكريمة، مؤكدين استعدادهم لمواصلة دعم المشاريع والمبادرات الوطنية التي تعزز التنمية المستدامة في الدولة.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

عبد اللطيف يبحث تعزيز التعاون مع ألمانيا في تطوير التعليم قبل الجامعي

عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لقاءًا مع وفد من الجمعية الألمانية العربية للصداقة (DAFG) و ويلفروم هاتس رئيس اتحاد الصناعات بولاية بفاريا الألمانية، وذلك لبحث آفاق وفرص تعزيز التعاون مع الجانب الألماني فى مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.

وأكد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على العلاقات التاريخية بين مصر وألمانيا، مشيرا إلى علاقات التعاون المثمرة التي تربط البلدين في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة، ولا سيما في المجال التعليم قبل الجامعى، مشيرًا إلى حرص مصر على الاستفادة  من الخبرات  الألمانية خاصة فى تطوير التعليم الفنى والمهنى،

وشهد الاجتماع عدة نقاشات ومحادثات لتعميق التعاون بين الجانبين، خاصة فى مجال التعليم الفنى، ومناقشة الخطوات المستقبلية لتبادل الخبرات بين وزارة التربية والتعليم وبين ولاية "بافاريا" الصناعية لرفع كفاءة التعليم الفني وتعزيز المهارات التعليمية وتبادل أفضل الممارسات، مما ينعكس على خريجين بمهارات تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.

كما تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين، فى مجال التعليم المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، وتبادل الخبرات والمعارف المتعلقة بتقديم الرعاية والدعم لهذه الفئة، مما يتيح فرصًا أفضل لتأهيلهم وتمكينهم من الاندماج في سوق العمل، مما يسهم في تحسين نوعية حياتهم وزيادة فرصهم في النجاح المهني.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة قناة السويس يستقبل مدير الرعاية الصحية الجديد بالإسماعيلية لبحث تطوير الخدمات الطبية
  • رئيس جامعة قناة السويس يبحث مع مدير الرعاية الصحية الجديد بالإسماعيلية تطوير الخدمات الطبية
  • التعليم العالي: مصر تعزز شراكاتها الدولية في التعليم والبحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة
  • تدشين برنامج تطوير الخدمات وتبسيط الإجراءات في حجة
  • الحويج: ليبيا على مسافة واحدة من الجميع ولا صحة لوجود قوات ليبية في السودان
  • التعليم العالي: 80% نسبة رقمنة الخدمات تتضمن 35 مشروعًا نوعيًا في القطاع
  • عبد اللطيف يبحث تعزيز التعاون مع ألمانيا في تطوير التعليم قبل الجامعي
  • وزير الخارجية والهجرة يبحث مع قيادات الوزارة تسريع الخدمات القنصلية والتحول الرقمي
  • منصوري تستقبل سفراء سلوفينيا وكوريا وأذربيجان
  • «السبكى» يبحث تطوير منظومة الأجهزة الطبية في مستشفيات الهيئة