“إي آند الإمارات” تتيح لقطاع الأعمال الاستفادة من القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي عبر برنامج “كوبايلوت” من “مايكروسوفت”
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أعلنت شركة “إي آند الإمارات” أمس أنها ستوفر برنامج “كوبايلوت” (Copilot) لأنظمة Microsoft 365، وهو أداة الذكاء الاصطناعي المتطورة والتي تهدف لدعم قطاع الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة. ويعد “كوبايلوت” برنامجاً مساعداً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي ويتكامل مع العديد من تطبيقات Microsoft 365، ما يعزز الإنتاجية والإبداع وكفاءة سير العمل بشكل عام، ويزيد من مستويات خصوصية البيانات وأمان خدمات مايكروسوفت السحابية.
وباعتبارها شريكاً معتمداً لبرنامج “Copilot لـ Microsoft 365” في دولة الإمارات العربية المتحدة، تقدم “إي آند الإمارات” الإرشادات والتوجيهات للشركات، إضافةً إلى عمليات التكامل السلس والدعم على مدار الساعة بما يضمن استمرارية الأعمال، إلى جانب الفوترة الموحّدة والدعم الاستشاري للمبيعات من خلال فريقها المتخصّص.
وقال أوسكار غارسيا، النائب الأول للرئيس لتسويق الأعمال والخدمات المبتكرة في “إي آند الإمارات”: «نلتزم بدعم قطاع الأعمال وتمكين الشركات في جميع أنحاء دولة الإمارات لتحقيق النمو والنجاح. ولذلك، فإن الحلول المبتكرة مثل برنامج “Microsoft Copilot” تم تصميمها لتسريع التحول الرقمي وزيادة إنتاجية الموظفين وتحسين الكفاءة التشغيلية».
وأضاف غارسيا: «يعتبر برنامج “Copilot لـ Microsoft 365” أداة إنتاجية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تم إعدادها لإحداث ثورة في طريقة عمل الشركات. ويعمل البرنامج على تمكين الشركات من جميع الأحجام وفي كافة القطاعات من تعزيز الإنتاجية والكفاءة في عدد كبير من حالات الاستخدام، من خلال تسخير قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك بدءاً من إدارة البريد الإلكتروني وصولاً إلى تنظيم الاجتماعات وجلسات التعلم والتدريب وتبسيط سير العمل، فضلاً عن تحسين إمكانية الوصول للخدمات وغيرها من الحلول المتطورة».
وإضافةً إلى ذلك، يتم توفير ورش عمل وندوات عبر الإنترنت بالتعاون مع مايكروسوفت لشرح دور برنامج “Copilot” في تعزيز الإنتاجية ودفع نجاح الأعمال.
وقالت إيفون شبيب، رئيسة حلول الشركاء العالميين في مايكروسوفت الإمارات: «تتيح أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل “Microsoft Copilot”، الارتقاء بإنتاجية وكفاءة الموظفين بشكل كبير، ولكنها تتطلب أيضاً وجود المهارات اللازمة والفهم المناسب لضمان الحصول على أقصى استفادة منها. يحتاج قادة الأعمال إلى تبني نهجٍ أكثر مرونة لصقل مهارات القوى العاملة لديهم وتمكينهم من استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة استراتيجية وآمنة، ويجب أن يدرك هؤلاء القادة أن عدم القيام بذلك يجعلهم يخاطرون بفقدان الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي، والفوائد التي يمكن أن يقدمها لشركاتهم مثل تعزيز مستويات الأمن السيبراني وخصوصية البيانات.»
ويعمل برنامج “Copilot لـ 365 Microsoft” على تمكين فرق العمل من تبسيط سير العمل وإنشاء المستندات وتحليل البيانات. إذ صُمم البرنامج للتكامل بسلاسة مع التطبيقات المتعارف عليها مثل “Word” و”Excel” و”Outlook” و”Teams”، كما يقوم بأتمتة المهام المتكررة وتوفير رؤى ذكية وتعزيز التعاون. ويتيح برنامج “Copilot” أيضاً تسجيل محاضر الاجتماعات وتلخيصها وتقديم التعلم المخصص، إلى جانب تحسين جودة العمل والإنتاجية. ووفقاً لأبحاث شركة مايكروسوفت، 79% من قادة الأعمال هم متفقون على أن شركاتهم بحاجة إلى تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بينما 77% من الموظفين يرغبون بمواصلة استخدام برنامج “Copilot”، وهو ما يشكل دليلاً على تأثيره التحويلي في بيئة العمل الحديثة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر اللغويات الحاسوبية الدولي غدا
تنطلق غدا، فعاليات مؤتمر اللغويات الحاسوبية الدولي بنسخته الحادية والثلاثين، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، خلال الفترة من 19 إلى 24 يناير الجاري، وبرعاية اللجنة الدولية للّغويات الحاسوبية.
ويأتي عقد المؤتمر، تزامنا مع المدرسة الشتوية لحوسبة اللغة العربية، التي تنظمها جامعة نيويورك أبوظبي وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، على مدار يومي 18 و19 يناير الجاري.
ويحظى المؤتمر، الذي ينعقد لأول مرّة في منطقة الشرق الأوسط، بدعم مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ويتضمن 22 ورشة عمل و9 جلسات تعليمية، وكلمات رئيسية، بالإضافة إلى المدرسة الشتوية، المصممة لصقل معرفة المشاركين ومهاراتهم في مجاليّ البحث والتطوير في معالجة اللغة العربية.
وقال البروفيسور بريسلاف ناكوف، رئيس قسم معالجة اللغة الطبيعية في الجامعة والأستاذ المحاضر فيها ورئيس اللجنة المحلية للمؤتمر، إن هذا الحدث يجمع بين ألمع العقول في مجالي الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة الطبيعية، ليشرّع آفاقاً جديدة أمام تعزيز الحوار ودفع عجلة الابتكار.
وأضاف أن الحوسبة اللغوية تعيد تحديد طريقة تفاعل الإنسان مع الآلات، معربا عن تطلعه إلى استكشاف كيفية الاستفادة من هذه التطورات للوصول إلى حلول لأبرز التحديات الإقليمية والعالمية.
ويعقد المؤتمر، الذي تأسس عام 1965، كل عامين ويستقطب مشاركين من مراكز الأبحاث والمؤسسات الأكاديمية وأقسام البحوث الصناعية والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا من حول العالم.
وتم في دورة هذا العام، قبول 853 ورقة بحثية كجزء رئيسي من المؤتمر، من بينها 22 ورقة أعدّها طلاب وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
ويُعدّ مؤتمر اللغويات الحاسوبية الدولي لعام 2025، ثاني مؤتمر رفيع المستوى يتمحور حول معالجة اللغة الطبيعية والذكاء الاصطناعي يُعقد في أبوظبي، بعد انعقاد مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في العام 2022، والذي استضافته جامعة نيويورك أبوظبي بالشراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
كما استضافت أبوظبي دورة العام 2024 من المؤتمر الدولي لاستخراج البيانات الذي نظمته جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والمؤتمر الدولي للروبوتات والأنظمة الذكية الذي نظمته جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات.
ورسّخت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، مكانتها كواحدة من أفضل 10 جامعات في العالم في تخصّصات الذكاء الاصطناعي، والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي، وكواحدة من أفضل 85 جامعة في علوم الحاسوب، وفق تصنيف الجامعات في مجالات علوم الحاسوب (CSRankings).