جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2024 تدعو رواد القوة الناعمة للتنافس على أحدث فئاتها
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
دعت الدورة الحادية عشرة من جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، المؤسسات الرائدة في استخدام الفنون والرياضة والتكنولوجيا والثقافة والتربية والتعليم كأدوات تواصل لتحقيق الأهداف والاستراتيجيات التنموية للتنافس على الفئة المستحدثة وهي “أفضل استثمار في القوة الناعمة لدعم برامج الاتصال” ضمن الفئات الـ13 المفتوحة للتقديم المباشر ويستمر قبول طلبات الترشح للجائزة حتى 1 أغسطس 2024 عبر الموقع www.
ويقدم المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة الفرصة للمؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية للمشاركة بمشاريعهم المتميزة التي تظهر القدرة على استخدام القوة الناعمة بطرق مبتكرة لإحداث تأثير إيجابي في وعي الجمهور في خطوة تبرز أثر الإبداع في تشكيل مستقبل التواصل وتشتمل الفئة على جائزتين إحداهما للمؤسسات الحكومية وأخرى للشركات الخاصة.
وتسعى جائزة “أفضل استثمار في القوة الناعمة لدعم برامج الاتصال” إلى تكريم الجهود المتميزة التي حققت تأثيراً إيجابياً في الوعي الجماهيري إذ تقدّر المساهمات الرائدة في تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية والتي تعكس قيم وثقافة المجتمع معززةً بذلك العلاقات الدولية والتفاهم بين الشعوب كما تعترف الجائزة بالاستثمارات في مختلف القطاعات التي تدعم القضايا ذات الاهتمام العام مثل تعزيز القيم الإيجابية وإيصال رسائل نافعة للمجتمع والدول.
وتثمّن الجائزة أيضاً الجهود المبذولة في استخدام القوة الناعمة لمخاطبة الشباب وتشجيعهم على اتباع أنماط حياة صحية وسليمة كما تكرّم الجهود والاستثمارات التي تساهم في تعزيز العلاقات الدولية وتحسين الصورة الثقافية والحضارية للدولة أو المؤسسة، حيث تعتبر هذه الجائزة اعترافاً بأهمية قطاعات القوة الناعمة كوسيلة تواصل فعالة تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.
ويجب أن تتسم المشاريع بالإبداع في تنظيم الفعاليات الفنية والثقافية والرياضية وغيرها من الفعاليات ذات التأثير الإيجابي في تحقيق القوة الناعمة كما يطلب من المتقدمين أن يبرهنوا على حدوث تفاعل إيجابي مع الجمهور واستدامة المبادرات وغيرها من المعايير التي يمكن الاطلاع عليها من خلال موقع الجائزة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جائزة زايد للعمل الإنساني تدعم الإسهامات النوعية في تحسين حياة الإنسان
انطلاقاً من القيم الإنسانية السامية التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أطلقت الدولة جائزة زايد للعمل الإنساني التي تعتبر اليوم وبعد 16 عاماً على تأسيسها واحدة من أبرز الجوائز العالمية التي تُكرم الإسهامات النوعية في مجال العمل الإنساني وترسخ لتاريخ قائد كان له أدوار محورية شاملة في تعزيز روح العطاء والخير على الصعيدين المحلي والدولي لتحسين حياة الإنسان أينما كان.
أعلن في العام 2009 عن تأسيس جائزة زايد للعمل الإنساني، بهدف تكريم المساهمين في تحسين حياة الآخرين وتعزيز القيم الإنسانية والتضامن بين الشعوب، والسعي نحو تشجيع المبادرات الإنسانية التي تقدم المساعدات والإغاثة في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية، إلى جانب الحرص على تعزيز التعاون بين الدول والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الدولية في مجال التنمية البشرية والإنسانية.
#يوم_زايد_للعمل_الإنساني.. إرث خالد من العطاء ومبادرات تخدم البشرية#رمضان https://t.co/yEs6dXfmLv pic.twitter.com/7iAAS62RnK
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 18, 2025 معايير نوعية اكتسبت الجائزة قيمتها الدولية من المعايير النوعية التي بُنيت على أسسها لترسخ لأعمال حققت وبشكل ملموس فرقاً في حياة الأفراد والشعوب، فدعمت الابتكار والتفرد، إذ يجب أن تتسم المبادرة المكرمة بالابتكار وترك الأثر الإيجابي الواضح في المجتمع مع التأكيد على أهمية أن تكون المبادرة قابلة للاستدامة ولها تأثير طويل الأمد وقائمة على أسس واضحة وشفافة في أهدافها وطرق تنفيذها.ولأن للعمل الإنساني أوجه عديدة ومواضع مختلفة نظمت الجائزة ضمن فئات مستحقة شملت تكريم فئة الأفراد الذين قدموا خدمات إنسانية متميزة على الصعيدين المحلي والدولي، إلى جانب فئة المؤسسات والمنظمات التي نفذت مشاريع إنسانية مميزة، وفئة الشخصيات العالمية التي كان لها دوراً بارزاً في تقديم العون والمساعدة في المناطق المتضررة من الأزمات، ولم تغفل الجائزة فئة الشباب الذين بذلوا جهوداً كبيرة في خدمة المجتمعات المحلية والعالمية. شخصيات ومؤسسات وعلى مدار سنوات وجودها، نجحت الجائزة في تكريم شخصيات ومؤسسات محلية وعالمية منها منظمات تابعة للأمم المتحدة كبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، لدورهما في تقديم المساعدات الإنسانية، إلى جانب تكريم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة الهلال الأحمر الإماراتي نظير جهودهما في الإغاثة الإنسانية.
وعلى صعيد الأفراد، شهدت الجائزة تكريم الملك تشارلز لجهوده في تعزيز القيم الإنسانية ودعمه المستمر للعديد من المبادرات البيئية والإنسانية، إلى جانب الدكتور بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، وذلك تقديراً لجمعيته "مؤسسة بيل وميليندا جيتس" التي لها إسهامات كبيرة في مكافحة الأمراض، وتحقيق التنمية في العديد من الدول النامية. ذكرى زايد الخير وفي ذكرى رحيل القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تستمر جائزة زايد للعمل الإنساني في تحقيق أهدافها وتكريم الأفراد والمؤسسات الذين ينجحوا في تقديم الدعم للمجتمعات الفقيرة والمتضررة من الأزمات والكوارث تعزيزاً لذكرى زايد الخير وتأكيداً على مكانة دولة الإمارات كداعم رئيسي للعمل الإنساني على المستوى العالمي.