كيفية ترشيد الكهرباء مع دخول فصل الصيف رسميًا.. طرق سحرية لا غنى عنها
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
ترشيد استهلاك الكهرباء.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة الأمر الذي يدفع المواطنون بتشغيل مع التكييفات طوال اليوم رغبة في تخفيف مستوى الإحساس بالحرارة في المنزل، والذي يأتي تبعا لارتفاع درجات الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة.
موعد بداية فصل الصيف 2024
وعن موعد بداية فصل الصيف 2024، أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إلى أنّ غدا الخميس 20 يونيو سيكون البداية الفلكية لفصل الصيف، بتعامد الشمس على مدار السرطان، والذي يستمر نحو 3 أشهر.
كما أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية موعد بداية فصل الصيف رسميا وسيكون غدا الخميس 20 يونيو 2024 في تمام الساعة 11:52 مساء بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة، وذلك وفقا للحسابات الفلكية.
موعد نهاية فصل الصيف 2024
من المقرر أن يستمر فصل الصيف 2024 حتى يوم 22 سبتمبر 2024، وكانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية كشفت عن أهم سمات فصل الصيف 2024، وهى ارتفاع نسبة الرطوبة، وزيادة درجات الحرارة.
ولفتت الأرصاد، إلى أن ارتفاع نسب الرطوبة في فصل الصيف يعمل على المزيد من الإحساس بارتفاع درجات الحرارة عن المتوقعة بقيم تتراوح من 3 إلى 5 درجات مئوية وخاصة على السواحل الشمالية والوجه البحري والقاهرة.
طرق ترشيد استهلاك الكهرباء
- عدم الاعتماد على المجفف الكهربائي عند تجفيف الغسيل، ويفضل تجفيفه بأشعة الشمس.
- تشغيل الغسالة بكامل حمولتها.
- إزالة الثلج المتراكم من الثلاجة، لأن تراكمه يجعل الثلاجة تعمل بطاقة أكبر.
- عدم وضع الطعام الساخن في الثلاجة.
- ترتيب الأطعمة داخل الفريزر لملء الفراغات كي لا يهدر الفريون.
- كوي الملابس دفعة واحدة مرة أو مرتين أسبوعيا.
- ضبط التكييف على درجة حرارة 25.
نصائح عامة لترشيد استهلاك الكهرباء
- عمل صيانة دورية للأجهزة لاكتشاف أي خلل.
- استبدال الفرن الكهربائي بالفرن العادي.
- الاستغناء عن أجهزة معطرات الجو الصغيرة.
- أغلق الأنوار داخل المنزل في الغرف الفارغة.
- افصل التيار الكهربائي عن الأجهزة غير الأساسية.
- افصل الأجهزة الغير مستخدمة عن القابس الكهربائي كشواحن الهواتف المحمولة.
- استخدام الأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة.
فصل الصيف
- ارتفاع درجات الحرارة.
- ارتفاع نسب الرطوبة.
- إحساس أعلى بارتفاع الحرارة.
وفي وقت سابق كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أنه درجات الحرارة سجلت أعلى معدل لها في فصل الربيع عن فصل الصيف، لافتة إلى أن ذلك يرجع إلى تأثر البلاد في فصل الربيع بكتل هوائية صحراوية جافة.
وأكدت أن زيادة نسب الرطوبة، يعود لتأثرها بمنخفض الهند الموسمي الذي يتمركز في جنوب آسيا ويمتد إلى شبه الجزيرة العربية وآسيا الصغرى وشرق البحر المتوسط، وقبل وصول الكتل الهوائية إلى مصر تمر عبر البحر المتوسط فتحمل المزيد من الرطوبة وتعطي إحساسا أكثر بالحرارة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترشيد استهلاك الكهرباء الكهرباء الصيف موعد الصيف الأرصاد الجوية درجات الحرارة ارتفاع درجات الحرارة فصل الصیف 2024
إقرأ أيضاً:
كيفية بر الزوجة بعد موتها.. الإفتاء تكشف
قالت دار الإفتاء المصرية إن الشريعة الإسلامية شرعت للزوج بِرُّ زوجته بعد وفاتها بأنواع البر المختلفة، والتي منها أن يبرَّها بالثناء والذكر الحسن، وبالدعاء والاستغفار لها، وبالتصدق عنها، أو بأيِّ عمل آخر من أعمال الخير التي يصل ثوابها للمتوفى.
مظاهر بر الزوجة بعد وفاتها في الإسلام
وأوضحت الإفتاء أن اللهُ سبحانه وتعالى قال إن الرباطَ الأوثقَ بين الزوجين هو المودة والرحمة، قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ [الروم: 21].
وأضافت أن الإسلام حرص على استدامة هذه المودة، حتى لو طرأ على الحياة الزوجية أسوأ ما يمكن أن تتعرض له، وهو انتهاؤها؛ وهو ظاهر قول الله تعالى بعد بيان الحقوق عند الطلاق قبل الدخول: ﴿وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾ [البقرة: 237].
وقالت الإفتاء: والفضل والمودة بين الزوجين اللذين عاشا معًا -أوثق وأعمق ممَن تفرقَا قبل الدخول، وأنه أشد عمقًا بين من فرقهما موتُ أحدهما؛ إذ لا يوجد في الغالب ما يُضْعِفُ هذه المودة أو يؤثر على سلامتها، كما في الطلاق، فيكون خطاب الشارع الطالب لاستدامة المودة متوجهًا بالقياس الأولوي للزوجين عند انتهاء الزوجية بموت أحدهما.
وتابعت: وليس في الشرع الشريف ما يمنع من إحسان الزوج لزوجته وبرِّها بعد موتها، بل إن نصوص السُّنَّة النبوية المطهرة، ووقائعها أصَّلَت للبر بالزوجة المتوفاة بصور متعددة، تجعل الناظرَ في هذه النصوص مُدركًا بإيقانٍ معالم الإنسانية في أسمى معانيها.
وأكملت: فمن صور بِرِّ الزوج بزوجته بعد وفاتها: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يُكثر من ذكر زوجته أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها بعد موتها، وكان يُكْرِمُ أقرباءها؛ إكرامًا لها وبرًّا بها، فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، قالت: «مَا غِرْتُ عَلَى امْرَأَةٍ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ مِنْ كَثْرَةِ ذِكْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ إِيَّاهَا»، قَالَتْ: «وَتَزَوَّجَنِي بَعْدَهَا بثَلَاثِ سِنِينَ، وَأَمَرَهُ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَوْ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنْ يُبَشِّرَهَا بِبَيْتٍ فِي الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ» رواه الشيخان، واللفظ للبخاري.
وعنها رضي الله عنها أيضًا أنها قالت: "اسْتَأْذَنَتْ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ أُخْتُ خَدِيجَةَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ، فَعَرَفَ اسْتِئْذَانَ خَدِيجَةَ، فَارْتَاحَ لِذَلِكَ، فَقَالَ: «اللهُمَّ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ» فَغِرْتُ" متفقٌ عليه، واللفظ لمسلم، فدلَّ على امتداد المودة والوفاء بحقِّ الزوجة بعد موتها.
قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (15/ 202، ط. دار إحياء التراث العربي): [قولها: "فارتاح لذلك" أي: هش لمجيئها، وسُرَّ بها؛ لتذكره بها خديجة وأيامها، وفي هذا كله دليل لحسن العهد، وحفظ الْوُدِّ، ورعاية حرمة الصاحب والعشير في حياته ووفاته، وإكرام أهل ذلك الصاحب] اهـ.
ومن هذه الصور: أنه عليه الصلاة والسلام كان يُكرم أصدقاءها، ويتعهدهم بالهبات والعطايا، فعن أنسٍ رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا أُتِيَ بالشيء يقول: «اذْهَبُوا بِهِ إِلَى فُلَانَةَ، فَإِنَّهَا كَانَتْ صَدِيقَةَ خَدِيجَةَ. اذْهَبُوا بِهِ إِلَى بَيْتِ فُلَانَةَ، فَإِنَّهَا كَانَتْ تُحِبُّ خَدِيجَةَ» رواه البخاري في "الأدب المفرد"، والحاكم في "المستدرك".
وعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "جَاءَتْ عَجُوزٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ وَهُوَ عِنْدِي، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ: «مَنْ أَنْتِ؟» قَالَتْ: أَنَا جَثَّامَةُ الْمُزَنِيَّةُ، فَقَالَ: «بَلْ أَنْتِ حَسَّانَةُ الْمُزَنِيَّةُ، كَيْفَ أَنْتُمْ؟ كَيْفَ حَالُكُمْ؟ كَيْفَ كُنْتُمْ بَعْدَنَا؟» قَالَتْ: بِخَيْرٍ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَلَمَّا خَرَجَتْ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تُقْبِلُ عَلَى هَذِهِ الْعَجُوزِ هَذَا الْإِقْبَالَ؟ فَقَالَ: «إِنَّهَا كَانَتْ تَأْتِينَا زَمَنَ خَدِيجَةَ، وَإِنَّ حُسْنَ الْعَهْدِ مِنَ الْإِيمَانِ»" رواه الحاكم في "المستدرك"، والبيهقي في "شعب الإيمان"، وغيرهم.
واوضحت: فيظهر مما ذُكر أن الإحسان للزوجة وبرِّها بعد وفاتها بصفة عامة أمرٌ مشروع، وأنه من السنن التي سنها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأن صنوف البر والخير أمرها واسعٌ، فيجوز برها وصِلتها بكلِّ شيءٍ يتحصل به البر، كالثناء عليها بالخير وذكرها به، أو الدعاء والاستغفار لها، أو بالتصدق عنها، أو بفعل أيِّ عبادة ثم وَهْب ثوابها لها.