“أبوظبي للغة العربية” يشارك في “بكين الدولي للكتاب 2024”
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
يشارك مركز أبوظبي للغة العربية، في فعاليات الدورة الـ30 من معرض بكين الدولي للكتاب، الذي انطلقت أعماله أمس وتستمر حتى 23 يونيو الجاري.
ويسعى المركز من خلال المشاركة في الحدث الثقافي الأكبر في آسيا، إلى تعزيز العلاقات مع قطاعات النشر والثقافة في الصين والترويج لمشاريع المركز وبرامجه، إلى جانب بحث فُرص التعاون المشترك، وفتح آفاق جديدة للشراكة الفاعلة مع الجهات الصينية البارزة المعنية بالصناعات الإبداعية.
ويُوقّع المركز في إطار المشاركة بروتوكول تعاون استراتيجي مع المجموعة الصينية للإعلام الدولي، الجهة الرسمية المسؤولة عن التعاون الصيني الدولي في مجال اللغة والثقافة والنشر والإعلام والدراسات.
ويشارك المركز في المعرض ببرنامج غني يتضمن ندوات نقاشية ولقاءات مهنية، إلى جانب تنظيم مجموعة من الزيارات، وتوقيع اتفاقيات تعاون بما يتوافق مع رؤية الدولة للانفتاح على الثقافات حول العالم، وتعزيز مكانة أبوظبي الثقافية.
وأكد سعادة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، حرص المركز على المشاركة في معرض بكين الدولي للكتاب بوصفه منصة عالمية ذات ثقل كبير في منطقة آسيا، تجمع تحت مظلتها حضوراً دولياً وازناً في مجالات النشر والثقافة، وتتيح للمركز الترويج للبرامج والمشاريع التي يعمل عليها لتعزيز مكانة اللغة العربية، وبحث إبرام شراكات فاعلة مع أهم المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم.
وقال إن قطاعات النشر والثقافة في جمهورية الصين الشعبية تعد شريكاً مهماً لمركز أبوظبي للغة العربية، وقد كانت المشاركة الصينية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الأخيرة الأكبر للصين في المعارض الدولية، ما يؤكد أهمية المعرض للجهات الصينية الحيوية في مجالات الثقافة والنشر.
وأوضح أنه من خلال مشاركة المركز في معرض بكين الدولي للكتاب سنبذل جهوداً حثيثة لتوسيع الشراكات على المستويات كافة.
ومن المقرر أن يحضر رئيس المركز فعالية إصدار سلسلة كتب الصين الأكاديمية، ضمن برنامج المشاركة في المعرض، الذي يشمل أيضا تنظيم ندوة نقاشية تحت عنوان “بين العربية والصينية: اللغة والتواصل الحضاري”، تُسلّط الضوء على الدور الذي يلعبه المركز في دعم اللغة العربية، وتعرّف بأهم مشاريعه، وتناقش أوجه التقارب بين المركز والشركاء الصينيين فيما يتعلق بدعم اللغة العربية.
وينظم المركز ندوة بالتعاون مع المجموعة الصينية للإعلام الدولي، وبحضور عدد من الشخصيات المؤثرة في صناعة النشر في الصين، بالإضافة إلى مجموعة من المستعربين الصينيين.
كما يُشارك وفد المركز في ملتقى الناشرين العرب والصينيين، الذي يُقام ضمن فعاليات المعرض، إلى جانب اطّلاعه على أحدث تقنيات النشر والذكاء الاصطناعي والمحتوى لأهم الجهات الصينية العاملة في مجال المحتوى الإبداعي والتقنيات، وبحث إمكانية مشاركة هذه الجهات في معرض أبوظبي الدولي للكتاب والمؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية.
ويُنظم المركز ضمن جدول المشاركة زيارات لجهات صينية مؤثرة في قطاعات النشر والثقافة، لتعريفها بمجالات عمل المركز، وبحث فرص التعاون المشترك ومن هذه الجهات: المجموعة الصينية الوطنية لاستيراد وتصدير المطبوعات، وجامعة “رنيمين” الصينية، ومركز الشيخ زايد بجامعة اللغات الأجنبية في بكين، وجامعة اللغات والثقافة ببكين، ودار نشر الشعب الصينية، إلى جانب زيارة الجناح السعودي، حيث تحل المملكة العربية السعودية ضيف شرف على المعرض هذا العام.
كما يعقد لقاءات مهنية مع كبار دور النشر الصينية والمسؤولين عن قطاع النشر والثقافة في الصين بهدف الترويج لمشاريع وبرامج المركز، مثل مشروع كلمة للترجمة والجوائز، معرض أبوظبي الدولي للكتاب ليحظى بمشاركة صينية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بنك مسقط يشارك في إنجاح تنظيم معرض مسقط الدولي للكتاب
مسقط- الرؤية
يشارك بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- في رعاية فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته 29 الذي افتتح مؤخرًا تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس، وذلك في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض بمشاركة أكثر من 600 دار للنشر. ويهدف هذا الحدث السنوي لرفع وعي المجتمع ودعم الحراك الثقافي بالإضافة إلى زيادة إقبال المجتمع على القراءة والتعريف بأحدث المستجدات والإصدارات الثقافية والكتب التي تصدر من دور النشر المحلية والإقليمية والدولية.
ويشهد المعرض الذي افتتح الخميس الماضي حضورًا وإقبالاً قويًا من المهتمين من مختلف المجالات كما اشتمل على تنظيم فعاليات متنوعة وأنشطة مخصصة للعائلات والأطفال وجلسات حوارية وندوات ثقافية، حيث يشارك في هذا المحفل الثقافي 35 دولة من مختلف أنحاء العالم يقدمون أكثر من نصف مليون عنوان تتضمن ما يقارب 27,464 من المنشورات العُمانية، وتحل محافظة شمال الشرقية ضيف شرف معرض الكتاب لهذا العام وتعد مشاركتها مهمة لما لها من أبعاد ثقافية واجتماعية تبرز مكانة المحافظة في الجانب الثقافي والحضاري. وتأتي مشاركة بنك مسقط ضمن استراتيجيته في دعم الفعاليات والأنشطة الاجتماعية وتعزيز التواصل مع كافة شرائح المجتمع.
وبالتزامن مع فعاليات معرض الكتاب لهذا العام، سينظم بنك مسقط ورشة تفاعلية، بتاريخ 3 مايو المقبل من الساعة 1 -2 مساءً، لتسليط الضوء على موضوع الثقافة المالية من خلال مبادرة أكاديمية "ماليات" ومنصة ماليات، وستتضمن الورشة فقرة للأسئلة والإجابات للتفاعل مع الزوار.
وتم اختيار هذا الموضوع باعتبار أن تعزيز الوعي فيه ضرورة من ضرورات الحياة كون الثقافة المالية أحد أبرز مفاتيح الاستقرار المادي لأفراد المجتمع، وتأتي هذه المبادرة جزءًا من استراتيجية البنك الشاملة لتعزيز الوعي المالي وتقديم حلول مصرفية مبتكرة تدعم الشمول المالي وتساهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا واستقرارًا ماليًا.
ويحرص بنك مسقط على دعم المبادرات الهادفة إلى المساهمة في دعم النمو والتقدم في البلاد في مختلف المجالات ولا سيما الأنشطة الاقتصادية والثقافية والرياضية والاجتماعية باعتبارها جزءًا من استراتيجيته للمشاركة في مختلف الفعاليات التي تهم المجتمع بشكل عام، إذ يسعى البنك من خلال مشاركته إلى إبراز مدى اهتمامه وسعيه لتعزيز دوره في هذا الجانب حيث حرص على مدار مسيرته الريادية بجانب تقديم مختلف الخدمات والتسهيلات المصرفية على إطلاق المبادرات المختلفة لدعم أنشطة وفعاليات المجتمع ويعمل دائمًا على تعزيز التعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات في مختلف القطاعات بهدف تعزيز التواصل بين البنك ومختلف شرائح المجتمع.
ويوفر البنك أجهزة الصراف الآلي في مختلف المواقع منها مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض لتلبية احتياجات الزبائن وتوفير وصول أسهل لهم أين ما كانوا، حيث يمكن من خلال هذه الأجهزة تنفيذ عمليات السحب النقدي والاستعلام عن الرصيد وتحويل الأموال للحساب المرتبط بالبطاقة وإنشاء أو إعادة تعيين رقم التعريف الشخصي لبطاقة الخصم والائتمان وتحديث رقم الهاتف النقال ودفع فواتير الخدمات وغيرها من الخدمات المختلفة التي تقدم على مدار الساعة من خلال شبكة الأجهزة المنتشرة في مختلف محافظات السلطنة، كما أن تطبيق بنك مسقط للهاتف النقال يقدم العديد من الخدمات والتسهيلات المصرفية ومن بينها تحويل المبالغ ويمكن لزوار معرض الكتاب الاستعانة والاعتماد على هذا التطبيق في إنجاز معاملاتهم في شراء الكتب المختلفة من المعرض.