الفصائل الفلسطينية تقصف موقع «العين الثالثة» بغلاف غزة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
المقاومة الفلسطينية.. أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، عن قصفها لموقع «العين الثالثة» في غلاف غزة برشقة صاروخية.
وكشفت القسام، عن استيلائها على طائرة كواد كابتر من نوع «مافيك» في مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوب القطاع.
وفي سياق آخر، ذكرت الخارجية الأمريكية، أن سبيل التوصل لتهدئة الأوضاع في الحدود اللبنانية الإسرائيلية هو التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الخميس 20 يونيو 2024، الذي يوافق اليوم ال258 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى، 37431 شهداء، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 85653 مصابا.
وحثّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن في وقت سابق، حركة حماس، والاحتلال الإسرائيلي على دعم مقترح يتضمن التالي:
- عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم، في المرحلة الأولى.
- وفي المرحلة الثانية يتم تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليين.
- المرحلة الثالثة تشمل إعادة إعمار قطاع غزة.
ولكن الاحتلال الإسرائيلي، رفض المقترح المقدم من قِبل الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي، بعدها.. زاعمًا أن أمريكا غيرت موقفها بشأن مصالح إسرائيل.
اقرأ أيضاًالمقاومة الفلسطينية توقع قوة من الاحتلال بين قتيل وجريح.. تفاصيل كمين تل السلطان
«القسّام» تستولى على طائرة كواد كابتر من نوع «مافيك» في مخيم الشابورة
حماس: نطالب المجتمع الدولي بمتابعة أوضاع الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأمريكي جو بايدن حماس الصحة الفلسطينية حركة حماس المقاومة الفلسطينية كتائب القسام شهداء غزة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الفصائل العراقية تعلق على ارتفاع عملياتها اليومية
بغداد اليوم- بغداد
علق مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الخميس (14 تشرين الثاني 2024)، على ارتفاع عملياتها في "عمق كيان الاحتلال" يوميا.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم، إن "قرار رفع عملياتنا في استهداف عمق الكيان المحتل اتخذ قبل شهر من الان وتم الايعاز الى الوحدات المختصة من اجل تهيئة كل المستلزمات اللوجستية من اجل رفع قدرتنا الى مستويات اعلى".
وأضاف ان "استهداف الكيان المحتل ب4-5 مرات خلال 24 ساعة هي بداية لمسار تصاعدي سيأخذ ابعاد مختلفة مع الوقت في الفترة القادمة".
وأشار الى ان "هناك مفاجئات كثيرة في الطريق مجددا تأكيده بان الفصائل لم تستخدم كل ما لديها من أوراق وهي تتخذ قراراتها الميدانية وفق لرؤية شاملة تأخذ بنظر الاعتبار تفادي اي محاولة لاستهداف طواقمنا في ظل وجود زخم كبير من المسيرات والاقمار الصناعية".
وزارد الفصائل من عملياتها بشكل ملحوظ، في الأيام القليلة الماضية، بمعدل 4-5 مرات في اليوم الواحد، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.
وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، قال الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الفصائل العراقية تدار بمركزية وهي من ترسم ملامح الخطط وصولا الى إعطاء الضوء بقصف الأهداف في عمق الكيان الصهيوني وهي لا تخضع لأي ضغوط، وما يجمعنا مع بقية محاور واجنحة المقاومة هو التنسيق ووحدة الأهداف والمبادئ".
وأضاف، أن" الفصائل زادت بالفعل من وتيرة قصف الأهداف في عمق الكيان مؤخرا، مؤكدا إن" الامر خاضع لنقاط عدة منها الأهداف والأدوات اللوجستية التي تؤمن نقل المسيرات إضافة الى تفادي أي رصد من العدو أي ان الأمر معقد بعض الشيء في ظل تربص عشرات الأقمار والمسيرات على مدار الوقت".
وحول موعد إيقاف القصف على اسرائيل قال مصدر مقرب من الفصائل في حديث لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (29 تشرين الأول 2024)، إن "معركة فصائل المقاومة مع الكيان المحتل مستمرة وتأخذ مسارات متعددة"، مشيراً إلى "نجاحها في مضاعفة عملياتها بنسبة تصل إلى 30% خلال شهر تشرين الأول الجاري، مع توقعات بتضاعفها خلال الشهر المقبل".
وأضاف أن "خارطة عمليات الاستهداف شملت 11 منطقة في عمق الكيان المحتل، بما في ذلك موانئ استراتيجية"، لافتاً الى أن "65% من المسيرات لم ينجح الكيان المحتل في اعتراضها رغم امتلاكه منظومات دفاع جوي متطورة، حيث وصلت إلى أهدافها مما زاد من قلقه ودفعه لنشر منظومات عدة لرصد وإيقاف المسيرات والصواريخ".
وأوضح المصدر أن "الفرق الفنية والهندسية للفصائل نجحت في تعزيز أنظمة تجعل من رصد واعتراض المسيرات والصواريخ أمرًا صعبًا، مما يفسر قلق المحتل منها"، مؤكداً أن "استهداف الكيان المحتل سيتوقف فور توقفه عن جرائم استهداف الشعبين الفلسطيني واللبناني".
وبين أن "تنسيقية الفصائل هي التي تحدد القرارات الاستراتيجية وان الفصائل تتعامل مع معركة فلسطين ولبنان كمعركة وجودية، ودعمهم لهما غير مشروط"، معتبرًا أن "المقاومة واجب شرعي وأخلاقي وديني، وستستمر حتى تتوقف الجرائم بحق الأبرياء في فلسطين ولبنان".
وكثفت الفصائل العراقية المنضوية ضمن "المقاومة الإسلامية في العراق"، خلال الفترة الماضية عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسير والصواريخ، ما أدى الى مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات، وبحسب مسؤولين إسرائيليين فان هذه العمليات لن تبقى دون رد.