بعد انقضاء العيد والتشريق.. آخر يوم لتوزيع لحوم الأضحية

آخر موعد لتوزيع لحم الأضحية.. يتساءل كثير من الناس عن آخر موعد لتوزيع لحم الأضحية، خصوصا بعد انقضاء العيد وأيام التشريق الثلاثة التي يتاح فيها ذبح الأضحية حتى عصر اليوم الثالث، ولذلك نعرض لكم في التقرير التالي رأي دار الإفتاء المصرية بشأن آخر موعد لتوزيع لحم الأضحية.

آخر موعد لتوزيع لحم الأضحية

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها كل ما يخص آخر موعد لتوزيع لحم الأضحية وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنك المتابعة من خلال الضغط هنا.

آخر يوم لتوزيع لحوم الأضحيةالإفتاء توضح آخر موعد لتوزيع لحم الأضحية

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن ذبح الأضحية يبدأ من بعد صلاة العيد ويستمر حتى مغرب آخر أيام التشريق، أما توزيع لحومها فممتد على مدار العام، مستشهدة بقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كنت نهيتكم عن ادخار اللحوم، ألا فادخروها، إنما فعلت ذلك من أجل الدافة«الضيوف»، وعليه فلا شيء في توزيع لحوم الأضحية بعد العيد بأيام.

وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن بعض الجمعيات تذبح في وقت الأضحية ولكن توزع بعد العيد بأيام، لافتة إلى أنها كشفت في وقت سابق عن إتاحة شراء الصكوك في هذه الجمعيات.

آخر يوم لتوزيع لحوم الأضحيةتوزيع لحوم الأضحية

استحبّ الحنفيّة والحنابلة تقسيم الأُضحية لثلاثة أجزاء، ثلث للفقراء، وثلث للمضحّي، وثلث للإهداء.

وفي حالة كان المضحّي موسرا قال الحنفيّة أن الأفضل أن يتصدّق بالثُلثَين، ويأكل الثلث.

آخر يوم لتوزيع لحوم الأضحية

وقال الشافعيّة أن الأفضل توزيع الأُضحية على الفقراء والمحتاجين، وأن يأكل منها المُضحّي القليل فقط.

وقال المالكيّة أنه فلا وجود لقسمة معينة في توزيع الأُضحية، فللمُضحّي الحُرّية الكاملة في تقسيمها، وتوزيعها كما يشاء، فيأكل منها ما يشاء، ويتصدّق بما يشاء، ويُهدي ما يشاء، ويوزّع الأضحية على الأقارب، مستدلين بما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن ثوبان مولى الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (ذَبَحَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ضَحِيَّتَهُ، ثُمَّ قالَ: يا ثَوْبَانُ، أَصْلِحْ لَحْمَ هذِه، فَلَمْ أَزَلْ أُطْعِمُهُ منها حتَّى قَدِمَ المَدِينَةَ).

اقرأ أيضاًهل يجوز توزيع الأضحية بعد العيد؟.. دار الإفتاء تجيب

شروط توزيع الأضحية حسب الشرع.. تقوى وإحسان وإعانة للمحتاجين

محافظ قنا يشهد ذبح الأضحية لتوزيع لحومها على عمال النظافة و الأسر الأولى بالرعاية

المصدر: الأسبوع