تواصل الزيارات العيدية للجبهات
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تواصلت اليوم الزيارات العيدية للمرابطين في الجبهات بمناسبة عيد الاضحى المبارك 1445هـ
-محافظة الضالع:
تفقد القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري، أحوال المرابطين في جبل الحشاء من منتسبي اللواء ٣٥ بمناسبة عيد الأضحى.
وتبادل الشغدري ومعه قيادات محلية وشخصيات اجتماعية من مديرية الحشاء التهاني مع المرابطين بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
-محافظة حجة:
زار رئيس هيئة القوى البشرية اللواء عبدالله البزاغي ومعه مدير دائرة تقييم الأداء الفني العميد الركن عبدالرحمن العبالي ومساعد رئيس هيئة العمليات العميد الركن إبراهيم المتوكل ومدير مكتب مدير الدائرة المالية العقيد إسماعيل الهادي اليوم المرابطين من أبطال ألوية النصر المرابطين في جبهة حرض.
وخلال الزيارة اطلع القادة على أحوال المرابطين في تلك المواقع وسير تنفيذ المهام المسندة إليهم، ونقلوا إليهم تهاني وتبريكات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى والقيادة العسكرية العليا بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
-محافظة صعدة:
اطلع المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبدالباري الشميري ومعه مدير دائرة التخطيط العميد علي المنصور ومدير كلية الطيران والدفاع الجوي العميد الركن طيار عبدالولي الحوثي ومدير دائرة التأمين الفني العميد عبدالوهاب البنوس اليوم على أحوال المرابطين في المواقع والجبهات بمحور همدان بن زيد.
وتبادل اللواء الشميري والقادة مع المرابطين التهاني، ونقلوا إليهم تحيات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى والقيادة العسكرية بعيد الأضحى المبارك، واستمعوا من القادة الميدانيين والمرابطين الى إيضاحات حول طبيعة وسير تنفيذ مختلف المهام المنوطة بهم
-محافظة مارب:
وزار وفد من قيادات وشخصيات اجتماعية من قبيلة نهم بمحافظة صنعاء برئاسة وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف، المرابطين في جبهات مدغل ورغوان ومجزر بمحافظة مأرب بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وخلال الزيارة، التي استقبلهم فيها قائد المنطقة العسكرية المركزية، وعدد من قادة وزارة الدفاع والمحاور، اطلع الوكيل السقاف والوفد على أحوال المرابطين في "ماس ، الكسارة، كمب مدغل، رغوان، المخدرة، مجزر"، وتبادلوا معهم تهاني العيد.
كما زار عضو مجلس الشورى محمد سلمان ومدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة صنعاء هادي عمار، اليوم المرابطين في جبهة صرواح بمحافظة مأرب، بمناسبة عيد الأضحى.
وخلال الزيارة تم تقديم قافلة عيدية، تضمنت عصائر وبسكويت ومواشي. تفقد رئيس شعبة التدريب والتأهيل في كتائب الدعم والإسناد، العميد طه مرغم، ومدير مؤسسة المياه في أمانة العاصمة، المهندس محمد مداعس، وعدد من القيادات العسكرية أحوال المرابطين في جبهة حريب؛ بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وخلال الزيارة، نقل الزائرون تهاني قائد الثورة، السيِّد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى بهذه المناسبة، وقدّموا لهم هدايا رمزية.
-محافظة ذمار:
سيَّر أبناء مديرية عنس في محافظة ذمار قافلة عِيدية للمرابطين في جبهة ماوية بمحافظة تعز؛ احتوت مواشي ومكسرات وهدايا.
وخلال تسليم القافلة، أكد مسؤول التعبئة في المديرية، علي أحمد العوش، أن هذه القافلة تعتبر أقل واجب تجاه ما يقدمه المرابطين الأبطال من تضحيات في الدفاع عن الوطن، ونصرة غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: عید الأضحى المبارک بمناسبة عید الأضحى أحوال المرابطین فی وخلال الزیارة فی جبهة
إقرأ أيضاً:
رزان المبارك تدعو لتبنّي حلول مناخية قائمة على الطبيعة
رائدة الأمم المتحدة: يمكننا معاً أن نضع مساراً محدداً يعزز التنسيق والتعاون ويعظم الفوائد المرجوّة
أبوظبي: «الخليج»
أكدت رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف«COP28» ورئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، أهمية التركيز على الدور الحيوي للطبيعة في الحفاظ على التنوع البيولوجي وتعزيز المرونة والاستقرار الاقتصادي عالمياً، خلال مشاركتها في مؤتمر«COP16» للتنوع البيولوجي، المقام في مدينة كالي بكولومبيا.
وقالت «إن توحيد الجهود العالمية في هذا المجال، يمكن أن يحقق الاستفادة القصوى من قدرات الطبيعة لحماية التنوع البيولوجي والحد من الانبعاثات ودعم التقدم الاقتصادي والاجتماعي. ويؤدي هذا المؤتمر دوراً مهماً بوصفه منصة لتوضيح مدى أهمية الاستراتيجيات القائمة على الطبيعة في تحقيق مستقبل مستدام، ويمكننا معاً، أن نضع مساراً محدداً يعزز التنسيق والتعاون ويعظم الفوائد المرجوة من أجنداتنا المتعلقة بالتنمية البيئية والبشرية».
ويستقطب المؤتمر، الذي يمتد حتى الأول من نوفمبر، نحو 14 ألف مشارك ويعدّ التجمع الأول منذ انعقاد مؤتمر«COP15» في كندا في ديسمبر 2022، الذي شهد اعتماد إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، مع أهداف طموحة لـ «إيقاف فقدان الطبيعة وعكس المسار المؤدي إلى ذلك» بجانب حماية 30% من المناطق البرية والبحرية.
وقد أضاءت على أهمية الطبيعة كونها جزءاً أساسياً من استراتيجية المناخ، وأكدت ضرورة التنسيق بين اتفاقيات الأمم المتحدة «ريو» الثلاث بشأن التنوع البيولوجي، والتغير المناخي، ومكافحة التصحر، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق التوافق بين هذه الأطر، بما يدعم جهود حماية الطبيعة، ويعزز التخفيف من آثار التغير المناخي، ويسهم في تنفيذ مبادرات التكيف البيئي. كما أكدت ضرورة دمج الشعوب الأصلية والنساء في هذه الجهود، مشيرة إلى إسهاماتهم الكبيرة في صياغة حلول فعّالة.
وأكدت أن الإطار العالمي للتنوع البيولوجي و«اتفاق الإمارات» التاريخي الذي صدر في COP28 يعدّان المحيطات عنصراً محورياً في تحقيق أهداف التنوع البيولوجي والمناخ عالمياً. والطبيعة تشكل الأساس لاتفاقية باريس، والمحيطات محور هذه الجهود. وأن 70% من آخر الإسهامات المحددة وطنياً تتضمن على الأقل إجراءً واحداً يعتمد على المحيطات.
وشددت خلال جلسة رفيعة، بشأن التغير المناخي أقيمت على هامش فعاليات المؤتمر، على الحاجة لتكامل الاستراتيجيات عبر «اتفاقيات ريو» الثلاث قائلةً «إن تكامل استراتيجياتنا يعزز من أثر جهودنا الفردية، ويدفعنا لتحقيق حوكمة بيئية عالمية أكثر شمولاً وفاعلية».
وفي كلمتها خلال جلسة «الحلول القائمة على الطبيعة في إفريقيا.. إطلاق العنان لإمكانات تمويل الطبيعة»، دعت إلى زيادة الاستثمارات في الطبيعة لتعزيز المرونة الاجتماعية والاقتصادية في إفريقيا. كما شددت خلال فعالية «المساواة بين الجنسين من أجل حلول المناخ والحفاظ على الطبيعة» على أهمية الاستراتيجيات الشاملة، مؤكدة أن «تمكين النساء وإشراك الشعوب الأصلية لا يقتصر على تحقيق المساواة فحسب، بل يؤدي دوراً محورياً في صياغة حلول فاعلة ومستدامة عالمياً».
وأكدت ضمن فعالية «إطلاق حملة القائمة الحمراء»، في جناح الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، أن حماية جميع الأنواع، بصرف النظر عن فائدتها الاقتصادية، ضرورة أخلاقية، إذ إن كل نبات وحيوان وكائن دقيق له قيمة خاصة في منظومة الحياة، ويستحق احترامنا وحمايتنا.
واستعرضت المبادرات التي يقودها روّاد العمل المناخي، مثل «تنمية المحيطات» المدعومة من شراكة مراكش ضمن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وأعلنت تمويلاً إضافياً لمبادرة تنمية الحيد المرجاني، لتأمين مستقبل 125 ألف كيلومتر مربع على الأقل من الشعاب المرجانية الاستوائية في المياه الضحلة، مع استثمارات تتجاوز 12 مليار دولار.
وقالت رزان المبارك، خلال مشاركتها في حوار وزاري رفيع بشأن «التكامل بين التنوع البيولوجي والتغير المناخي: من العلم إلى التنفيذ»: «إن التحديات المرتبطة بفقدان التنوع البيولوجي والتغير المناخي مترابطة، ومع ارتفاع درجات الحرارة، تؤدي إلى زيادة المخاطر على الأنواع والنظم البيئية، بينما تسهم حماية النظم البيئية المهمة واستعادتها بشكل كبير في تقليل تركيزات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي».
وقد مثل هذا الحوار استكمالاً للبيان المشترك لمؤتمر COP28 عن المناخ والطبيعة والبشر.
وتؤدي رزان المبارك دوراً محورياً في تعزيز التنسيق بين حماية التنوع البيولوجي والأهداف البيئية والمناخية الأوسع.