التفاصيل الكاملة لحفل هاني شنودة في أوبرا إسكندرية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلا لأوركسترا وتريات أوبرا الأسكندرية بقيادة المايسترو محمود بيومى وبمشاركة الموسيقار الكبير هانى شنودة وفرقة المصريين
يقام الحفل في الثامنة والنصف مساء الجمعة ٢١ يونيو على مسرح سيد درويش " أوبرا الإسكندرية"
يتضمن البرنامج باقة من أشهر مؤلفات الموسيقار هانى شنودة إلى جانب عدد من الأعمال الغنائية التى وضعها لفرقة المصريين منها " أنا بعشق البحر ، مسألة السن، موسيقى فيلم لا عزاء للسيدات و مسلسل حالة خاصة " وغيرها.
يشار إلى أن الموسيقار الكبير هاني شنودة هو مؤسس فرقة المصريين عام 1977 والتى أكتشفت وساهمت فى نجومية العديد من كبار فناني مصر والوطن العربي، كما انتشرت أعمالها وحققت نجاحا كبيرا فى حقبة الثمانينات .
ومن المعروف أن أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية تأسس على يد الدكتورة نيفين المحمودى وقدم العديد من الحفلات الناجحة وشارك فى مجموعة من المهرجانات المحلية والعالمية فى إطار التعاون الثقافى بين مصر ومختلف دول العالم .
.. يذكر أن عيد الموسيقى العالمى جاء نتيجة مبادرة أطلقتها وزارة الثقافة الفرنسية في 21 يونيو عام 1982 تحت شعار «اعزفوا الموسيقي في عيد الموسيقي» مستقطبة آلاف الموسيقيين المحترفين والهواه وكانت الدول الفرانكوفونية والمتوسطية أول المشاركين فيها وسرعان ما تحولت إلى احتفالية عالمية .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هاني تمام: الإسراف في المياه أثناء الوضوء وغسل السيارات حرام
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن الماء نعمة أنعم الله بها على البشرية، مشيرًا إلى أن هذه النعمة تعد من أبرز النعم التي لا تُعد ولا تحصى.
وقال أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن القرآن الكريم قد حثنا على شكر الله على نعمه، مشيرا إلى آية من سورة إبراهيم "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ"، مبينًا أن شكر الله على نعمة الماء يتمثل في الحفاظ عليها وعدم تبذيرها.
وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يتحدث فيه عن استخدام الماء بشكل معقول حتى في العبادة، حيث قال: "لا تسرف في الوضوء حتى لو كنت على نهر جار"، وهذا يعكس بوضوح أن الإسلام لا يقتصر على الحفاظ على الماء في الحياة اليومية فقط، بل يتعدى ذلك ليشمل العبادات، مثل الوضوء الذي يعد جزءًا من العبادة اليومية.
وتحدث عن قصة سيدنا أيوب عليه السلام، الذي شُفي بفضل الماء عندما أمره الله تعالى بأن يغتسل من عينين فجرهما له، ليؤكد أن الماء لا يُعتبر فقط مصدرًا للحياة، بل أيضًا علاجًا، وهو ما يُظهر عظمة هذه النعمة وأهميتها.
وفي حديثه عن الحضارات، أشار إلى أن القرآن الكريم ربط بين وجود الماء وبناء الحضارات، مثلما حدث في حضارة سبأ، حيث كان الماء أساسًا لبناء البساتين والحدائق التي ساعدت في استدامة الحياة وازدهار المجتمع.
وتناول مسألة الحفاظ على الماء في ظل التحديات البيئية الحالية، مشيرًا إلى أن الحفاظ على هذه النعمة هو واجب شرعي ووطني، داعيا الجميع إلى تقليل الإسراف في استخدام الماء، سواء في الحياة اليومية أو في العبادة، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى هو من خلق هذه النعمة وأمرنا بالحفاظ عليها.
وأكد أن الإسراف في الماء حتى أثناء الوضوء لا يجوز، موجهًا حديثه للأفراد الذين يسرفون في استخدام المياه حتى في الأماكن العامة مثل الشوارع وغسيل السيارات، محذرًا من عواقب الإسراف في هذه النعمة الثمينة.