إعتبر نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب أن "مهمة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين بلبنان هي محاولة لمنع الحرب ولم يحمل أي تهديد، واقول اليوم ان الحرب لا تعيد المستوطين للشمال".

وقال في حديث تلفزيوني: "لا اهداف واضحة تتحقق بالحرب لإسرائيل، والحل الوحيد هو دبلوماسي واميركا مؤمنة بهذا الحل، ولا اعتقد ان حزب الله اعطى اجوبة على تفاصيل دقيقة، لانه يعتبر نفسه بنصف المعركة".



أما عن تداعيات التصريح الأخير للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وعن اجراءات سفارة قبرص، فقال: "صباحاً حصل تواصل بيني وبين مسؤولين بقبرص، ولدي معلومات اضافية انه كان هناك موفد امني من قبرص موجود بلبنان، اما رسالة السيد نصر الله كانت تحذيرية واعتقد انها اعطت نتيجة".

وتابع: "قبرص لا تقبل بإستخدام اراضيها للاعتداء على أي دولة مجاورة وهناك قاعدتين بريطانيتين بقبرص، كما تم التأكيد لي ان البريطانيين لا يستعملون هذه القواعد ضد اي بلد والمطلوب التواصل لبنانياً مع بريطانيا في هذا الموضوع".

وفي ما يخصّ الملف الرئاسي والمبادرات الحاصلة، أشار بوصعب الى ان "كلها تصطدم بما واجهناه أيضا منذ البداية بفكرة عدم قبول الحوار، وانا مقتنع بفكرة رئيس مجلس النواب نبيه بري بحوار على مدى ايام قليلة، واذا لم نتفق فالرئيس بري اكد ان كتلته تلتزم بعدم تعطيل النصاب".

وأضاف: "رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بنظري هو  اكثر مرشح جدّي لكنه لا يملك عدد الاصوات اللازمة حتى الساعة للوصول للرئاسة، وسمعت من بري ان حظوظ فرنجية اليوم افضل مما كانت عليه بالماضي".


الى ذلك، تطرق بو صعب الى تأكيد وزير التربية عباس الحلبي إجراء الامتحانات الرسمية، وقال: "اذا وجد اي خطر على الطلاب او اهلهم تتبدل القرارات، وتصحيحاً لما قاله الحلبي يمكنك اخذ افادات والدخول الى اي جامعة بالعالم، اما موقفه فاتفهمه واتمنى على الطلاب تفهمه".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

توقعات بتحريك اجتماعات اللجنة الخماسية.. والجامعة العربية جددت مساعيها

شهدت الساحة المحلية حراكاً عربياً رئاسيا عبر الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، الذي وسَّع من دائرة تحركاته بين المقرات الرئاسية والكتل النيابية.
وفي المعلومات التي اوردتها" اللواء" ان سفراء "اللجنة الخماسية" سيستأنفون تحركهم بعد نهاية الشهر الجاري، في محاولة لاعادة تحريك المياه الراكدة في الملف الرئاسي.

وكتبت" الديار": ترددت معلومات عن لقاء جمع الموفد البابوي وسليمان فرنجية لمدة ساعتين، كما اجتمع بجبران باسيل وسيلتقي سمير جعجع وسامي الجميل وفاعليات مسيحية لمناقشة الملف الرئاسي وكيفية السبل للاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية بالاضافة الى اوضاع المسيحيين في الدولة، علما ان مقاطعة جعجع والجميل لغداء بكركي شكل ارباكا اضافيا وولد قناعة مسيحية شاملة باستحالة جمع اقطاب الموارنة حتى في الفاتيكان او الاليزية او البيت الابيض وبالتالي فان «القفشات» بين فرنجية وباسيل كانت للصورة و»الزكزكة» فقط، لكنها لا تقدم ولا تؤخر في الاستحقاق الرئاسي المؤجل الى أمد طويل.
وكان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، بدأ جولة على المسؤولين والقيادات السياسية، وأعلن أن "هناك مساعٍ للوصول إلى تفاهمات بما في ذلك ما تحدث عنه رئيس مجلس النواب نبيه بري ومسعاه للحوار"، مشيراً إلى أن "أمر حسم الشغور الرئاسي يحتاج إلى المزيد من التشاور بين السياسيين"، ومؤكداً "أننا هنا للتضامن مع أشقائنا اللبنانيين بما يواجهونه من مخاطر بخصوص الوضع في الجنوب".

مقالات مشابهة

  • توقعات بتحريك اجتماعات اللجنة الخماسية.. والجامعة العربية جددت مساعيها
  • رجل ملعون... أولمرت يتهم نتنياهو بالخيانة وهذا ما قاله عن الصراع مع حزب الله
  • عمرو يوسف: الجمهور أحب «ولاد رزق».. و«شقو» خطوة مهمة فى مشوارى
  • هدف واشنطن تفادي هجوم إسرائيلي واسع
  • برّي أوصل رسالة من حزب الله إلى هوكشتاين... ماذا تضمّنت؟
  • وزير الدفاع الأميركيّ يُعلّق على هجمات الحزب... إليكم ما قاله
  • فيدان: قبرص تحولت لقاعدة عسكرية ضد غزة.. وحذرنا الأوروبيين من خطورة ذلك
  • بحرٌ من التهديدات: حزب الله يشتبه في مساعدة قبرص لإسرائيل
  • بري يكشف ما دار مع هوكشتاين: شهر حاسم، والوضع غير مطمئن
  • جالانت يؤكد للمبعوث الأمريكي التزامه بتحسين الوضع على الحدود الشمالية