موقع النيلين:
2025-03-24@22:10:14 GMT

مسنون يقررون الزواج من فتيات في عمر بناتهم

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

باتت ظاهرة زواج الآباء بعد وفاة زوجاتهم تثير قلق العائلة بأكملها. في الغالب، يرفض الأبناء هذا الزواج لأسباب متعددة، كل منهم ينظر إليه من زاوية محددة. في كثير من الأحيان، يصل الأمر إلى حد مقاطعة الأب، مما يجعله يقرر العيش بمفرده. هذه الظاهرة شائعة في مجتمعنا، لكن المشكلة لا تقتصر على الزواج نفسه، بل تمتد إلى اختيار الأب لشريكة حياته.

في العديد من الحالات، يختار الآباء فتيات لم يتجاوزن الثلاثين من العمر، حتى ولو كان عمرهم قد تجاوز الستين. ومن هنا تبدأ المشاكل العائلية، فبدلاً من الاعتراض على الزواج نفسه، يتحول الأمر إلى عدم الرضا عن فارق السن بين الزوجين.

يرى الآباء أن الزواج بفتاة صغيرة هو الأنسب لهم، خاصة وأنهم في سن متقدمة ولا يمكنهم الزواج من سيدة تقاربهم سناً. من جهة أخرى، يتساءل العديد من الآباء عن سبب الاعتراض على هذا الزواج، مادام مبنياً على شرع الله وسنة رسوله. بعض الآباء يفسرون رفض الأبناء لهذا الزواج بأسباب أخرى، مثل الحسد. بالإضافة إلى ذلك، يعبر الكثير منهم عن رغبتهم في الحصول على ذرية جديدة من زوجة شابة، معتبرين أن الزواج ليس فقط من أجل الرعاية، بل هو سنة الحياة.

في المقابل، أجمع الكثير من الأبناء على رأي واحد، على أن من تريد الزواج من شيخ في سن أبيها، فهذا من أجل الطمع في ماله، حتى ولو كان قليلا، أو لمسكنه أو لحاجة في نفسها.. فليس من المعقول، أن تتزوج فتاة من شخص يكبرها بنصف عمرها، من أجل الزواج فحسب، بل هو من أجل أهداف أخرى. ويقدم الكثير منهم أدلة في مجتمعنا على زواج فتاة لم تتجاوز سن الثلاثين، من شخص قارب أو تجاوز الستين من عمره.

يبقى الحكم على هذا الزواج مجرد تخمينات، لكن الفارق في السن له دور كبير في حياة الزوجين، كما أن الفرد حينما يتجاوز الستين من عمره، ربما تليق به امرأة تجاوزت الخمسين بقليل أو تقترب من الخمسين، وهو الأقرب والأنسب لعدة اعتبارات، جسدية وكذا عقلية.

صالح عزوز – الشروق الجزائرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

الإنترنت وتغلغله في حياتنا.. كيف نحمي هواتف أبنائنا؟

مع انتشار الإنترنت والأجهزة الذكية بين الأبناء من مختلف الأعمار تحولت حمايتهم من مخاطر الشبكة العنكبوتية إلى الهاجس الأكبر للعديد من الآباء في مختلف بقاع الأرض، ورغم محاولات الشركات المستمرة لحماية الأطفال من المحتوى الضار في الإنترنت فإن هذه الجهود تظل قاصرة دون تدخل الآباء وتطبيق آليات أكثر صرامة للمراقبة والحماية من الإنترنت.
ودعت الحاجة المستمرة لوجود آليات فعالة لمراقبة هواتف الأطفال واستخدامهم الإنترنت الشركات إلى بناء تطبيقات ونظم حماية متكاملة تتيح للآباء التحكم في هواتف أبنائهم وحمايتهم من مخاطر الشبكة العنكبوتية، ومحاولة التغلب على التحديات والعقبات التي تنشأ مع مثل هذه المحاولات لحماية الأبناء.

لماذا أصبحت حماية هواتف الأطفال تحديا صعبا؟
نظريا، يجب ألا تواجه الشركات أي صعوبة أو عقبات أثناء محاولة حماية هواتف الأطفال وتنظيم المحتوى على الإنترنت، وذلك لأنهم يتحكمون بشكل كامل في المحتوى الموجود على الإنترنت والمزايا الموجودة بالهواتف.
لكن التجارب العملية أثبتت أن هذا الأمر أكثر صعوبة، إذ يجب على الشركات الموازنة بين حرية المعلومات وحرية الأفراد على الإنترنت وبين محاولة حماية الأطفال وما يمكنهم الوصول إليه، كما أن المستخدمين لا يميلون إلى اقتناء هواتف خاصة بالأطفال، إذ يسعى أغلبية المستخدمين لاقتناء أجهزة معتادة ومنتشرة.
وحتى مع تثبيت منقحات الإنترنت من قبل الشركات ومصنعي الأجهزة المختلفة توجد دائما طرق للتغلب على هذه المنقحات والالتفاف حولها مهما كانت صارمة وعنيدة، وربما كان ما يحدث مع منصات التواصل الاجتماعي المختلفة والمحتوى الضار الموجود بها مثالا حيا على ذلك رغم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات المعقدة، فضلا عن الاختلافات الثقافية المختلفة حول العالم، فما يعتبر ضارا في المنطقة العربية قد يكون مقبولا بالولايات المتحدة، والعكس صحيح.
وبالتالي، أصبحت مهمة حماية الأطفال على الإنترنت من نصيب أولياء الأمور الذين يجب عليهم إيجاد طرق ملائمة لتطبيق منقحات تلائم ثقافتهم الخاصة وتحمي أطفالهم من المحتوى الضار من وجهة نظر أولياء الأمور.

الحل في التطبيقات الخارجية
وفرت التطبيقات الخارجية الحل المثالي الذي يبحث عنه الآباء لحماية أطفالهم على الإنترنت، فمن ناحية تتيح لهم اختيار المنقحات ووضع الشروط الخاصة التي يرونها ملائمة لحمايتهم، ومن ناحية أخرى توفر حماية متكاملة للأطفال، بدءا من منقحات تصفح الإنترنت وحتى منقحات التطبيقات والرسائل النصية وحتى المواد المخزنة في الهاتف، وفيما يلي مجموعة من أفضل تطبيقات الرقابة الأبوية الخارجية:

تطبيق “بارك”
يسخّر تطبيق “بارك” الذكاء الاصطناعي لفحص كل ما يتعرض له الطفل عبر الهاتف، بدءا من رسائل البريد الإلكتروني وحتى الرسائل النصية ومنصات التواصل الاجتماعي وحسابات الأصدقاء والملفات المخزنة في الهاتف، وبدلا من حذف المواد الضارة ينبه التطبيق الآباء إلى وجودها ويترك لهم حرية الاختيار.
ويوفر التطبيق أيضا إمكانية تخصيص منقحات المحتوى كما ترغب عبر إضافة كلمات مفتاحية وتطبيقات أو مواقع لمنع الطفل من الوصول إليها بحسب ما يرى أولياء الأمور، كما يوفر إمكانية وقت التشغيل، أي وضع مدة زمنية لاستخدام الهاتف.
وتمثل ميزة الحد الجغرافي إحدى أهم المزايا الموجودة في التطبيق، إذ تتيح للآباء مراقبة موقع أطفالهم وموقع الهاتف طوال اليوم حتى لو أغلق الطفل خاصية التتبع والموقع الجغرافي.
وعموما، يمثل التطبيق خيارا متكاملا للرقابة الأبوية، إذ يمكن عبر حساب أب واحد إضافة العديد من الأطفال والأجهزة بشكل غير محدود، كما توفر الشركة هاتفا محمولا يدعم كل هذه المزايا وساعة ذكية توفر المزايا ذاتها.

تطبيق “موبيسيب”
يوفر تطبيق “موبيسيب” مجموعة من المزايا المقاربة لتطبيق “بارك”، ولكنه يضيف عليها مزايا أخرى تتمثل في خواص جدول النشاط المكثفة، فيمكن تحديد مدة متغيرة لاستخدام كل نوع من التطبيقات، كما أنه يوفر مجموعة من التقارير المكثفة بشأن استخدام الأطفال الهواتف والتطبيقات التي يمضون الوقت الأكبر بها.
ويتيح التطبيق أيضا خاصية الحيز الجغرافي، ويرسل تنبيهات إلى الآباء في حال غادر الطفل حيزا جغرافيا بعينه، فضلا عن مزايا مراقبة منصات التواصل الاجتماعي ومقاطع الفيديو وغيرها، وهي المزايا الرئيسية التي يبحث عنها الآباء.
ويأتي التطبيق مع مجموعة من الباقات المختلفة التي يمكن الاختيار، ومن بينها بحسب عدد الأجهزة التي تتم مراقبتها، ويعد سعره الاقتصادي إحدى أهم المزايا الموجودة فيه كونه يبدأ من 3 دولارات لمراقبة 5 أجهزة ويصل إلى 20 جهازا في الباقة الكبرى مقابل 8 دولارات شهريا.

تطبيق “كوستوديو”
يجمع تطبيق “كوستوديو” جميع المزايا الموجودة في كافة تطبيقات الرقابة الأبوية، لذا يمثل خيارا متكاملا للآباء القلقين على أطفالهم، وتعد منقحات المحتوى المخصصة والمكثفة ميزته الكبرى، إذ يوفر إمكانية مراقبة الهواتف بشكل كامل عبر لوحة التحكم الخاصة به.
ويملك التطبيق مجموعة من المزايا المخصصة وغير الموجودة في مثيلاته، بدءا من إمكانية إيقاف الوصول إلى الإنترنت عن الهاتف أو منع بعض التطبيقات بشكل مخصص من الوصول إلى الإنترنت، وهو يتوفر في باقتين تُدفعان سنويا، وفي الباقة الأعلى بسعر 100 دولار سنويا يرسل التطبيق تنبيهات مخصصة إلى هواتف الآباء لإبقاء عملية المراقبة مباشرة.

خط رفيع بين التطفل والرقابة الأبوية
يفصل خط رفيع للغاية بين التطفل والدكتاتورية والرقابة الأبوية، وهو خط يجب ألا يتجاوزه الآباء بحسب نصائح الأطباء النفسيين، فوفقا لتقرير معهد الصحة الوطني في الولايات المتحدة، فإن الرقابة الأبوية المكثفة تتسبب في أضرار نفسية ممتدة على الأطفال.
وبينما تحاول التطبيقات تجنب هذا الخط الرفيع لا تخشى بعض التطبيقات الأخرى تخطيه وتعمل على توفير نسخة من هاتف الطفل في جهاز الآباء، وهي مثل تطبيقات مراقبة الشاشة والتجسس عليها.
ورغم أن مثل هذه التطبيقات قد توفر مستوى حماية متقدما فإنها تتسبب في أضرار عصيبة على نفسية الأطفال وتعد في بعض القوانين تجسسا على حياتهم الخاصة.

التوعية والرقابة الذاتية
رغم الحاجة إلى تطبيقات الرقابة الأبوية وقدراتها المتطورة فإن الرقابة الذاتية والتوعية بمخاطر المحتوى الضار هما الطريق الأمثل أمام الآباء من أجل حماية أبنائهم، إذ توفر هذه الطريقة حماية مستدامة لنفسية الطفل وعقليته دون إخضاعه لمراقبة مستمرة تهز نفسيته، وهي الطريقة التي ينصح بها أطباء علم النفس وخبراء التربية حول العالم، لما تملكه من آثار إيجابية واسعة وممتدة على حياة الأطفال.

الجزيرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سلوى خطاب تكشف سبب قرارها بعدم الإنجاب وتثير الجدل.. فيديو
  • الإنترنت وتغلغله في حياتنا.. كيف نحمي هواتف أبنائنا؟
  • سلوى خطاب تُثير الجدل: لهذا السبب أرفض الإنجاب
  • فتيات «آماي».. أول فرقة نسائية تعيد إحياء فن «الكونغ فو» برؤية معاصرة
  • مدير تعليم الفيوم يُكرم الأم المثالية بمناسبة عيد الأم.. صور
  • زيارة نيافة الأنبا مرقس لدير الرزيقات .. صور
  • الغويل: الليبيون لا تسمع منهم كلمة خير على أحد إلا بعد أن يموت
  • هل يؤدي الأبناء فريضة الحج عن والدهم المتوفى رغم أنه كان مستطيعا؟
  • الأنبا مرقس يزور دير الرزيقات
  • عيد الأم.. احتفال عالمي يتقاطع مع نفحات رمضان وطقوس فريدة حول العالم