أدرجت عالمة المناعة الوراثية ليودميلا جونشاروفا عوامل الخطر الرئيسية التي يمكن أن تساهم في تطور السرطان.

 

ويشير الخبير إلى أنه في كثير من الأحيان يلجأ الناس إلى الأطباء للحصول على المساعدة في المرحلة الرابعة من المرض، عندما لا يكون من الممكن مساعدة المريض وفي الوقت نفسه، يمكن منع العديد من حالات الأمراض إذا تم تنفيذ الوقاية في الوقت المناسب وبطريقة مختصة.

 

تظهر الخلايا السرطانية في حياتنا منذ سن مبكرة يموت البعض ويولد آخرون جدد، وعملية التحديث مستمرة وهذا وضع طبيعي في حياة الجسد، ويلعب جهاز المناعة لدينا دورًا رائدًا في هذا، وتقول الطبيبة: "إنه يعمل على الخلايا التي تحتاج إلى إزالتها إذا حدث خطأ ما في عملها".

 

لكن في بعض الأحيان يستنفد جهاز المناعة موارده ويفشل ويمكن أن يحدث هذا بسبب خيارات نمط الحياة السيئة ونتيجة لذلك، يتم إطلاق عمليات المناعة الذاتية.

ما هي العوامل التي يجب أن تنتبه إليها؟ 

بادئ ذي بدء، هو الاستعداد الوراثي وتحتاج إلى معرفة ذلك من خلال الدراسة المستمرة لعمليات التمثيل الغذائي لديك.

 

النقطة الثانية المهمة هي الالتهابات الفيروسية. إنهم بحاجة إلى السيطرة عليها، وتلعب عمليات الأكسدة في الجسم دورًا مهمًا، وتلعب عاداتنا الغذائية دورًا هنا.

 

إن وجود إنتاج خطير بالقرب من المكان الذي تعيش فيه ليس هو العامل الأكثر ملاءمة أيضًا، وإذا أمكن، قم بتغيير مكان إقامتك إلى منطقة أكثر صداقة للبيئة.

 

يشير بعض الخبراء إلى التوتر والعواطف السلبية كعوامل خطر، لكن ليودميلا جونشاروفا تعتقد أنها تلعب دورًا ثانويًا، على الرغم من أنها يمكن أن تؤثر على نظام الغدد الصماء ولذلك، تحتاج أيضا إلى العمل مع العواطف.

هل من الممكن السيطرة على هذه العوامل؟ 

إنه أمر ممكن، وعلينا أن نبدأ بالوقاية، وكلما كان ذلك أسرع، كلما كان أكثر فعالية. يُنصح بالبدء عندما لا تكون هناك متطلبات مسبقة واضحة لتطور علم الأورام ابدأ باختبار الأجسام المضادة الوقاية دائما أرخص من العلاج.

 

والجدير بالذكر يشير السرطان إلى أي مرض ضمن عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية. وتكون للسرطان في كثير من الأحيان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان تطور السرطان جهاز المناعة الخلايا السرطانية التمثيل الغذائي التوتر

إقرأ أيضاً:

دور الساعة البيولوجية في علاج السرطان.. دراسة تحسم الجدل

في السنوات الأخيرة، تزايدت الأبحاث العلمية حول دور الساعة البيولوجية في صحة الإنسان وتأثيرها على الأمراض المختلفة، بما في ذلك السرطان.

الساعة البيولوجية، التي تنظم دورات النوم والاستيقاظ وأنماط النشاط الفسيولوجي الأخرى، تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على وظائف الجسم الطبيعية، وقد حسمت دراسة حديثة الجدل حول مدى تأثير هذه الساعة الداخلية على علاج السرطان، مشيرةً إلى أن توقيت العلاجات قد يكون حاسمًا في زيادة فعاليتها وتقليل آثارها الجانبية.

الساعة البيولوجيةالفهم العلمي للساعة البيولوجية

الساعة البيولوجية، والمعروفة أيضًا بالنظام اليومي، تتكون من مجموعة من الخلايا العصبية في الدماغ تتحكم في الإيقاعات اليومية للجسم. هذه الإيقاعات تؤثر على مجموعة واسعة من العمليات الفسيولوجية مثل إفراز الهرمونات، درجة حرارة الجسم، والتمثيل الغذائي. على مدار اليوم، تتغير هذه الإيقاعات بطرق يمكن التنبؤ بها، مما يهيئ الجسم لأداء وظائف معينة في أوقات محددة.

الخلايا السرطانيةتأثير الساعة البيولوجية على نمو السرطان

أظهرت الأبحاث أن نمو الخلايا السرطانية يمكن أن يتأثر بالإيقاعات البيولوجية. بعض الدراسات بينت أن الخلايا السرطانية تنمو بمعدلات مختلفة على مدار اليوم، مما يعني أن هناك أوقاتًا قد تكون أكثر فعالية للعلاجات من غيرها. هذا الفهم يفتح الباب أمام إمكانية استخدام توقيت العلاجات كأداة لتحسين نتائج العلاج.

علاج مرضى السرطانالدراسة الحديثة: النتائج والتوصيات

أجريت دراسة حديثة على مجموعة من مرضى السرطان لتقييم تأثير توقيت العلاجات الكيميائية والإشعاعية على نتائج العلاج. وجد الباحثون أن العلاج في أوقات معينة من اليوم، عندما تكون الخلايا السرطانية في حالة ضعف نسبي، يمكن أن يزيد من فعالية العلاج ويقلل من آثاره الجانبية على الخلايا السليمة.

أظهرت الدراسة أن المرضى الذين تلقوا العلاج في توقيت يتماشى مع إيقاعاتهم البيولوجية اليومية شهدوا تحسنًا ملحوظًا في معدلات الشفاء وتقليل الأعراض الجانبية مقارنة بالمرضى الذين تلقوا العلاج في أوقات عشوائية. هذه النتائج تشير إلى أن احترام الساعة البيولوجية عند تخطيط العلاجات قد يكون له تأثير كبير على تحسين فعالية العلاج وتقليل الضرر الناتج عنه.

التطبيقات المستقبلية في العلاج

بناءً على هذه النتائج، يتوقع العلماء أن يكون هناك توجه نحو تطوير استراتيجيات علاجية جديدة تعتمد على توقيت العلاجات بما يتماشى مع الساعة البيولوجية للمريض. هذا يمكن أن يشمل استخدام تقنيات مراقبة متقدمة لتحديد الأوقات المثلى لتناول الأدوية أو تلقي العلاجات.

اقرأ أيضاً«لا أشك في صلابتك وإيمانك».. عباس أبو الحسن يدعم كندة علوش بعد إصابتها بالسرطان

تقوي القلب والعظام وتمنع السرطان.. تعرف على فوائد الفاصوليا الخضراء وأضرارها

يبلغ من العمر عامين.. وفاة أصغر محارب لمرض السرطان فى الفيوم

مقالات مشابهة

  • قواعد التغذية الصحية لإنقاص الوزن.. تعرف عليها
  • تعرف على أسباب وأعراض التواء الرقبة وطرق الوقاية
  • ممارسة "غريبة" يدعو الخبراء النفسيون للقيام بها أثناء الاستحمام للتخلص من التوتر!
  • حدث كبير يجري غدا الخميس يحدد مستقبل العالم الغربي
  • تؤدي لخلل هرموني.. احذر تأثير السِمنة على الخصوبة
  • دور الساعة البيولوجية في علاج السرطان.. دراسة تحسم الجدل
  • استشاري مناعة يحذر من انتشار فيروس الهربس مع ارتفاع الحرارة.. ما الأعراض؟
  • نصائح لتقليل متاعب السفر الجوي الطويل
  • تعرّف على أجزاء الجسم الأكثر تأثراً بالتوتر والقلق
  • لطلاب الثانوية العامة| مشروب فعال لتعزيز الذاكرة وزيادة التركيز