سقوط مدينة “الفولة” عاصمة غرب كردفان بيد الدعم السريع وتنصيب حاكم جديد والوالي يكشف تفاصيل خطيرة عن الهجوم ويوجه دعوة عاجلة وظهور علم إثيوبيا “فيديو”
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
الفولة – تاق برس – أعلنت قوات الدعم السريع، السيطرة على مدينة الفولة عاصمة ولاية غرب كردفان بعد انسحاب الجيش من مواقعه الدفاعية وقيادته، ونصبت حاكما من قادة القوة على الولاية.
وحسب غرفة طوارئ بابنوسة سادت موجة نزوح لاعداد كبيرة من السكان إلى المحليات المجاورة بعد هجوم قوات الدعم السريع واستباحة المدينة ونهب ممتلكات المواطنين وترويعهم.
وقال والي غرب كردفان ان ما حدث من هجوم على المواطنين استهداف من أبناء غرب كردفان الذين يعملون مع الدعم السريع للولاية.. هذه جريمة يعاقب عليها القانون ونحن لهم بالمرصاد
وأظهر مقطع فيديو متداول رصده “تاق برس” ظهور قوات ترفع علم اثيوبيا في المدينة.
وكانت الدعم السريع دفعت أمس بتعزيزات عسكرية ضخمة تمركزت في أطراف الفولة، وهي رئاسة ولاية غرب كردفان، قبل أن تبدأ صباح الخميس بمهاجمة مواقع الجيش الدفاعية وإجباره على الانسحاب.
وأعلنت الدعم السريع عبر منصاتها سيطرتها المطلقة على المدينة بما في ذلك مقر الحامية العسكرية وأمانة الحكومة، و نصبت العقيد التاج التجاني حاكمًا على ولاية غرب كردفان.
في الاثناء قال والي غرب كردفان إن قوات الدعم السريع استباحت أحياء “السلام، الوحدة، الدرجة” وغيرها وأجبرت سكانها على الفرار لوسط المدينة، وآخرون فروا إلى محليات الاضية والنهود ومدن أخرى في غرب كردفان.
وادان عصام الدين هارون والي غرب كردفان الاعتداءات التي وقعت في الفولة و استهدفت كل المواطنين والنازحين من بابنوسة وشردت كل المواطنين خارج المدينة.
ووصف الوالي في تصريح اعتداءات قوات الدعم السريع ببربرية تضاف لجرائم المليشيا.
وكشف الوالي عن إجراءات تم اتخذها بدءًا من حصر المواطنين النازحين في غرب كردفان واستقبالهم في كل مدن الولايةواضاف “عدد من المواطنين وصلوا إلى الفولة والأضية ونعمل على حصر كل المواطنين وقريبا ستحرر المدينة.
واشار الى ان الولاية تضم ١٤ محلية تم استهداف لبعض المحليات
وقال الوالي ان ما حدث من هجوم على المواطنين استهداف من أبناء غرب كردفان الذين يعملون مع الدعم السريع للولاية.. هذه جريمة يعاقب عليها القانون ونحن لهم بالمرصاد
ودعت حكومة الولاية في بيان أبناء الولاية والمستنفرين للمعركة الحاسمة.
المليشيا فقدت قوتها الصلبة وتدخل الفولة بمساعدة مرتزقة من أثيوبيا يظهرون في المقطع وهم يرفعون علم أثيوبيا مع المليشي برشم
واحدهم يتدارك الموقف وينتزع العلم pic.twitter.com/M0SNqQ3v0Y
— Mu.Alhadi (@mustafalhadi21) June 20, 2024
وتعد الفولة عاصمة النفط واحدة من المواقع التي استقبلت نازحي مدينة بابنوسة التي تحتضن رئاسة الفرقة 22 مشاة، رئاسة الجيش بولاية غرب كردفان.
وتستضيف نحو 1618 نازحًا ونازحة قدموا من بابنوسة بينهم 324 طفلًا و714 من النساء متواجدين في 26 دار إيواء.
ومنذ يناير الماضي، بدأت قوات الدعم السريع عملية عسكرية واسعة تهدف للسيطرة على مقر الفرقة 22 مشاة بمدينة بابنوسة، حيث قادت معارك ضارية ضد الجيش السوداني، ولكن دون جدوى في ظل استماتة القوات المسلحة في الدفاع عن قيادته.
الدعم السريعالفولةغرب كردفان
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع الفولة غرب كردفان قوات الدعم السریع غرب کردفان
إقرأ أيضاً:
«الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
قالت «قوات الدعم السريع» السودانية إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجيستية رئيسية في شمال دارفور، أمس (الأحد)، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»، اندلع الصراع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، ووقعت بعض أعنف المعارك في شمال دارفور، حيث يقاتل الجيش والقوات المشتركة المتحالفة، وهي مجموعة من الجماعات المتمردة السابقة، للحفاظ على موطئ قدم أخير في إقليم دارفور الأوسع.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، أمس، على قاعدة «الزرق» التي استخدمتها «الدعم السريع» خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً قاعدة لوجيستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود «الدعم السريع» ودمرت مركبات واستولت على إمدادات أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة «الدعم السريع»، وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت «الدعم السريع» مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.
وقالت في بيان اليوم: «ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق، وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة».
الخرطوم: «الشرق الأوسط»