قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، إن الوضع في الشمال عند الحدود اللبنانية سيتغير بتسوية سياسية أو بعملية عسكرية واسعة.

جاء ذلك في نهاية تقييم للوضع أجراه غالانت في مقر القيادة الشمالية بمدينة صفد بالجليل الأعلى قرب الحدود مع لبنان.

وقال غالانت: “قلت في نهاية تقييم الوضع في القيادة الشمالية مع رئيس الأركان وقائد القيادة الشمالية وقائد القوات الجوية إن قوات الجيش الإسرائيلي مستعدة وتواصل الاستعداد ضد كل تهديد يأتي إلينا سواء في الدفاع أو الهجوم".



وأضاف: "الوضع في الشمال سيتغير بتسوية سياسية أو بعملية عسكرية واسعة النطاق، وعلينا واجب إعادة المواطنين سالمين إلى منازلهم".

وتعليقا على التهديدات الإسرائيلية المتكررة بشأن لبنان، وحزب الله، قالت صحيفة الغارديان، إن حديث دولة الاحتلال عن الحرب مع حزب الله هي محاولة جديدة لردعه.

ولفتت الصحيفة إلى أن تحذير وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، من "حرب شاملة" قادمة مع حزب الله في الجنوب اللبناني هو بالتأكيد محاولة جديدة للردع من جانبه، على الأقل، ليس لأن الطرفين يعرفان الطبيعة المدمرة لما تنطوي عليه الحرب الشاملة.

وتابعت: "والحقيقة هي أن حزب الله، حليف إيران، هو عدو لدولة الاحتلال الإسرائيلي أقوى من حماس".

ولديه ما يقرب من 30,000- 50,000 مقاتل وأعداد أخرى من الاحتياط، إلى جانب 120,000- 220,000 من الصواريخ والمقذوفات الصاروخية غير الموجهة ومسيرات هجومية واستطلاعية.



وقدر أساف أوريون، وهو الجنرال السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي ومسؤول استراتيجياته ما بين 2010- 2015 أن لدى حزب الله "ترسانة عسكرية عشرة أضعاف ما لدى حماس".

ويعتقد أن أي مواجهة مع حزب الله ستكون أضخم بدرجات من المواجهة في غزة بعد عملية حماس في تشرين الأول/ أكتوبر. وكان كاتس يتحدث، ردا على شريط فيديو من تسع دقائق يحتوي على لقطات صورتها طائرة مسيرة تابعة للحزب وتظهر مواقع عسكرية وسكنية إسرائيلية لميناء حيفا الذي يبعد 25- 30 ميلا عن الحدود.

وقد تم التقاط الصور خلال 72 ساعة، حسب تقدير إسرائيلي وبناء على وجود قارب عسكري إسرائيلي في القاعدة البحرية هناك.

ورغم أن اللقطات ليست قاتلة في حد ذاتها، إلا أنها دليل يقول "نحن نعرف أين تقيم"، ويهدف إلى تخويف سكان الشمال في دولة الاحتلال الإسرائيلي، كما وتقترح نبرة الفيلم أن الحزب ينوي إطلاق سلسلة من العمليات التي تقوم بإغراق القبة الحديدية ومقلاع داوود والدفاع الجوية المتوسطة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

ويظل عامل سوء تقدير هو ما يقود إلى نزاع غير محسوب. ومنذ العدوان على غزة، تبادل حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي الضربات، فيما أكد الحزب أنه لن يوقف عملياته إلا في حالة تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.

وفي الوقت الذي وصلت فيه الحملة في غزة إلى المراحل الأخيرة، كما يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إلا أنها تتصاعد بحدة من ناحية النبرة والخطاب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غالانت اللبنانية حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال غالانت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی حزب الله الوضع فی

إقرأ أيضاً:

لواء في جيش الاحتلال: هجوم “إسرائيل” على لبنان يعني دمار الهيكل الثالث

الجديد برس:

حذر اللواء في احتياط جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، من الحرب المقبلة ضد حزب الله في لبنان.

وقال المفوض السابق لشكاوى الجنود، والذي التقى رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ست مرات، خلال الحرب، إنه “إذا قررت القيادة الحرب في الشمال، فسيكون تدمير الهيكل الثالث”.

واتهم إسحاق بريك، رئيس حكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي التقاه ست مرات خلال الحرب، والوزراء، بأنهم “قد يخوضون الحرب في الشمال لأسباب سياسية”.

كما اتهم بريك قيادة “إسرائيل” بأنها “متهورة للغاية”، مضيفاً: “الثلاثة – نتنياهو وغالانت (وزير الدفاع يوآف غالانت) وهيرتسي هاليفي (رئيس الأركان) قادرون على اتخاذ مثل هذا القرار – للموت مع شعب إسرائيل بأكمله، لأنهم يدركون أنه بعد الحرب لن يكون لديهم مكان يعودون إليه.. ولهذا السبب فإنهم قادرون على المراهنة على البلاد”.

وتابع إسحاق بريك: “نصح غالانت وهاليفي، نتنياهو بالهجوم في الشمال منذ 8 أشهر في نفس وقت الهجوم على حماس، وتمكنت من إقناعه بعدم الموافقة على ذلك.. إذا ما هي المشكلة في قيام غالانت وهاليفي بالضغط على نتنياهو مرة أخرى، وهو اليوم مستعد بالفعل للذهاب إلى النهاية المريرة”.

وتحذيرات بريك ليست الأولى لقيادة كيان الاحتلال، وسبقها قوله إن إعلان “تل أبيب” الحرب على لبنان يعني الانتحار الجماعي لـ”إسرائيل”، بقيادة نتنياهو وغالانت وهاليفي، مضيفاً أن “تبعات الحرب ضد لبنان ستكون أكثر خطورةً مما حدث في الماضي”.

وكان اللواء السابق والرئيس السابق لشعبة العمليات في جيش الاحتلال، يسرائيل زيف، قال، في وقت سابق، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، إن دخول الاحتلال حرباً موسعة مع لبنان، سيُشعل الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأكملها، وسيأتي في أسوأ وقت ممكن لـ”اسرائيل”.

وأضاف أنه لا ينبغي لـ”إسرائيل” أن تدخل حرباً لا تعرف تحديد هدفها.

مقالات مشابهة

  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب مستعدة لمحاولة إضافية للتوصل إلى تسوية على الحدود مع لبنان
  • غالانت من واشنطن: لا نريد حربا مع حزب الله ويمكن أن نعيد لبنان للعصر الحجري
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف منزلا في النبطية جنوب لبنان ويوقع جرحى
  • هدف واشنطن تفادي هجوم إسرائيلي واسع
  • لواء في جيش الاحتلال: هجوم “إسرائيل” على لبنان يعني دمار الهيكل الثالث
  • جنرال إسرائيلي: إذا قررت القيادة الحرب في الشمال ضد "حزب الله" فذلك سيكون "خراب الهيكل الثالث"
  • تقرير: واشنطن أبلغت حزب الله أنها لن تتمكن من منع الهجوم الإسرائيلي
  • مسؤول أمني إسرائيلي: القضاء على حماس سيستغرق وقتا طويلا
  • أكسيوس: نتنياهو غير مهتم بحرب مع حزب الله ويفضل الحل الدبلوماسي
  • غالانت لهوكشتاين: ملتزمون بتغيير الوضع الأمني على الحدودية الشمالية مع لبنان ومستعدون لكل الاحتمالات