غالانت يعد بتغيير الوضع في الشمال عبر تسوية أو هجوم واسع على لبنان
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، إن الوضع في الشمال عند الحدود اللبنانية سيتغير بتسوية سياسية أو بعملية عسكرية واسعة.
جاء ذلك في نهاية تقييم للوضع أجراه غالانت في مقر القيادة الشمالية بمدينة صفد بالجليل الأعلى قرب الحدود مع لبنان.
وقال غالانت: “قلت في نهاية تقييم الوضع في القيادة الشمالية مع رئيس الأركان وقائد القيادة الشمالية وقائد القوات الجوية إن قوات الجيش الإسرائيلي مستعدة وتواصل الاستعداد ضد كل تهديد يأتي إلينا سواء في الدفاع أو الهجوم".
وأضاف: "الوضع في الشمال سيتغير بتسوية سياسية أو بعملية عسكرية واسعة النطاق، وعلينا واجب إعادة المواطنين سالمين إلى منازلهم".
وتعليقا على التهديدات الإسرائيلية المتكررة بشأن لبنان، وحزب الله، قالت صحيفة الغارديان، إن حديث دولة الاحتلال عن الحرب مع حزب الله هي محاولة جديدة لردعه.
ولفتت الصحيفة إلى أن تحذير وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، من "حرب شاملة" قادمة مع حزب الله في الجنوب اللبناني هو بالتأكيد محاولة جديدة للردع من جانبه، على الأقل، ليس لأن الطرفين يعرفان الطبيعة المدمرة لما تنطوي عليه الحرب الشاملة.
وتابعت: "والحقيقة هي أن حزب الله، حليف إيران، هو عدو لدولة الاحتلال الإسرائيلي أقوى من حماس".
ولديه ما يقرب من 30,000- 50,000 مقاتل وأعداد أخرى من الاحتياط، إلى جانب 120,000- 220,000 من الصواريخ والمقذوفات الصاروخية غير الموجهة ومسيرات هجومية واستطلاعية.
وقدر أساف أوريون، وهو الجنرال السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي ومسؤول استراتيجياته ما بين 2010- 2015 أن لدى حزب الله "ترسانة عسكرية عشرة أضعاف ما لدى حماس".
ويعتقد أن أي مواجهة مع حزب الله ستكون أضخم بدرجات من المواجهة في غزة بعد عملية حماس في تشرين الأول/ أكتوبر. وكان كاتس يتحدث، ردا على شريط فيديو من تسع دقائق يحتوي على لقطات صورتها طائرة مسيرة تابعة للحزب وتظهر مواقع عسكرية وسكنية إسرائيلية لميناء حيفا الذي يبعد 25- 30 ميلا عن الحدود.
وقد تم التقاط الصور خلال 72 ساعة، حسب تقدير إسرائيلي وبناء على وجود قارب عسكري إسرائيلي في القاعدة البحرية هناك.
ورغم أن اللقطات ليست قاتلة في حد ذاتها، إلا أنها دليل يقول "نحن نعرف أين تقيم"، ويهدف إلى تخويف سكان الشمال في دولة الاحتلال الإسرائيلي، كما وتقترح نبرة الفيلم أن الحزب ينوي إطلاق سلسلة من العمليات التي تقوم بإغراق القبة الحديدية ومقلاع داوود والدفاع الجوية المتوسطة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
ويظل عامل سوء تقدير هو ما يقود إلى نزاع غير محسوب. ومنذ العدوان على غزة، تبادل حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي الضربات، فيما أكد الحزب أنه لن يوقف عملياته إلا في حالة تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وفي الوقت الذي وصلت فيه الحملة في غزة إلى المراحل الأخيرة، كما يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إلا أنها تتصاعد بحدة من ناحية النبرة والخطاب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غالانت اللبنانية حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال غالانت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی حزب الله الوضع فی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته في جنوب لبنان
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، موضحا أن الخرق يمثل هذه المرة نوعا آخر وهو الانقلاب على الاتفاق، إذ يسعى الاحتلال إلى البقاء في 5 مواقع بالجنوب اللبناني حتى بعد الانسحاب من كافة البلدات الجنوبية.
رغبة الاحتلال الإسرائيلي في البقاء بلبنانوأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ ما يحدث في الجنوب اللبناني يُعد تمهيدا من قبل الاحتلال الإسرائيلي للبقاء في 5 تلال، سواء في القطاع الغربي للجنوب اللبناني متمثل في تلال اللبونة أو في القطاع الأوسط في تلال جبل بلاط أو في القطاع الشرقي في 3 تلال تبعد 50 مترا فقط عن الحدود الجنوبية.
انقلاب كامل على اتفاق وقف إطلاق النار من قبل إسرائيلوتابع: «كل هذه الأمور يعتبرها الجانب اللبناني انقلابا على اتفاق وقف إطلاق النار أو خروجا عن هذا الاتفاق بشكل كامل وليس مجرد انتهاك، لأن الاتفاق ينص على انسحاب الاحتلال الإسرائيلي إلى منطقة جنوب الخط الأزرق، لكن ما يسعى إليه جيش الاحتلال خلال الفترة المقبلة هو البقاء لفترة غير محددة في منطقة شمال الخط الأزرق في 5 نقاط في الجنوب اللبناني».