تحديث 7 حدائق في أبوظبي بتكنولوجيا «إنترنت الأشياء»
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
أعلنت دائرة البلديات والنقل، تحديث 7 حدائق في مدينة أبوظبي بتقنيات ذكية تتميز بتكنولوجيا «إنترنت الأشياء» تضمنت أجهزة متطورة تسهم في الارتقاء بجودة عملية إدارة الحدائق والمرافق العامة.
وأضافت الدائرة أن هذه التقنيات الحديثة من شأنها تعزيز تجربة زوار الحدائق وخفض كلفة التشغيل بنسبة تعادل 30%، بما يسهم في خدمة مرتادي الحدائق وتوفير بيئة ذات مواصفات عالمية للارتقاء بجودة الحياة.
وأوضحت أن التقنيات الذكية التي تتميز بتكنولوجيا «إنترنت الأشياء» في تلك الحدائق تشمل «أجهزة قياس معدلات الإضاءة، ونظام إدارة حدائق ذكي، وأجهزة استشعار امتلاء حاويات القمامة، وأجهزة رصد جودة الهواء، وأجهزة رصد استهلاك المياه، ومقاعد مزودة بتقنيات ذكية، وأجهزة رصد استهلاك الكهرباء، وأجهزة استشعار المواقف السيارات، وأجهزة استشعار لدورات المياه، وكاميرات بتقنية الذكاء الاصطناعي، وجهاز قياس رطوبة التربة».
ومن المقرر أن تفتتح دائرة البلديات والنقل 150 حديقة جديدة في الإمارة خلال العام الجاري 2024 إضافة إلى تجديد عدد من الحدائق الحالية، والتزامَها ب «الاستراتيجية التأسيسية المعيشية» التي أطلقتها لتعزيز جودة حياة سكان أبوظبي، وتحقيق الرفاهية الشاملة من خلال إنشاء مجتمعات متكاملة ذات مقومات معيشية عالية في جميع أنحاء الإمارة، ما يعزز الترابط الاجتماعي، ويضمن تحقيق الاستدامة البيئية.
وتهدف مبادرة الدائرة لتطوير الحدائق إلى تعزيز رفاهية العيش وأنماط الحياة الصحية لأفراد المجتمع، في إطار جهود الدائرة المستمرة لتطوير الأحياء الديناميكية والشاملة في أبوظبي، وستتناسب تصميم الحدائق التي سيتم افتتاحها مع كافة الاحتياجات والتفضيلات المتنوعة للسكان، من خلال تجارب ترفيهية غنية، ووسائل راحة تشمل مناطق اللعب، وأماكن الجلوس والتجمعات، ومناطق الشواء، والمرافق الرياضية، وغيرها، إضافة إلى مناطق لعب خاصة بأصحاب الهمم بما يحقق الشمولية ويضمن مشاركة جميع أفراد المجتمع في الأنشطة الترفيهية الخارجية.
وأكدت الدائرة حرصها على تطوير كافة الحدائق في الإمارة بما يتناسب مع تلبية الاحتياجات المحددة الخاصة بكل منطقة، ما يوفر للجمهور من المواطنين والمقيمين والسائحين، فرصاً للتواصل مع الطبيعة، ويعزز الترابط الاجتماعي والمشاركة في الأنشطة الخارجية التي توفر المرافق الرياضية ومناطق اللعب ضمن بيئة مستدامة تسهم في إنشاء مجتمعات مفعمة بالحياة يتمتع أفرادها بأنماط حياة صحية.
يشار إلى أن دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، عملت على توفير خدمة الإنترنت مجاناً في 580 موقعاً شمل الحدائق والشواطئ وحافلات النقل العام، كما أنهت من تحويل 6 حدائق في الإمارة إلى ذكية مصممة بتقنيات حديثة، باستخدام أجهزة إنترنت الأشياء المستدامة، لتحسين جودة المعيشة في الإمارة وكفاءة الخدمات المقدمة.
وتشمل المواقع التي وفّرت خدمة الإنترنت فيها 478 موقعاً في مدينة أبوظبي، توزعت في 17 حديقة وشاطئين و459 حافلة نقل عام، و78 موقعاً في مدينة العين توزعت في 11 حديقة و67 حافلة، و24 موقعاً في منطقة الظفرة توزعت في 14 حديقة و10 حافلات نقل عام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة البلديات والنقل بأبوظبي الإنترنت أبوظبي الحدائق إنترنت الأشیاء فی الإمارة حدائق فی
إقرأ أيضاً:
قوات السلطان المسلحة تختتم مشاركتها في "مهرجان عمان للعلوم"
مسقط- الرؤية
اختتمت أسلحة قوات السلطان المسلحة والهيئة الوطنية للمساحة والمعلومات الجيومكانية والكلية العسكرية التقنية وكلية الحرس السلطاني العماني التقنية ممثلة في أنديتها العلمية وأقسام الابتكار بها، مشاركتها في مهرجان عمان للعلوم لعام 2024م الذي نظمته وزارة التربية والتعليم، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض بمسقط.
وقد شاركت أسلحة قوات السلطان المسلحة والهيئة الوطنية للمساحة والمعلومات الجيومكانية والكلية العسكرية التقنية وكلية الحرس السلطاني العماني التقنية بالعديد من الورش والابتكارات العلمية التفاعلية، وأجهزة ومعدات علمية حديثة، بهدف إبراز دورها في تنمية المعارف العلمية وتطوير المهارات التقنية لمنتسبيها ، وإعداد الكفاءات الفنية لمواكبة ما يشهده العالم من تقدم وتطور في مختلف المجالات العلمية والتقنية.
وقد شهد ركن التقنيات العسكرية بالمعرض طوال أيام المهرجان إقبالا واسعا من المهتمين بتقنيات العصر وتكنولوجيا المستقبل وما قدمته الجهات العسكرية من ابتكارات علمية وأجهزة ومعدات تقنية متقدمة تسهم في إدامة مستوى جاهزيتها ويعزز من قدراتها للقيام بمهامها الوطنية المنوطة بها، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للزوار لاستكشاف أحدث التطورات في مجال العلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وتأتي مشاركة قوات السلطان المسلحة في مثل هذه المحافل والمعارض العلمية والتقنية تجسيدا لمحاور وأولويات رؤية عمان 2040 لبناء اقتصاد متنوع ومستدام قائم على التقنية والمعرفة والابتكار واستشراف المستقبل في بيئة متطورة وآمنة ، إلى جانب تطوير شراكات مع المؤسسات الأكاديمية لبناء منظومة وطنية فاعلة للبحث العلمي والإبداع والابتكار تسهم في بناء اقتصاد المعرفة.