بوتين: نعتزم إجراء تغييرات محتملة على عقيدتنا النووية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
بوتين: لسنا بحاجة بعد إلى تنفيذ ضربة نووية وقائية
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس، أن بلاده تعتزم إجراء تغييرات محتملة على عقيدتها النووية، وأنها ليست بحاجة بعد إلى تنفيذ ضربة نووية وقائية.
اقرأ أيضاً : نتنياهو يرد على أمريكا: أتقبل انتقاداتكم مقابل تزويدنا بالذخيرة التي نحتاجها
وقال بوتين: "روسيا تفكر في إجراء تغييرات على عقيدتها النووية، وذلك بسبب عمل العدو على خفض عتبة استخدام الأسلحة النووية".
اقرأ أيضاً : واشنطن ترد على نتنياهو بطريقة غير مسبوقة.. "تصريحاته مهينة وغير صحيحة"
وذكر:"على وجه الخصوص، يجري تطوير قنابل نووية متفجرة ذات طاقة منخفضة للغاية".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين روسيا الملف النووي السلاح النووي
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطرح مبادرة سلام جديدة: تنازلات محتملة وإشارات انفراج في الحرب مع موسكو
المبادرة جاءت بعد ساعات من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "يوم ناجح" في محادثات موسكو وكييف، مشيرًا إلى قرب التوصل لاتفاق.
ورغم رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علنًا اقتراحًا أميركيًا سابقًا يقضي بالتخلي عن أراضٍ تحتلها روسيا، إلا أن القيادة الأوكرانية بادرت بتقديم خطة بديلة أكثر مرونة.
ملامح الخطة الجديدة:
عدم المساس بقدرة الجيش الأوكراني:
لن يتم فرض قيود على حجم أو تسليح القوات المسلحة الأوكرانية.
ضمانات أمنية أوروبية - أميركية:
نشر قوة أمنية أوروبية مدعومة أميركيًا داخل أوكرانيا لضمان الاستقرار.
تعويضات عبر الأصول الروسية المجمدة: استخدام الأموال الروسية المحتجزة لإعادة إعمار أوكرانيا.
غير أن الخطة لم تتطرق لاستعادة جميع الأراضي الأوكرانية المحتلة، ولا إلى الانضمام للناتو، وهما مطلبان أثارا في السابق تعنتاً روسياً.
في السياق ذاته، لمح ترامب إلى إمكانية لقاء زيلينسكي خلال وجوده في روما للمشاركة في جنازة البابا فرنسيس، معتبرًا أن اللقاء "قد يحسم العديد من المسائل العالقة".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو تدرس بجدية مقترحات التسوية، لكنها تتحفظ عن كشف التفاصيل قبل إنضاج المفاوضات.
لقاء مرتقب:
إذا تحقق لقاء زيلينسكي وترامب، فسيكون أول اجتماع مباشر بينهما منذ المواجهة الشهيرة في البيت الأبيض قبل شهرين.
تتجه الأنظار الدولية نحو روما، حيث قد تحمل الساعات القادمة بارقة أمل نحو وقف الحرب الأكثر دموية في أوروبا منذ عقود.