حماس: “طوفان الأقصى” أعاد الحضور العالمي لقضية اللاجئين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت حركة حماس، في اليوم العالمي للاجئين، أن معركة “طوفان الأقصى” أعادت الحضور العالمي لقضية اللاجئين الفلسطينيين وأبرزت عدالتها وأحبطت طمسها، داعيةً إلى تمكين حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال.
وأشادت الحركة بدور اللاجئين الفلسطينيين الفاعل في الالتحام الوطني خلف المقاومة خلال “طوفان الأقصى”، مشددةً على أن الملاحم التي يسطرها أبناء مخيمات قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة دليل على تجذر اللاجئين الفلسطينيين بأرضهم وتمسكهم بحقوقهم، وعنوان لاحتضانهم للمقاومة ومضيِّهم في هذا الطريق حتى دحر الاحتلال.
وإذ أشارت الحركة إلى أن مخيمات اللجوء، داخل فلسطين المحتلة وخارجها، هي أحد أبرز الشواهد التي تجسد النكبة والمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني، فإنها أكدت أن هذه المخيمات كانت في الوقت نفسه منبعاً للإصرار على التمسك بالثوابت ورمزاً للتصدي لكل محاولات شطب حق العودة، ومعلماً للنضال والمقاومة ضدّ الاحتلال.
كذلك، شدّدت حماس على أن حق عودة جميع اللاجئين من أبناء الشعب الفلسطيني إلى ديارهم هو حق مقدس غير قابل للتنازل أو التفاوض، تتوارثه الأجيال الفلسطينية، مجددةً رفضها القاطع لكل الحلول التي تحاول إسقاط هذا الحق.
ودعت اللاجئين الفلسطينيين في الداخل والشتات إلى تعزيز وحدتهم في مواجهة مخططات الاحتلال ومشاريعه العدوانية، والحفاظ على مخيماتهم كأيقونة للمقاومة والوحدة.
وأعربت الحركة أيضاً عن رفضها كل المحاولات الإسرائيلية، المدعومة أمريكياً، إلى شطب دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، وإلغائه.
وفي هذا الإطار، جددت حماس تأكيد المسؤولية المباشرة لهذه الوكالة في تقديم خدماتها لكل اللاجئين الفلسطينيين، وبصورة مستمرة، خصوصاً في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل واللاجئين والنازحين.
إلى جانب ذلك، أكدت الحركة أن إحياء الأمم المتحدة ودول العالم اليوم العالمي للاجئين، في ظل استمرار الحرب ضد قطاع غزة، التي فاقمت أوضاع اللاجئين والنازحين خصوصاً منذ الـ7 من أكتوبر، يضع الجميع أمام مسؤولية إنسانية وحقوقية وأخلاقية، من أجل وضع حد للعدوان الإسرائيلي المستمر ضد اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات القطاع والضفة والقدس المحتلة.
ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكل الدول التي تستضيف للاجئين الفلسطينيين، وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية، إلى تحمّل مسؤولياتها في حماية حقوق اللاجئين من أبناء الشعب الفلسطيني، وتأمين حياة حرة وكريمة لهم، ودعم صمودهم ونضالهم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: اللاجئین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
مسير طلابي في مديرية اللحية بالحديدة ضمن الحملة الشعبية لدعم “طوفان الأقصى”
الثورة نت|
نفذ طلاب مدرسة النجاح بمنطقة مور في مديرية اللحية بمحافظة الحديدة، اليوم مسيرا راجلا ضمن الحملة الشعبية لدعم طوفان الأقصى ومناصرة الشعب الفلسطيني.
انطلق المسير من مدرسة النجاح الى الخط العام لمسافة ثلاثة كيلو مترات، لعدد 300 طالب باتجاه مدينة مور الى زبية، بمشاركة مدير المديرية ماجد عميش والأمين العام للمجلس المحلي محمد المعدي.
ورفع الطلاب العلمين اليمني والفلسطيني، وشعارات مناهضة للعدو الصهيوني ورفض التطبيع معه، وإدانة الجرائم الوحشية بحق أطفال ونساء قطاع غزة، وهتفوا بشعارات مؤيدة لقرارات القيادة الثورية ودعم خيارات الشعب الفلسطيني في تنفيذ عملياتها لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الحوثي، وعمليات القوات المسلحة التي تجسد الدور العروبي المسئول في مناصرة الشعب الفلسطيني.
وأوضحوا أن مشاركتهم في حملة دعم طوفان الأقصى، تهدف الى ترسيخ العزة ومعاني وقيم الجهاد في نفوس المجتمع في مواجهة تحديات أعداء الأمة.
وأكدوا أن الشعب اليمني يتوج مواقف العزة والإباء اليوم بعد عشرة أعوام من معركة المواجهة مع قوى العدوان بالانتصار للسيادة اليمنية، وخوض معركة الجهاد المقدس، والمشاركة في الانتصار للقضية الفلسطينية، التي تتعرض لتآمر دولي وعربي.