الأسهم الأوروبية تبدأ تعاملاتها مرتفعة بدعم مكاسب قطاع التكنولوجيا
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
ارتفعت الأسهم الأوروبية في مستهل التعاملات، اليوم الخميس، مدعومة بمكاسب قطاع التكنولوجيا مع التركيز على قرارات حول أسعار الفائدة تصدرتها بنوك مركزية عدة في أوروبا في وقت لاحق من اليوم.
وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 % بحلول الساعة 07:13 بتوقيت جرينتش. وقاد مؤشر قطاع التكنولوجيا المكاسب إذ ارتفع 0.7 % وبالمثل صعد مؤشر قطاع التشييد ومواد البناء 0.
ومنح سهم إيه.إس.إم إنترناشونال دفعة كبيرة لمؤشر قطاع التكنولوجيا، إذ قفز سهم شركة تصنيع معدات أشباه الموصلات 4.1 % بعد أن رفع مورجان ستانلي توصيته للسهم.
ومن المقرر أن تعلن البنوك المركزية في إنجلترا وسويسرا والنرويج قرارات متعلقة بالسياسة النقدية في وقت لاحق من اليوم.
وصعد مؤشر فايننشال تايمز100 البريطاني 0.1 % بينما انخفض المؤشر السويسري القياسي 0.1 %.
وقالت مجموعة دانون الفرنسية للأغذية إنها تستهدف نمو المبيعات سنويا بين 3 و5 % على مدى السنوات الـ4 المقبلة. وانخفضت أسهمها 2.9 % في التعاملات المبكرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسعار الفائدة الاسهم الاوروبية المركزي بريطاني السويس وسويسرا مستهل التعاملات سويسري البنوك المركزية فايننشال تايمز فرنسية اشباه الموصلات قطاع التكنولوجيا مورجان ستانلي
إقرأ أيضاً:
6.6 تريلونات دولار خسائر وول ستريت في يومين بعد رسوم ترامب
أغلقت أسواق الأسهم في وول ستريت بخسائر حادة بلغت نحو 6.6 تريليونات دولار على مدى يومين، جاء ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب -أول أمس الخميس- الرسوم الجمركية الجديدة على مختلف الشركاء التجاريين.
وأغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية بانخفاضات قياسية في تعاملات أمس، في استمرار لتداعيات الرسوم الجمركية. وقد ساهم في ذلك تصاعدُ الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، بعد أن أعلنت الأخيرة فرض رسوم جمركية جديدة على جميع السلع الأميركية ردا على قرارات ترامب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أغنياء العالم خسروا 208 مليارات دولار في يوم بسبب رسوم ترامبlist 2 of 2تراجع حاد في مؤشرات البورصة الأميركية بفعل رسوم ترامبend of listوقد سجل كل من مؤشر ستاندرد آند بورز لأكبر 500 شركة، ومؤشرا ناسداك، وداو جونز، أكبر خسائر أسبوعية منذ مارس/آذار 2020. وفيما يلي توضيح لخسائر المؤشرات الأميركية:
مؤشر داو جونز الصناعيانخفض بأكثر من 2200 نقطة أمس، بعد تراجع سابق قدره 1679 نقطة يوم الخميس، مما يمثل أسوأ أداء له منذ جائحة كورونا، وهذا يعادل تراجعًا بنسبة 5.5% يوم الجمعة وحده. مؤشر ستاندرد آند بورز 500
شهد تراجعًا بنسبة 6% أمس، مما أدى إلى خسارة أسبوعية إجمالية بنسبة 9.1%. مؤشر ناسداك
دخل في نطاق السوق الهابطة (bear market) بعد انخفاضه بنسبة 5.8%، مما يعني تراجعًا بنسبة 20% عن ذروته في ديسمبر/كانون الأول. إعلان ارتفاع مقياس الخوف
وارتفع "مقياس الخوف" الرئيسي في وول ستريت إلى أعلى مستوى في 8 أشهر، في الوقت الذي أظهرت فيه مؤشرات السوق الأخرى تزايد قلق المستثمرين من تداعيات الرسوم الشاملة التي فرضها الرئيس ترامب.
وتراجعت أمس أسواق الأسهم العالمية وانخفضت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، مع اتجاه المؤشر ناسداك المجمع نحو هبوط طويل، بعد أن فرضت الصين رسوما جمركية جديدة على جميع السلع الأميركية مما أثار مخاوف من حرب تجارية عالمية موسعة.
وقد ارتفع مؤشر التقلب في بورصة شيكاغو الأميركية التجارية، وهو مقياس قائم على اختبار قلق مستثمري الأسهم حيال توقعات السوق على المدى القريب، نحو 15.54 نقطة إلى 45.56، في أعلى مستوى منذ أغسطس/آب الماضي.
وقال جو تيجاي، مدير محفظة في راشونال إيكويتي آرمور فاند "إن وصول مؤشر التقلب إلى 40 علامة على الخوف بالتأكيد". وأضاف "عادة ما ترى مؤشر 40 حين يكون هناك شيء أكثر من عمليات البيع المعتادة.. نوع ما من مخاطر الائتمان ومخاطر هامش الأرباح، وهو ما قد يتسبب في حدوث عدوى قد تمتد إلى فئات الأصول الأخرى".
ويراقب المستثمرون الذين تضرروا من عمليات البيع الحادة هذا العام مقياس التقلب كمؤشر على ضغوط السوق.