فرقت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، المئات من المتظاهرين الحريديم الرافضين لتجنيد أولادهم إجباريا في ظل الحرب الصهيونية على قطاع غزة الفلسطيني. 

استشهاد فتى برصاص جيش الاحتلال في الضفة الغربية صدمة الأسير الفلسطيني بدر الدحلان بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال (فيديو)

تظاهر عشرات الآلاف من المحتجين الإسرائيليين فى القدس المحتلة وتل أبيب، للمطالبة بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، والدعوة لإجراء انتخابات مبكرة.

واقتحم مستوطنون حواجز شرطة الاحتلال قرب مقر إقامة نتنياهو فى القدس، وسط هتافات بـ"حان الوقت لإسقاط الطاغية".

 واستخدمت شرطة الاحتلال فى القدس خراطيم المياه لقمع الاحتجاجات المطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو المتهمة باتخاذ قرارات وفقا لمصالحها الشخصية.

إلغاء مجلس الحرب

وكان رئيس حكومة الاحتلال، قد قرر فى وقت سابق إلغاء مجلس الحرب الإسرائيلى “الكابينت” الذى تشكل مع بداية العدوان على قطاع غزة.

ويعتمد نتنياهو حاليا على حلفاء من اليمين المتطرف تسببت أجندتهم المتشددة فى صدع كبير بالمجتمع الإسرائيلى حتى قبل اندلاع الحرب فى السابع من أكتوبر.

ولم تسفر المظاهرات شبه الأسبوعية عن تغيير فى المشهد السياسى بعد، ولا يزال لدى نتنياهو أغلبية مستقرة فى البرلمان. وبعد استقالة غانتس وآيزنكوت من مجلس الحرب أعلنت مجموعات معارضة أسبوعا من الاحتجاجات فى الشوارع تشمل مظاهرات حاشدة وإغلاق طرق سريعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال المتظاهرين الحريديم الوفد بوابة الوفد شرطة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

غزة بعد 15 شهرا من الحرب.. العودة إلى الركام والأمل المتجدد (فيديو)

بعد 15 شهرًا من حرب الإبادة والتهجير في قطاع غزة، عاد مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع سيرًا على الأقدام، بعد أن تركوا مناطق النزوح القسري التي أُجبروا عليها في الوسط والجنوب، جاء ذلك في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «غزة بعد 15 شهرًا من الحرب.. العودة إلى الركام والأمل المتجدد».

معاناة العودة

وأضاف التقرير: «على شارع الرشيد المطل على البحر والذي كان يوما رمزا لغزة، لم يجد العائدون سوى ركام متكدّس ومخلّفات جرائم إبادة حولته إلى مسار وعر وقاس للنازحين في مشهد جسّد حجم الكارثة التي سببها الاحتلال لغزة وأهلها، ورغم معاناة العودة فقد عادت الحياة من جديد إلى شوارع وطرقات شمال القطاع وقد كانت طوال الفترة الماضية تخلو من أي حركة».

وتابع التقرير: «وفي شوارع بيت حانون تفقد العائدون منازلهم المدمرة بعد أن تحولت الأحياء إلى أكوام متلاصقة من الركام والأنقاض، وفي بيت لاهيا وجباليا كان المشهد مكررا، حيث تعمد جيش الاحتلال خلال الاجتياح الأخير تدمير المنازل والمنشآت وكل البنى التحتية حتى أن نسبة الدمار في مناطق غزة والشمال قد بلغت ما يقرب من 90%»، موضحًا أن الدمار في القطاع تجاوز الحدود، ووفق إحصائيات نشرها المكتب الإعلامي في غزة تعرضت 161 ألفًا و600 وحدة سكنية في القطاع للهدم الكلي إلى جانب 82 ألف وحدة أخرى أصبحت غير صالحة للسكن، و194 ألفًا تضررت بشكل جزئي.

  أوضاع مأساوية صعبة 

وأردف: «وأجبرت حرب الإبادة أكثر من مليوني فلسطيني على النزوح المتكرر، والعيش لأشهر طويلة في أوضاع مأساوية صعبة ومعاناة متواصلة من النقص الحاد في الغذاء والدواء والماء وغياب كل مقومات الحياة، في الخيام المتهالكة ومراكز الإيواء غير الآمنة، عاش الفلسطينيون أشهر طويلة من مأساة غير مسبوقة، وها هم يعودون من جديد بعد أن ظن الاحتلال أنهم لن يعودوا.. عادوا متمسكين بالأرض ولو فوق ركام منازلهم المدمرة، متمسكين بالحق القادر على إسقاط كل مخططات الإبادة والتهجير مهما بلغت بشاعتها».

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى.. حكومة نتنياهو تناقش تشيكل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر
  • لقاء الأسير الفلسطيني المحرر محمد صباح بوالدته بالقدس.. بكت في حضنه (فيديو)
  • باحث سياسي: الحرب في جنين جزء من مخطط إسرائيلي لتوسيع الاحتلال (فيديو)
  • غزة بعد 15 شهرا من الحرب.. العودة إلى الركام والأمل المتجدد (فيديو)
  • نتنياهو يجتمع مع مبعوث ترامب للشرق الأوسط في القدس المحتلة
  • حكومة الاحتلال تتسلم أسماء أسرى في غزة سيطلق سراحهم الخميس
  • حكومة الاحتلال تتسلم أسماء أسرى إسرائيليين في غزة سيطلق سراحهم الخميس
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس
  • القدس: الاحتلال الاسرائيلي يقتحم بلدة جبل "المكبر" جنوب شرق القدس
  • توترات في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بسبب قانون تجنيد الحريديم.. إنذار نهائي لنتنياهو