رشان اوشي: الرجال العظماء يصنعون التاريخ
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
الرجال العظماء لديهم عقل ودافع، يحركهم الدافع و يقودهم العقل ، وغالب ظني أن سعادة السفير” الحارث ادريس ” مندوب السودان لدى الأمم المتحدة ، عرف غريزياً بأن النجاح السياسي والفشل مترابطان، وأن التاريخ سيكون القاضي النهائي لكليهما، لذلك اختار لنفسه طريق النجاح في امتحان الوطنية العسير ، وحجز مقعداً وثيراً في الصفوف الأمامية لابطال معركة الكرامة .
وسط هذا التخبط العالمي، وفقدان الرؤية للمجتمع الدولي تجاه الأزمة السودانية ، وفي خضم الحسابات والتقديرات التي يتفق الجميع على أنها غير واضحة، و تنقصها المصداقية، و المقبولية، فإن سعادة السفير ” الحارث ادريس” قد نجح في فرض موقف السودان في كل المحافل الدولية ، ، وعرف العالم بأن استمرار هذا المنهج الاماراتي القائم على الدعم الكامل لمليشيا الدعم السريع ، قطعاً سيقود المنطقة والإقليم إلى انفجارات لا تنتهي، وصراعات من الصعب التنبؤ بعواقبها، لقد وضع المجتمع الدولي في مأزق .
الرجال العظماء يصنعون التاريخ ..
رشان اوشي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الولولة من الطيران..!
إلى قادة مليشيا الدعم السريع ومستشاريها ، وإلى الحاضنة السياسية (تقدم) ، نفيدكم أن الطيران أحد فروع الجيوش.. وهو جزء من أسلحة المعركة وظل فيها من اول يوم لحرب الكرامة واسهم فيها بقوة باشطة كما هو العشم فيه ، فهل اكتشفتم دوره اليوم لتبرير هزيمتكم ب(الطيران).. يا للغشامة وعمى البصيرة.. هل من حسن التدبير ومنطق الأشياء ان تشعل حرباً دون حساب كل أسلحتها.. هذه مغامرة طائشة..
ومن المضحك ، أن يقول قائد ما (سيكتب التاريخ اننا قاتلنا الطيران فى ارض مكشوفة) ، هذا سيكون عنوان كتاب : (الرعاع البلهاء).. هذا تعبير فعلي عن معنى (قائد المليشيا حميدتي)..
– استخدمتم الفزع وحشدتم مئات الآلاف..
– جلبتم المرتزقة من كل انحاء الدنيا..
– تم دعمكم بأحدث الأسلحة والذخائر وبسخاء من قوى اقليمية واطراف دولية..
– استخدمتم المواطنين دروع بشرية واستوطنتم منازلهم.
– استخدمتم احدث المسيرات الانتحارية والمجنحة..
– اتخذتهم سياسة الأرض المحروقة ، بالتطهير العرقي والابادة الجماعية والتهجير القسري..
– تم اسنادكم بأكبر مؤسسات وشركات الدعاية العالمية ، فى إطار الحرب النفسية وبث الإحباط..
كل هذه الأسلحة استخدمتموها ومع ذلك تم سحقكم.. وهزيمتكم ، بفضل الله ، ثم عزم الرجال وصدق التوكل.. فأكثروا من الصراخ ، فما زال الزحف قادم لتطهير أرض بلادنا من كل مرتزق ودخيل ومتآمر..
هذا وعد الرجال وعهد وميثاق..
إبراهيم الصديق