وفاة أحمد الحداد شيخ قيادات الحركة الإسلامية بالمغرب
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
توفي بمدينة تطوان، أحمد الحداد، قيدوم قيادة الحركة الإسلامية بالمغرب وأكبرهم سناً، وممّن لهم اعتبار كبير داخل أوساط الإسلاميين.
وعانى الحداد الذي يعد أحد أبرز مؤسسي العمل الإسلامي بالمغرب، وخصوصا بجهة الشمال، من وعكة صحية في أيامه الأخيرة، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة أمس الأربعاء عن عمر 86 سنة.
وعلم « اليوم24″، أنه من المنتظر أن يحضر عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة الأسبق، مراسيم تشييع الراحل إلى مثواه الأخير.
وترددت في الآونة الأخيرة، مجموعة من قيادات الأحزاب والجماعات الإسلامية وشخصيات تنشط في العمل الاجتماعي والخيري، على منزل الراحل الذي سيوارى الثرى بتطوان.
كلمات دلالية الحركة الإسلامية تطوانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحركة الإسلامية تطوان
إقرأ أيضاً:
أبرزها زجاجة تراب من المسجد الأقصى .. تفاصيل مثيرة بشأن جنازة حسن نصر الله
حددت اللجنة المعنية بمراسم تشييع أمين عام حزب الله الراحل حسن نصر الله، والقيادي بالحزب الراحل هاشم صفي الدين، عبر صور ملتقطة بالأقمار الاصطناعية الطرق التي من المقرر أن تسير فيها الجنازة، والتي ستنطلق من المدينة الرياضية في بيروت حتى تصل إلى مكان الدفن.
وكشفت اللجنة أنه سيتم دفن زجاجة صغيرة مليئة بالتراب الذي جئ به من المسجد الأقصى المبارك، مضيفة “أرسلها مقدسيون إلى لبنان لتكون جنبًا إلى جنب مع السيد الذي قضى عمره في خدمة المسجد الأقصى، ونحن سنلبي هذه الرغبة، وسيكون هذا التراب مجبولا بتراب لبنان كله الذي يمثله سماحة السيد”.
وبيًنت اللجنة أنها جهزت لوجستيات لحدوث انسيابية ومواجهة الحالات الطارئة، كوجود فرق صحية متكاملة، وفرق إطفاء وإنقاذ، تضم 1400 ممرض و100 طبيب و32 سيارة إطفاء.
وشرحت اللجنة عدة نقاط خاصة بعملية التشييع ، من بينها السير خلف النعشين وليس أمامهما، وأنها ستتخلى عن بعض البروتوكولات في هذا التشييع لصالح الاحتشاد الكبير، كما أعلنت أنه من المقرر في ختام التشييع أن يقوم بعض المقاتلين بأداء القسم والولاء.
وعما إذا كان أمين عام حزب الله نعيم قاسم سيحضر التشييع، قالت اللجنة إنه سيكون له كلمة لكنها قررت التأجيل عن إعلان ما إذا كانت هذه الكلمة ستكون حضورية أم عبر الشاشة.
واستشهد نصر الله في 27 من سبتمبرالماضي، ودُفن بشكل سري ومؤقت، وفقا لفتوى دينية، بعد أن اعتبر مسؤولو الجماعة الوضع الأمني غير آمن لظهور مسؤولين ورجال دين لتشييع جثمانه علنا.