نقابة أطباء إسرائيل: "الهستدروت" سينظم مسيرات احتجاجية لمدة ساعة على خلفية عنف الأمن تجاه الأطباء
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعلنت نقابة الأطباء الإسرائيلية أن الهستدروت (الاتحاد العام لنقابات العمال) سينظم مسيرات احتجاجية لمدة ساعة يوم الأحد، على خلفية حالات العنف التي تمارسها قوات الأمن ضد الأطباء.
إقرأ المزيدوقال رئيس نقابة الأطباء الإسرائيلية صهيون حجاي: "في الآونة الأخيرة، للأسف، واجهنا حالتين تصرفت فيهما الشرطة بشكل ينتهك الإجراءات بشكل كامل، حيث كان الطبيبان المصابان بسبب عنف الشرطة يرتديان سترات حمراء تحدد هويتهما كطبيبين في الخدمة".
وأضاف: "ستنظم اللجان المحلية وقفات احتجاجية في جميع المستشفيات والعيادات في المجتمع لمدة ساعة خلال يوم العمل، حيث يحدد كل رئيس لجنة وقت التجمع، بهدف تقليل الضرر على المرضى".
وأردف: "إن الهستدروت يدعو الحكومة ووزارة الصحة والشرطة إلى الاستجابة لندائنا العاجل وتحسين حماية الأطباء على الفور".
جدير بالذكر أنه في وقت سابق، أثار مسؤولون إسرائيليون كبار ضجة واسعة بعد حادثة اعتقال طبيب قدم إسعافات طبية عاجلة لأحد المشاركين في الاحتجاج على حكومة بلادهم الرافضة لعقد اتفاق يعيد الأسرى من قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" أن وزير الصحة الإسرائيلي أوريئيل بوسو عبر في بيان له عن انزعاجه من توقيف الطبيب.
كما علق الوزير (حينذاك) في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، قائلا: "على قادة الشرطة التصرف وفق القانون وليس وفق روح الوزير (وزير الداخلية)".
وينطوي هذا الخلاف على إشارة إلى حالة من الفوضى تسود الشارع الإسرائيلي على مختلف مستوياته الشعبية والحكومية وخاصة في تفسير وتطبيق القوانين ونطاق الحريات في البلاد.
ودعا الوزير بوسو قادة الشرطة إلى "التحقيق في الواقعة وتوضيح التعليمات والتأكد من أن ما رأيناه الليلة الماضية لن يتكرر أبدا".
المصدر: "يديعوت أحرونوت" + "مكان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في تونس تنديدًا بتواصل لعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
الثورة / متابعات
شهدت العاصمة التونسية ومختلف محافظات الجمهورية، مسيرات جماهيرية حاشدة تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتضامنًا مع نضالهم المشروع في وجه آلة القتل الإسرائيلية.
وجاءت هذه المسيرات تلبية لنداء عدد من جمعيات ومنظمات المجتمع المدني، والاتحادات، والنقابات الطلابية، وفي إطار يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني. كما دعا إليها الاتحاد العام لطلبة تونس، بمشاركة واسعة من طلبة الجامعات والمعاهد من مختلف أنحاء البلاد.
وانطلقت المسيرات من أمام المعاهد والجامعات في كافة الولايات التونسية، وتركّزت في شارع الحبيب بورقيبة أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والتونسية، وهتفوا بشعارات تؤكد وحدة المصير والتلاحم الشعبي مع القضية الفلسطينية، ورفض جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
ورددت الحناجر شعارات دعم ومساندة لفلسطين، منددة بالموقف الدولي المتقاعس أمام المجازر المستمرة، ومؤكدة أن النصر حتمي للشعب الفلسطيني الصامد.
وخلال المسيرة، استُشهد الطالب فارس خالد، من المدرسة العليا للعلوم وتكنولوجيات التصميم في منطقة الدندان بباردو، إثر سقوطه أثناء محاولته تثبيت العلم الفلسطيني على إحدى سواري المعهد، حيث نعت سفارة دولة فلسطين في تونس الطالب الشهيد، مشيدة بروحه الوطنية العالية وموقفه التضامني الأصيل.
وأكّدت المسيرات في مجملها أن القضية الفلسطينية كانت وستظل حية في وجدان الشعب التونسي، وأن النضال الشعبي في مواجهة العدو الإسرائيلي يحظى بدعم جماهيري واسع من مختلف فئات المجتمع التونسي.