سي إن إن: إسرائيل تخطط لحرب مدمرة ضد حزب الله
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إسرائيل أبلغت واشنطن بتخطيطها لنقل موارد إلى الشمال استعدادا لهجوم محتمل ضد حزب الله اللبناني.
وأضاف المسؤولون أن "تداعيات حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله ستكون مدمرة"، مشيرين إلى أن احتمال تجسيد هذا السيناريو تتزايد في ظل تلاشي فرص التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
كما أشاروا إلى أن إسرائيل أبلغت واشنطن بمخاوفها من تعرض منظومة القبة الحديدية لهجمات واسعة النطاق من حزب الله.
وبشأن الجولة الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في المنطقة مطلع الشهر الجاري، ذكر المسؤولون الأميركيون أن بلينكن أخبر أحد نظرائه العرب -دون تسميته- أن إسرائيل تبدو عازمة على التوغل في لبنان.
وقالوا إن المسؤول العربي أبلغ بلينكن أن حزب الله لن يوقف هجماته على إسرائيل حتى توقف عملياتها المستمرة في غزة.
يشار إلى أن تهديدات إسرائيل بشن عملية عسكرية واسعة في لبنان تصاعدت مؤخرا، حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -في وقت سابق هذا الشهر- إن الجيش جاهز لعملية مكثفة في لبنان إذا لزم الأمر، متعهدا بإعادة الأمن للحدود الشمالية لإسرائيل.
كما توعد وزير الخارجية يسرائيل كاتس بالقضاء على حزب الله في حال اندلاع "حرب شاملة"، وأعلن الجيش الإسرائيلي أول أمس الثلاثاء موافقته على خطط عملياتية لتنفيذ هجوم في لبنان.
في المقابل، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله -في كلمة له أمس الأربعاء- إن "احتمال الانزلاق إلى حرب كبرى وارد في أي لحظة رغم أن الحزب لا يريد حربا شاملة"، مؤكدا أنه "إذا فرضت الحرب على لبنان فإن المقاومة ستقاتل بلا ضوابط وبلا قواعد وبلا سقف ولن يكون هناك مكان في الكيان (إسرائيل) بمنأى عن صواريخنا".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري لبناني يوضح أهداف إسرائيل من البقاء في 5 نقاط “مهمة” جنوبي لبنان
لبنان – اعتبر خبير عسكري لبناني أن تمركز القوات الإسرائيلية في 5 مواقع بجنوب لبنان ليس يهدف للدفاع عن المستوطنات، ولكن لمراقبة الوضع على الأرض ورصد أية تحركات بالإضافة إلى الضغط على بيروت.
وقال العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، في تصريحات تلفزيونية الأربعاء، إن إسرائيل ليست بحاجة إلى استخدام هذه النقاط عسكريا لما تمتلكه من قدرات جوية هائلة، لكنها قررت الاحتفاظ بها لسببين هما، التمرد الذي اعتادته على القرارات الدولية واستثمارها لصالحها، والضغط على الحكومة اللبنانية لتنفيذ باقي بنود الاتفاق، بموافقة أمريكية.
وتابع قائلا: “لم نسمع أي تعليق أمريكي على البقاء الإسرائيلي (في جنوب لبنان)، في حين طالبت فرنسا إسرائيل بالانسحاب، وهذا يعني موافقة الولايات المتحدة على إبقاء هذه النقاط تحت السيطرة الإسرائيلية”.
وفسر الخبير اللبناني الصمت الأمريكي على البقاء الإسرائيلي العسكري في الجنوب، بأنه ورقة ضغط على الحكومة اللبنانية للذهاب بسرعة أكثر نحو تطبيق بنود الاتفاق التي لم تطبق بعد، وهي: نزع سلاح حزب الله في شمال نهر الليطاني ونزع سلاح المخيمات الفلسطينية، والسيطرة على الحدود كما ينص اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلن الجيش اللبناني في بيان له أن الجيش الإسرائيلي لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وجاء في البيان أن “العدو لا يزال يتمركز في عدة نقاط حدودية ويتمادى في تنصله من التزاماته وخرقه للسيادة اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه”.
ومنذ 27 نوفمبر 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب إسرائيلية واسعة النطاق على لبنان في 23 سبتمبر الماضي.
المصدر: وسائل إعلام مصرية